أفضل علاج لسرطان الثدي
}
أفضل علاج لسرطان الثّدي
يعدّ سرطان الثّدي السّبب الثّاني لوفاة النّساء إذ إنّه السّرطان الثّاني الأكثر انتشارًا بين النّساء، ويعرّف سرطان الثّدي أنّه السّرطان الذي يصيب خلايا الثّدي وأنسجته، ويقسّم سرطان الثدي وفقًا لحجم الورم ومدى انتشاره إلى الغدد اللمفاوية، وتوجد عدّة طرق لتنظيم سرطان الثّدي؛ إحداها تقسيمه من المرحلة صفر إلى المرحلة الرّابعة، وتعرف المرحلة صفر بسرطان الأقنية؛ أي أنّ السّرطان يوجد في الخلايا داخل قنوات الثدي، بينما يصل طول الورم في المرحلة الثانية إلى 2 سم، ليبدأ انتشاره في الغدد اللمفاوية في المرحلة الثّالثة وينتقل إلى أجزاء الجسم في المرحلة الرّابعة، خاصّةً العظام والكبد والرّئتين.
عادةً ما يجري تشخيص سرطان الثّدي بفحص الثدي بحثًا عن الكتل، والفحص بالموجات فوق الصّوتية، والأشعّة السّينية، وتجري إزالة عيّنة من أنسجة الثدي جراحيًا للتحليل المخبري، الذي يكشف عن ماهية الخلايا ما إذا كانت سرطانيةً وإذا كان هذا النّوع من السّرطان حسّاسًا للهرمونات أم لا، وتتضمّن علاجات سرطان الثّدي بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي والكيميائي العلاجات الآتية:[١]
‘);
}
- الجراحة: تعتمد الجراحة على تشخيص الطّبيب، والذي قد يستأصل الورم ونسبة قليلة من الأنسجة السليمة حوله؛ وذلك لمنع انتشار السّرطان، ويكون هذا الخيار حلًا إذا كان الورم صغيرًا، وتتضمّن الجراحة استئصال الثّدي بالكامل؛ أي القنوات والأنسجة الدّهنية والحلمة والهالة وبعض الجلد، ويؤدي استئصال الثدي إلى إزالة العضلات من جدار الصّدر والغدد اللمفاوية في منطقة الإبط، ومن الممكن أن تؤدّي إزالة العقد اللمفاوية إلى الحدّ من انتشار السّرطان، وعادةً ما يلجأ الأطباء إلى هذا النّوع من الجراحة لمنع انتشار السّرطان إلى باقي أعضاء الجسم، وبعد إجراء الجراحة يمكن للجراح إجراء عمليّة إعادة بناء للثدي، إذ يبدو مشابهًا للثدي المصاب، وذلك باستخدام غرس ثديي أو أنسجة من جزء آخر من جسم المريض.
- العلاج بالهرمونات: يُستخدم للمرضى الذين لا يستطعيون تحمّل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، وفيه يجري تثبيط هرمونات الأستروجين والبروجستيرون، وتستمرّ الآثار الجانبية عادةً خمس سنوات بعد الجراحة.
- العلاج البيولوجي: يمكن لبعض الأنواع من الأدوية أن تُدمّر الخلايا السّرطانية، كأدوية تراستوزوماب، ولابينيب، وأدوية بيفاسيزوماب، وأشارت دراسة أُجريت في العام 2018 إلى أنّ العلماء تمكنّوا من تحديد طفرات تقاوم بعض أنواع الأدوية المستخدمة في علاج سرطان الثدي، كما أشارت دراسة إلى أنّ الأدوية التي تحتوي على مادة الكريزوتينيب يمكن أن تعالج سرطان الثدي.
أعراض سرطان الثّدي
في المراحل المبكّرة من سرطان الثدي لا تظهر أيّ أعراض، وفي كثير من الحالات يكون الورم صغيرًا جدًا لا يمكن للمصاب أن يشعر به، ومع ذلك بإمكان الأطباء رؤية وجود خلل في الثدي من خلال صورة الماموجرام، ويسبّب كل نوع من أنواع سرطان الثدي ظهور عدّة أعراض، ومن أكثر أنواع سرطانات الثدي انتشارًا سرطان القناة الحليبية، وسرطان الثدي الالتهابي، بينما تندر الإصابة بمرض باجيت والأنواع الأخرى، وإجمالًا تسبّب جميع الأنواع ظهور الأعراض الآتية: [٢]
- ألم في الثدي.
- احمرار الجلد وتحفّره على الصّدر بأكمله.
- تقشّر الجلد على الحلمة والثّدي.
- إفراز دموي من الحلمة.
- ظهور كتلة أو تورّم تحت الذّراع.
- تغيّر مفاجىء وغير مفسّر في شكل الثّدي وحجمه.
- سماكة أنسجة محدّدة عن باقي أنسجة الثّدي.
الوقاية من سرطان الثّدي
يساعد اتّباع بعض التّدابير الوقائية على الحدّ من الإصابة بسرطان الثّدي، وفيما يأتي بعض هذه التّدابير:[٣]
- تقليل نسبة الدّهون في الثّديين؛ وذلك لأنّ وجود نسب عالية من الدّهون في الثديين تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثّدي.
- ممارسة التّمارين الرّياضية.
- تصوير الثدي بالأشعة السّينية له دور في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- العلاج بالهرمونات، وجدت مباردة صحّة المرأة أنّ العلاج بالهرمونات كهرمون البروجستيرون لفترات طويلة قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- الرّضاعة الطبيعية؛ لأنّها تقلّل نسبة الإصابة بسرطان الثّدي.
- الالتزام بنظام غذائي صحي غنيّ بالمغذّيات النّباتية، كالبروكلي.
المراجع
- ↑Christian Nordqvist (2018-11-13), “What you need to know about breast cancer”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-4.
- ↑Jaime Herndon , Kimberly Holland (2019-2-21)، “A Comprehensive Guide to Breast Cancer”، .healthline., Retrieved 2019-4-5.
- ↑ Dina Roth Port (2018-6-18), “10 Ways to Keep Breast Cancer Out of Your Future”، prevention, Retrieved 2019-4-5.
