نبذة عن قصيدة (كيف خلاصي من جوى الحب)

‘);
}

بِهِ الحِبُّ وَالأَعداءُ أَم أَنتَ زائِرُه

وَكَيفَ خَلاصي مِن جَوى الحُبِّ بَعدَما

يُسَرُّ بِهِ بَطنُ الفُؤادِ وَظاهِرُه

وَقَد ماتَ قَبلي أَوَّلُ الحُبِّ فَاِنقَضى

فَإِن مِتُّ أَضحى الحُبُّ قَد ماتَ آخِرُه

وَقَد كانَ قَبلي في حِجابٍ يَكُنُّهُ

فَحُبُّكِ مِن دونِ الحِجابِ يُباشِرُه

أَصُدُّ حَياءً أَن يَلِجَّ بِيَ الهَوى

وَفيكِ المُنى لَولا عَدُوٌّ أُحاوِرُه

شرح المفردات في قصيدة بنفسي من لا بد لي أن أهاجره

المفردات ومعانيها هو المفتاح من أجل فهم النص الخاص بالشاعر، وقد مضى عهد بعيد على قيس بن الملوح وليلى حيث كانا في العصر الأموي على قرب عهد بالجاهلية، لذلك فقد وردت بعض المفردات الغريبة التي لا بدّ من الوقوف مع معانيها وشرحها والتفصيل فيها كما يأتي:^[٢]

الصور الفنية في قصيدة بنفسي من لا بد لي أن أهاجره

الصورة الفنية هي بمثابة الوشاح الذي تزدان القصائد العربية فيه، وحيث يكمن في الصورة الفنية لب المعاني التي امتازت بها القصيدة العربية عن غيرها من القصائد، ولعل من أجمل الصور الفنية التي وردت في قصيدة بنفسي من لا بدّ لي أن أهاجره ما يلي:

• وَمَن قَد رَماهُ الناسُ

جعل نفسه مثل الشيء الذي يُرمي، حذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه وهو استعارة مكنية.

• فَاِتَّقاهُمُ بِهَجرِيَ إِلّا ما تُجَنُّ ضَمائِرُه

جعل الهجر مثل الدّرع الذي يُتقى فيه، حذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه وهو استعارة مكنية.

• وَكَيفَ خَلاصي مِن جَوى الحُبِّ

جعل الحب مثل الشيء الذي يتم التخلص منه، حذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه وهو استعارة مكنية.

الأفكار الرئيسة في قصيدة بنفسي من لا بد أن أهاجره

وردت في القصيدة مجموعة من الأكار الرئيسة وهي كما يلي:

• ذكر أنّ هجر المحبوبة له كان بسبب خوفها من كلام الناس.
• التنازلات التي قدمها الشاعر من أجل استمرار حب ليلى له.
• رغبة الشاعر في اتصاله بالمحبوبة، وعزوفه عن ذلك حياء.

المراجع

1. ↑“بنفسي من “، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2022.
2. ↑موقع الديوان (22/6/2016)، “شرح المفردات”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2022.