ما اعراض مرض السرطان الثدي

}
ما هو سرطان الثدي
سرطان الثدي هو السرطان الذي يتشكّل في خلايا الثديين، ويُعدّ الأكثر شيوعًا بعد سرطان الجلد الذي يتصدّر أنواع السرطانات التي تُصيب النساء في الولايات المتحدة.
يمكن أن يصيب سرطان الثدي الرجال والنساء على حدّ سواء، لكنّه أكثر شيوعًا بين النساء، وقد ساهمت التوعية بسرطان الثدي، وتمويل الأبحاث على إحداث تقدّم في تشخيص وعلاج سرطان الثدي، مع ارتفاع في معدلات البقاء على قيد الحياة للمصابات بسرطان الثدي، إذ يتناقص عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل تدريجيّ، ويرجع ذلك إلى عوامل مثل الكشف المبكر، وأساليب جديدة مخصصة للعلاج وفهم أفضل للمرض[١].
‘);
}
أعراض سرطان الثدي
عادةً ما تكون الأعراض الأولى لسرطان الثدي عبارة عن منطقة من الأنسجة السميكة في الثدي، أو تورّم في الثدي أو في الإبط، إذ تشمل الأعراض الأخرى ما يأتي[٢]:
- الشعور بألم في الإبطين أو الثدي، ولا يتغيّر مع الدورة الشهرية.
- وجود نقر أو احمرار في جلد الثدي، مثل قشر برتقالة.
- ظهور طفح جلدي على واحدة من الحلمات أو حولها.
- خروج إفرازات من الحلمة، وقد تحتوي على الدم.
- تغيّر في شكل الحلمة لتصبح غائرةً أو مقلوبةً.
- تغيير في حجم أو شكل الثدي.
- تقشير الجلد أو تشققات على الثدي أو الحلمة.
وغالبًا ما تكون الكتل غير سرطانية، ولكن يجب على النساء فحصها من قبل أخصائي الرعاية الصحية.
عوامل الإصابة بسرطان الثدي
هناك عديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، ومع ذلك، فإنّ وجود أيّ من هذه العوامل لا يعني الإصابة بالمرض بالتأكيد، ولا يمكن تجنّب بعض هذه العوامل، مثل وجود إصابة في تاريخ العائلة، لكن يمكن الوقاية من الأسباب الأخرى، كالتدخين مثلًا، ومن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يأتي[٣]:
- العمر: يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدّم في العمر، إذ إنّ معظم المصابات بسرطان الثدي من النساء فوق سن 55.
- شرب الكحول: شرب كميات كبيرة من الكحول يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- وجود نسيج كثيف في الثدي: إذ يسبّب نسيج الثدي الكثيف صعوبةً في قراءة تصوير الثدي بالأشعة السينية، كما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الجنس: وتُعدّ النساء أكثر عرضة بنسبة 100 مرة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.
- الجينات: تكون النساء اللاتي لديهن طفرات جين BRCA1 و BRCA2 أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللواتي لا يعانين من هذه الطفرات، وقد تؤثّر الطفرات الجينية الأخرى أيضًا على خطر الإصابة.
- الحيض المبكر: يتزايد خطر الإصابة بالسرطان عند بدأ الحيض في عمر مبكر قبل سن 12.
- الولادة في سن كبيرة: إذ تواجه النساء اللاتي لم ينجبن طفلهن الأول حتى سن 35 خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- العلاج بالهرمونات: إنّ استخدام أدوية هرمون الأستروجين والبروجستيرون بعد انقطاع الطمث لخفض أعراض سن اليأس، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- أسباب وراثية: في حال إصابة إحدى إناث العائلة القريبة كالأم أو الجدة أو الخالة أو البنت، فإنّ خطر الإصابة بسرطان الثدي يزيد.
- تأخر انقطاع الطمث: النساء اللواتي يتأخرانقطاع الطمث لديهن حتى سن 55 هنّ أكثر عرضةَ للإصابة بسرطان الثدي.
- عدم الحمل بتاتًا: . النساء اللواتي لم يحملن، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- الإصابة بسرطان الثدي سابقًا: في حال الإصابة بسرطان الثدي في أحد الثديين، فستتزايد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي في الثدي الآخر أو في منطقة مختلفة من الثدي المتأثّر سابقًا.
المراجع
- ↑“Breast cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 5-1-2019. Edited.
- ↑Christina Chun, MPH (13-11-2018), “Symptoms”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
- ↑Jaime Herndon & Kimberly Holland (18-9-2017), “Risk factors for breast cancer”، www.healthline.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
