‘);
}

سرطان الثدي

يُعدّ سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارًا لدى النساء، ويصيب كُلًا من الرجال والنساء، لكنه أكثر شيوعًا لدى النساء، وساعد الدعم الكبير للتوعية حول سرطان الثدي وتمويل الأبحاث في إحداث تقدّم في تشخيصه وعلاجه، وازدادت معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين به، كما أنّ عدد الوفيات المرتبط به تناقص بنسبة كبيرة، ويعزى ذلك بدرجة كبيرة إلى العديد من العوامل، مثل: الاكتشاف المبكر للسرطان، وفهم المرض.

تحدث الإصابة بسرطان الثدي عندما تبدأ خلايا الثدي بالنمو بطريقة غير طبيعية، وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة، وتستمر بالتّراكم لتشكّل كتلةً سرطانيةً أو مجموعةً من الكتل، وقد تنتشر الخلايا السرطانية وتنتقل من الثدي إلى الغدد الليمفاوية، أو إلى أجزاء أخرى من الجسم. وغالبًا ما يبدأ سرطان الثدي في خلايا القنوات المنتجة للحليب، وقد يبدأ أيضًا في فصيصات الثدي، أو في خلايا أخرى داخل الثدي أو أنسجتها، وقد حدّد الباحثون بعض العوامل الهرمونية، ونمط الحياة، والعوامل البيئية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.