‘);
}

رحلة في العيون الزرق

أسوح بتلك العيون
على سفنٍ من ظنون
هذا النقاء الحنون
أشق صباحاً .. أشق
وتعلم عيناك أني
أجدف عبر القرون
جزراً .. فهل تدركين ؟
أنا أول المبحرين على
حبالي هناك .. فكيف
تقولين هذي جفون؟
تجرح صدر السكون
تساءلت ، والفلك سكرى
أفي أبدٍ من نجومٍ
ستبحر ؟ هذا جنون..
قذفت قلوعي إلى البحر
لو فكرت أن تهون
على مرفأٍ لن يكون ..
عزائي إذا لم أعد
أفي أبدٍ من نجومٍ
ستبحر ؟ هذا جنون..
قذفت قلوعي إلى البحر
لو فكرت أن تهون
ويسعدني أن ألوب
على مرفأٍ لن يكون ..
عزائي إذا لم أعد
أن يقال : انتهى في عيون..

العين الخضراء

جاءت وفي يدها دفتر صغير…
ورغبت إلى الشاعر أن يكتب شعراً
في عينيها…
فإلى صباح عينيها الخضراوين
هذه الحروف…”
قالت: ألا تكتب في محجري ؟
وانشق لي حرجٌ .. ودربٌ ثري
إنهض لأقلامك .. لا تعتذر
من يعص قلب امرأةٍ .. يكفر ..
يلذ لي .. يلذ لي .. أن أرى
خضرة عيني .. على دفتري
وارتعشت جزيرةٌ في مدىً
مزغردٍ .. معطرٍ .. أنور
خضراء ، بين الغيم مزروعةٌ
في خاطر العبير لم تخطر ..
يروون لي أخبار صفصافةٍ
تغسل رجليها على الأنهر ..
لا تسبلي ستارةً غضةً
دمي .. لشباك هوىً أخضر
خلي مسافاتي .. على طولها
بالله .. لا تحطمي منظري ..