‘);
}
تعريف التطور في الأنثروبولوجيا
تُعرّف الأنثروبولوجيا التطوريّة بأنّها الدراسة المتعلّقة بمكان الجنس البشريّ في الطبيعة، وذلك من خلال طرح أسئلة رئيسيّة تتعلّق بكيفية إعادة بناء نشأة البشريّة من الأسلاف الأوليين، وتحديد السمات التي تُميّز البشر، والبحث حول كيفية تطوّر وتشكيل الماضي الخاص بالتنوّع البشريّ وصحته حتى هذا اليوم.[١]
يرتبط طرح هذه الأسئلة بالمختصين في العلوم الاجتماعيّة، والطبيعيّة، وكذلك في العلوم الإنسانيّة الأخرى، وكافة التخصصات المتعلقة بدراسة الإنسان؛ وذلك لإيجاد الأجوبة المناسبة حول التطور البشريّ، كما أنّ الأنثروبولوجيا التطوريّة ترتبط في علم وظائف الأعضاء، وعلم التشكّل، وعلم الوراثة، وعلم البيئة، وعلم السلوك، وإدراك البشر، بالإضافة إلى دراسة تطوّر كلّ ما سبق.[١]
ترتبط أيضًا في المجالات المركزيّة المتعلقة في البحث حول العلاقات التطوريّة بين كلّ من المجموعات الحيّة والمنقرضة من الرئيسيات، بالإضافة إلى الأهمية التكيّفيّة والوظيفيّة لتنوّع الصفات في البشر، والكائنات الحية الرئيسيّة الأخرى، وكافة الطرق التي شكّلت هذا التطوّر البشريّ.[١]
‘);
}
تاريخ نشأة التطور في الأنثروبولوجيا
يوجد العديد من الآراء حول بدء الأثروبولوجيا الحديثة، إذ يوضّح بعض العلماء أنّها تطوّرت خلال عصر التنوير، وكانت حركة ثقافيّة ظهرت في أوروبا خلال القرن الثامن عشر، وركّزت على قوة العقل خصيصًا؛ لتطوير المجتمع والمعرفة، إذ كان هدف علماء التنوير فهم سلوك البشر والمجتمع في ذلك الوقت تتّبع مبادئ محددة، ومن أشهرهم جورج بوفون الذي درس المفهوم الإنسانيّ كنوع حيوانيّ.[٢]
أهداف التطور في الأنثروبولوجيا
يوجد العديد من الأهداف التي تسعى الأنثروبولوجيا التطوريّة إلى تحقيقها، بأن تكون وسيلة اتصال بين الشعوب المحليّة وأصول تاريخ نشأتها القديم، وبالإمكان التعرّف على هذه الأهداف من خلال الاطلاع على الآتي:[٣]
- تقديم التحليلات والتفسيرات لمختلف سلوكيات الشعوب الغريبّة وغير المألوفة من خلال توضيح وجهة النظر المحليّة لهذه الشعوب.
- تقديم كافة الاهتمامات المحليّة للمسؤولين وصانعي السياسات.
- توفير شبكات الاتصال وتقديم المساعدات التنمويّة.
- السعي إلى تحديد أكبر عدد ممكن من احتياجات الأفراد الأساسيّة، ومحاولة إيصالها لصانعي السياسات وأصحاب القرار؛ ولذلك لتوفير أنسب أشكال التنمية الثقافيّة وأكثرها فعالية.
- التركيز على أهمّ القضايا الاجتماعيّة التي تؤثر بوضوح على كافة المجتمعات المحليّة، مثل تعزيز القدرة على التأقلم والصمود أمام تغيّر المناخ.
- إقامة مجتمع يتبنى التحضّر ويتقبّل التغيير.
- تعزيز الصحة العامة المستدامة.
- توفير سُبُل تحقيق الأمن المائيّ والغذائيّ لكافة أفراد المجتمعات حول العالم.
- تطوير الموضوعات التي تصُب في مصلحة تحقيق الأهداف السياسيّة، والصحيّة، والاجتماعيّة بأسلوب معاصر.
- التركيز على الموضوعات المتعلقة بالتوزيع، والتكاثر، والإنتاج، وتسليط الضوء على كلًا من الأبحاث الحديثة والكلاسيكيّة المتعلقة بالجهود الحالية لتحسين رفاهية الإنسان في كلّ وقت.
- التركيز على السلوكيات التي يُمكن ملاحظتها بشكل طبيعيّ بدلًا من السلوكيات المستحدثة التجريبيّة.
- إجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة باختلاف الثقافات، والتفسيرات النهائيّة في علم البيئة للسلوك البشريّ.
المراجع
- ^أبت“About Evolutionary Anthropology”, evolutionaryanthropology, Retrieved 5/1/2022. Edited.
- ↑“History and Branches of Anthropology”, NATIONAL GEOGRAPHIC, 2/2/2012, Retrieved 5/1/2022. Edited.
- ↑Evol Anthropol. (2/1/2015), “Evolutionary Anthropology”, National Library of Medicine, Retrieved 5/1/2022. Edited.