كيفية معرفة سرطان الثدي
}
سرطان الثدي
يتميّز سرطان الثدي بنمو خلاياه في الغدد الثّديية، وهو يصيب الرّجال والنّساء على حدّ سواء، إلّا أنّ النّساء أكثر عرضةً له بنسبة 100 مرّة أكثر من الرّجال، وتتشكّل غالبية أنواع هذا السّرطان في فترة ما قبل انقطاع الطّمث أو خلالها أو بعد انقطاعها بفترة قصيرة، وبصورة عامّة كلّما تقدّمت المرأة بالسّن ازدادت احتمالية إصابتها بسرطان الثدي.
تعدّ أسباب الاصابة بسرطان الثدي غير معروفة بدقّة، لكن يوجد العديد من العوامل البيئية والجينّية التي تزيد خطورة الإصابة به، إذ جرى ربط العديد من الطّفرات الجينية بمرض سرطان الثدي، بالإضافة إلى عوامل أخرى، كالتعرّض لهرمون الإستروجين لفترات طويلة، وكما أنّ خطورته تزداد عند النّساء المصابات بأنواع معيّنة من الأورام الحميدة. [١]
‘);
}
كيفية معرفة سرطان الثدي
يوجد العديد من الاختبارات والإجراءات التي يستخدمها الأطبّاء لتشخيص الإصابة بمرض سرطان الثدي، وتشمل ما يأتي: [٢]
- فحص الثدي: يفحص الطّبيب الثّدي والعقد الليمفاوية في الإبط، ويستشعر إذا ما توجد أي كتل أو تشوّهات.
- الماموجرام: يعرف أنّه تصوير للثدي باستخدام الأشعة السّينية، ويستخدم للكشف عن سرطان الثّدي، وفي حالة اكتشاف خلل في صورة الثدي بالأشعّة السينية فإنّ الطبيب يطلب التصوير باستخدام الأشعّة السّينية التشخيصية؛ وذلك من أجل تقييم الحالة غير الطّبيعية.
- الموجات فوق الصّوتية للثدي: يستخدم هذا الفحص الموجات فوق الصّوتية لإنتاج صور في عمق الجسم، ويُستخدم لتحديد إذا ما كانت كتلة الثدي صلبةً أو كيسًا يحتوي على سوائل.
- الخزعة: تعني أخذ عيّنة من خلايا الثّدي لإجراء اختبار سرطان الثّدي، وذلك من خلال استخدام إبرة متخصّصة والأشعّة السّينية لاستخراج مجموعة من الأنسجة من المنطقة المشبوهة، وفي الغالب بعد إجراء الخزعة يترك الطبيب علامةً معدنيّةً صغيرةً في الموقع داخل الصّدر؛ من أجل تحديد المنطقة بسهولة خلال اختبارات التّصوير المستقبلية، بعد ذلك تُرسل عيّنات الخزعة إلى المختبرات لتحليلها، ويحدّد الخبراء إذا كانت هذه الخلايا سرطانيّةً أو لا، كما تُحلّل العيّنة لتحديد الخلايا المكوّنة لسرطان الثّدي، ودرجة السّرطان، وإذا توجد مستقبلات هرمونية أو مستقبلات أخرى في الخلايا السّرطانية.
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي (MRI): يُنشئ هذا الفحص صورةً عن الجزء الداخلي من الصّدر، من خلال استخدام مغناطيس أو راديو، وقبل إجراء هذه الصّورة يتلقّى المريض صبغةً معيّنةً من أجل إظهار الصّورة، وبعدها تُتّبَع بقية الإجراءات.
اختبارات سرطان الثدي
يوجد العديد من الاختبارات التي تتعلّق بسرطان الثدي، وتستخدم سواءً كان الشّخص يعاني من المرض أم لا؛ وذلك من أجل المتابعة، ومن الفحوصات المخبريّة لسرطان الثّدي ما يأتي: [٣]
- اختبارات التنظير: تُجرى هذه الفحوصات روتينيًّا ودوريًّا للأشخاص الذين لا يُشتبه بإصابتهم بالمرض، ويهدف هذا الفحص إلى الكشف المبكّر عن سرطان الثّدي قبل ظهور الأعراض وتطوّرها، بالتّالي ضمان سهولة العلاج، ومن الأمثلة علية تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا.
- الاختبارات التشخيصية: تُجرى هذه الاختبارات للأشخاص المشتبه بإصابتهم بسرطان الثدي، وذلك بعد ظهور بعض الأعراض أو حسب نتيجة اختبارات التنظير، ويُستخدم لمعرفة إذا كان السّرطان موجودًا أم لا، وإذا انتشر إلى مناطق أخرى، كما يُستخدم لجمع المعلومات من أجل تقرير خطّة العلاج، ومن الأمثلة عليها الخزعة.
- اختبارات المراقبة: تبدأ سلسلة من الاختبارات أثناء العلاج وبعده، بعد تشخيص سرطان الثدي؛ وذلك لمراقبة مدى نجاح العلاج، وللتحقّق من أي علامة لتكرار المرض.
المراجع
- ↑The Editors of Encyclopaedia Britannica (May 21, 2019), “Breast cancer”، www.britannica.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
- ↑Mayo Clinic Staff (May 22, 2019), “Breast cancer”، www.mayoclinic.org, Retrieved 24-5-2019. Edited.
- ↑“Breast Cancer Tests: Screening, Diagnosis, and Monitoring”, www.breastcancer.org,March 9, 2019، Retrieved 24-5-2019. Edited.
