‘);
}
أهمية الوثيقة التاريخية
من الأسباب التي تُكسب الوثيقة التاريخية أهمية كبيرة ما يلي:
- من أبرز أسباب اكتساب الوثيقة التاريخية أهمية أنها تعتبر المصدر الأساسي الذي يعتمد عليه الباحثين والمؤرخين للحصول على المعلومات الواردة في الوثائق الأساسية والتي يرجعون إليها في كتابة أبحاثهم ومؤلفاتهم والاعتماد على الوثائق التاريخية يُكسب الأبحاث والدراسات قيمة كبرى ومصداقية أعلى [١]
- تعتبر الوثائق التاريخية واحدة من أهم مصادر حفظ التراث والتاريخ وذلك لأنها تعمل على توثيق الأحداث عند وقوعها وتعمل على حفظ التفاصيل لتحكي الحقيقية وتحفظها من الاندثار[١]
- تسهم الوثائق التاريخية بتزويد الباحثين بالمصادر الأصلية والأساسية وهذا مما يجعل الوصول لهذه الوثائق يحتاج لعدة إجراءات[٢]
- تعمل الوثائق التاريخية على التعرف للحضارات الماضية والقدية ودراستها وفهمها مما يسهم في حفظ هوية الأمم وشعوبها[٢]
تعريف الوثائق التاريخية
الوثائق التاريخية هي المحتوى الأصلي الذي يوثق الأخبار والحوادث ويحتوي على معلومات مباشرة وغير مباشرة، وتختلف هذه الوثائق بحسب طريقة توثيقها فمنها ما هو مخطوط بخط اليد أو مطبوع طباعةً بالآلة الكاتبة، ومن شروط اعتبار الوثيقة التاريخية أنها تاريخية أن يكون قد مضى على صدورها ما يفوق الثلاثون عام وأكثر، وتشمل الوثائق التاريخية جميع أنواع الوثائق التي تشمل كافة مناحي الحياة السياسة والدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية[٣]
‘);
}
أنواع الوثائق التاريخية
للوثائق التاريخية عدة تقسيمات وأنواع ومن أهمها:
- وثائق حسب نوع المادة التي تتكون منها الوثيقة
وهذا النوع من التقسيم يعتمد على النوع المادي الذي تتشكل منه الوثيقة هل هو من الطين أو من ورق البردي أو من المعادن والمواد الأخرى، ويعتمد هذا على حسب نوع التوثيق الذي اعتمده أهل ذلك الزمان لتوثيق أخبارهم، وبناءً على ذلك فإن الوثيقة تكتسب اسمها فتكون وثيقة طينية أو وثيقة بردية أو وثيقة معدنية[٤]
- وثائق حسب نوع الموضوعات
وفي هذا النوع من التقسيم تُصنف الوثائق حسب المعلومات التي تقدمها والمعلومات المستفادة من الوثيقة وبذلك فتكون موضوعات دينية أو سياسية أو تاريخية أو ثقافية[٤]
- وثائق حسب طريقة التدوين
وفي هذا النوع من التقسيم للوثائق يعتمد على تحليل أساليب تدوين المعلومات الواردة في الوثيقة سواء أكانت كتابات أو مخطوطة أو رسومات أو زخارف أو نقوش وحفريات أو مطبوعات وغيرها [٤]
- وثائق حسب الشكل العام
وفي هذا التقسيم يتم تصنيف الوثائق حسب هيئتها سواء كانت تماثيل أو ألواح طينية أو أوراق بردي أو منحوتات أو أواني أو أختام أسطوانية وغيرها[٤]
- وثائق من حيث الزمان والمكان
وفي هذا التقسيم يتم تقسيم الوثائق حسب الحقبة الزمنية وحسب أماكن وجود الوثائق [٤]
- وثائق من حيث علاقاتها بمؤسسات معينة
وفي هذا التقسيم يتم تصنيف الوثائق حسب تبعيتها لمؤسسات معينة مثل وثائق المعابد ووثائق الكنائس ووثائق الأديرة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية[٤]
المراجع
- ^أب“أهمية الوثائق التاريخية”، الزيادة. بتصرّف.
- ^أب“أهمية الوثائق التاريخية”، تريند. بتصرّف.
- ↑“تعريف الوثيقة التاريخية”، مقالة.
- ^أبتثجح“الوثائق مفهومها وأنواعها”، جامعة الزاوية. بتصرّف.