ما هو مرض سرطان الثدي

}
سرطان الثدي
يقع الثدي في المنطقة العلوية من عضلات الصدر ويتضمن عدد معين من الغدد التي تساعد على إنتاج الحليب مرتبطة بقنوات صغيرة تتصل بالجلد عند الحلمة وتُدعم من قبل نسيج ضام يحتوي على الدهون ومواد ليفية أخرى، أما باقي أجزاء الثدي هي عبارة عن أوعية دموية وأعصاب وقنوات لمفاوية.
تصنع الخلايا غير الطبيعية في نسيج الثدي السرطان من تلقاء نفسها، إذ يبدأ في القنوات والغدد الحليبية، وينتقل أحيانًا في أماكن عديدة في الجسم فيطلق عليه بسرطان الثدي النقيلي أو المتقدم.
‘);
}
يبدأ السرطان بورم صغير أو عدة أورام متقطعة أو ترسبات في الكالسيوم، ومن ثم ينتقل بوساطة القنوات إلى باقي الغدد اللمفاوية في الثدي أو في مجرى الدم إلى أعضاء أخرى، ويهاجم في المقام الأول أنسجة الثدي وما حوله كالجلد أو جدار الصدر، وتتفاوت حدة السرطان من شخص إلى آخر، فبعض الأشخاص ينتشر وينمو في أجسادهم سريعًا وبعض الأشخاص يستغرق المرض سنوات لينتشر، وفي حالات كثيرة تظهر بعض الكتل الحميدة كمرحلة أولى من السرطان نفسه، إذ إن أفضل الطرق للتمييز بين الأورام الحميدة أو السرطانية هي إجراء خزعات للنسيج من قبل الطبيب المختص.
يصيب سرطان الثدي الرجال والنساء على حد سواء، ولكنه أكثر شيوعًا بين النساء، فيشكل الرجال المرضى ما نسبته 1 بالمئة من معظم الحالات، وهو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بعد مرض سرطان الرئة، فسرطان الثدي يُتَوقع أن يصيب واحدة من بين كل 8 نساء افتُرض أنهن يعشن عمرًا لا يقل عن 85 عامًا، فثلثا النساء وأكثر مصابات بسرطان الثدي قد تجاوزن 50 عامًا، والحالات المتبقية تتراوح أعمارهن ما بين 39 إلى 49 عامًا. [١]
يعد الكشف المبكر المفتاح الرئيسي لعلاج سرطان الثدي في العالم، وتتعدد الخطوات اللازم اتباعها للكشف عن سرطان الثدي، إذ يعكس الكشف المبكر كفاءة أكبر للعلاج عند النساء من غيرهن، ويُدخل الفحص الذاتي كخطوة أولى لإجراء باقي الفحوصات كالتصوير الشعاعي للثدي واختبار الماموجرام، وتزداد أهمية الكشف عند النساء المعرضات إلى الإصابة فيه واللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و45 عامًا.[٢]
أعراض سرطان الثدي
تتضمن أعراض الإصابة بمرض سرطان الثدي ما يأتي:[٣]
- الشعور بوجود كتل أو سماكات في الثدي مختلفة عن أي أنسجة محيطة.
- تغييرات في حجم الثدي أو شكله الخارجي.
- حدوث انقلاب بالحلمة.
- حدوث تقشيير في المنطقة المحيطة بالهالة أو جلد الثدي.
- حدوث احمرار في الجلد وتأليبات كملمس البرتقالة.
أسباب سرطان الثدي
يعد السبب الرئيسي لحدوث سرطان الثدي تكاثر الخلايا تكاثرًا غير مسيطر عليه، مما يتسبب بنمو مفرط للخلايا وحدوث السرطان، ولم يُحدد السبب الرئيسي إلى الآن، ولكن هناك بعض عوامل الخطر التي تساعد في احتمالية حدوثه، مثل : [٤]
- العمر: يزيد التقدم في العمر من فرصة الإصابة بالمرض.
- الوراثة: تزداد احتمالية خطر الإصابة بالمرض إذا أصيب قريب بالمرض.
- تاريخ من سرطان الثدي: إن النساء اللواتي عانين من سرطان الثدي من قبل، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيرهم.
- الأنسجة الكثيفة للثدي : إن الأنسجة ذات الكثافة العالية يُرجح أن يتطور فيها السرطان أكثر من غيرها.
- الرضاعة الطبيعية وهرمون الإستروجين : تعرض المرأة إلى هرمون الإستروجين لفترة طويلة يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، بينما الرضاعة الطبيعة لأكثر من سنة واحدة تقلل من نسبة الإصابة بالسرطان، وذلك لأن الحمل المتبوع برضاعة طبيعية يقلل من تعرض الجسد للإستروجين.
- وزن الجسم: ترفع الزيادة في الوزن من خطر التعرض للسرطان، بسبب ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين خاصة بعد انقطاع الطمث، وارتفاع كمية السكر.
- الكحول : إن الازدياد في استهلاك الكحول يعد عاملًا أكبر للإصابة بالمرض.
- التعرض للإشعاع : إن العلاج بالإشعاع لأي مرض غير سرطان الثدي يزيد من نسبة الإصابة فيه في وقت ما من الحياة.
- العلاج بالهرمونات : إن النساء اللواتي يستخدمن العلاج بالهرمونات ووسائل منع الحمل وحبوب منع الحمل لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي أكثر بسبب ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين.
- المخاطر المهنية.
المراجع
- ↑ Laura J. Martin, MD (2017-7-18), ” Understanding Breast Cancer — the Basics”، www.webmd.com, Retrieved 2018-12-31. Edited.
- ↑“Early Detection and Breast Cancer”, www.cancercare.org,2016-2-25، Retrieved 2018-12-31. Edited.
- ↑“Breast cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-12-31. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (2018-11-13), “What you need to know about breast cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-12-31. Edited.
