‘);
}
نظريات علم الفونولوجيا
من أبرز نظريات علم الفونولوجيا النظريات الآتية:[١]
- النظرية التقليدية
ترى هذه النظرية أنّ علم الفونولوجيا يهدف إلى تقسيم المنطوقات اللغوية المُتصلة إلى وحداتها الصوتية الدُنيا، وهي الفونيمات.
- النظرية التوليدية
رفضت النظرية التوليدية ما يُسمّى بالفونيمات ذات الكيان المُستقل بين المورفيمات والكلمات، وبين عالم النطق والصوت من جهة أخرى، واستبدلتها بفكرة الملامح التمييزية التي تؤدي إلى إحداث التمايز بين المروفيمات والكلمات، وما فوقها من البُنى اللغوية، وتُميّز هذه النظرية بين مُستويين من الملامح هما:
‘);
}
- مستوى الملامح الفونولوجية
يقوم بالتمييز الدلالي بين المورفيمات، والكلمات، وغيرها من البِنى اللغوية.
2. مستوى الملامح الفوناتيكية
يقوم بتعيين النطق، ولا علاقة له بالتمييز الدلالي.
- النظرية التطريزية
تعتمد هذه النظرية على أفكار العالم اللغوي الإنجليزي (فيرث) وترى هذه النظرية أن المنطوق يحتوي على وحدتين، وهما: الوحدة الفونيمية و الوحدة التطريزية، وتشير كل وحدة منهما إلى ملمح، أو مجموعة ملامح صوتية للمنطوق.
علم الفونولوجيا
هو دراسة أنماط الأصوات للغة الرسمية في دولة ما أو لباقي لغات العالم، أي دراسة التنظيم القاطع لنظام الأصوات في الكلام لنُطق المُفردات اللغوية، و كيف يتمّ تنظيم الأصوات أثناء الكلام وقبله داخل العقل، أي دراسة النظام الصوتي للغة مُعيّنة وتحليل وتصنيف أصواتها، وكيفية استخدامها؛ لإيصال المعنى المُراد.[٢]
يرتبط علم الفونولوجيا بالكثير من التخصصات اللغوية، مثل: علم اللغة النفسي، وعلم اللغة الاجتماعي، والعلوم المعرفية، واكتساب اللغة ، ويُمكن استخدام أسسه في علاج الأمراض المُتعلقة بالنطق وخاصة عند الأطفال.[٢]
تعريفات العلماء لعلم الفونولوجيا
يوجد العديد من العُلماء الذين عرّفوا علم الفونولوجيا، ومن بينهم:[٣]
- يرى (كريستال) أنّ الفونولوجيا هي فرع من علوم اللغة، تدرس الأنظمة الصوتية في اللغات، وتهتمّ بمدى الأصوات ووظيفتها في اللغات، ويُطلق عليها اسم “علم الأصوات الوظيفي”، كما تهتمّ بالقوانين التي يُمكن كتابتها، بحيث يظهر أنماط للعلاقات الفونوتيكية التي تقي علاقات بين الكلمات وغيرها من الوحدات اللغوية.
- يرى (لاروس) أنّ علم الفونولوجيا هو علم يدرس أصوات اللغة من حيث وظيفتها في نظام الاتصال اللغوي.
- يرى (الدكتور كمال بشر) أنّ الفونولوجيا يدرس علم قِيَم الأصوات، أو معانيها في لغة المُعيّنة، ويدرس وظائفها في التركيب الصوتي للغة من اللغات.
- يرى (بيتر روتش) أنّ علم الأصوات وعلم الفونولوجيا هما علمان مُختلفان، ولكنها مُترابطان، فعلم الأصوات هو الوصف المُباشر للأصوات التي نستخدمها في الكلام، أمّا عمل الفونولوجي فهو بيان العلاقة بين أصوات اللغة، وبيان وظائفها.
الوعي الفونولوجي
امتلاك الوعي الونولوجي لأي لُغة من اللغات يعني امتلاك القُدرة على معرفة أماكن إنتاج الأصوات اللغوية، و كيفيّة تناغم هذه الأصوات وانسجامها لتتشكّل الكلمات، ومن ثمّ الجمل، وإدراك التشابه والاختلاف في الأصوات سواء كانت هذه الأصوات مُفردة أو في كلمات وجُمل و تعابير لغوية مُختلفة.[٤]
تتمثّل مهارات الوعي الفونولوجي في إدراك طبيعة تكوين اللغة من كلمات، ومقاطع، وأصوات، وأنّه يُمكن تشكيل هذه المُكوّنات بطرق عديدة ومُختلفة بارتباط وثيق تعمل على إنجاح عملية القراءة في سنوات التعلم الأولى.[٤]
حين يمتلك الطفل الوعي الفونولوجي، يمتلك الطفل مهارات تتجاوز اللغة إلى ما وراء ذلك، فيستطيع التنغيم، وتقسيم الجملة إلى كلمات، والكلمات إلى مقاطع، والمقاطع إلى أصوات، وإعادة تشكيل الأصوات لتكوين كلمات جديدة.[٤]
تُقاس عملية الوعي الفونولوجي عن طريق تقسيم الكلمات إلى مقاطع أو فونيمات، وعن طريق مُقارنة المبنى الصوتي للكلمات، و ذلك يَحدُث عن طريق عزل الفونيم الأول أو الفونيم الأخير من الكلمة، ومَزْج فونيمات لتكوين أو تركيب كلمة.[٤]
عناصر الوعي الفونولوجي
من عناصر الوعي الفونولوجي التي تُساعد على اكتساب القراءة و الكتابة ما يأتي:[٥]
- تقسيم الجمل إلى كلمات.
- تقسيم الكلمات إلى مقاطع.
- تقسيم المقاطع إلى فونيمات.
- النغمة أو التنغيم.
- المزج الصوتي.
- تقسيم الكلمات إلى أصواتها.
المراجع
- ↑ا د محمد جواد النوري ، كتاب علم الأصوات العربية، صفحة 206. بتصرّف.
- ^أب“ماهو علم الأصوات أو الفونولوجيا”، المعلومات. اطلع عليه بتاريخ 19/1/2022. بتصرّف.
- ↑ا د محمد جواد النوري ، كتاب علم الأصوات العربية، صفحة 102. بتصرّف.
- ^أبتث“الوعي الفونولوجي وعلاقته بصعوبات القراءة في المرحلة المبكرة”، المنال. اطلع عليه بتاريخ 19/1/2022. بتصرّف.
- ↑“الوعي الفونولوجي”، لينا زيدان. اطلع عليه بتاريخ 19/1/2022. بتصرّف.