‘);
}

نبذة عن قصيدة (هي البدر حسنًا والنساء كواكب)

تبدأ هذه القصيدة بقول الشاعر: ألا أيها القوم الذين وشوا بنا، وهي من قصائد الشاعر المتيَّم قيس بن الملوح، وقد كتبها على البحر الطويل والذي يعدُّ من أكثر البحور استخدامًا في الشعر العربي قديمًا، ووزنه العروضي: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن، ويبلع عدد أبياتها 19 بيتًا، ومثل معظم قصائد يتحدث فيها عن حبيبته ليلى العامرية.[١]

وتدور القصيدة حول مخاطبة الشاعر للواشين به وبمحبوبته، ويذكرهم أنَّ دينهم يمنعهم من ذلك، حيثُ أنَّه يطلب منهم أن يدعوا جميعًا على من يقول الزور ويقذف المحصنات، ثمَّ يشيد الشاعر بليلى وطهارتها وعفَّتها، ويتغزل بها غزلًا عفيفًا عذريًا، ويتذكَّر أيامه معها، ويتمنى أخيرًا أمنية وحيدة وهي أن يتحدث إلى ليلى بغفلة من الواشين ثمَّ يموت بعد ذلك.[١]

صاحب قصيدة هي البدر حسنًا والنساء كواكب

يشتهر الشاعر قيس بن الملوح باسم مجنون ليلى، وذلك بسبب هيامه بليلى العامرية رغم أنَّه لم يكن مجنونًا وإنَّما عاشقًا ولهًا، ولد في عام 645م، وهو من أشهر شعراء الغزل المتيمين في تاريخ العرب، عاش خلال خلافة مروان بن الحكم وابنه عبد الملك في القرن الهجري الأول، رفض أهل ليلى تزويجه، فهام على وجهه بين نجد والحجاز والشام.[٢]