ورم سرطان الثدي

‘);
}

أنواع سرطان الثدي

يوجد ما هو أكثر شيوعًا من أنماط هذا السرطان أكثر من أنماط أخرى، ومع أنّ فهم أنواع سرطان الثدي يبقى أمرًا يحتاجه الطبيب لتحديد نوع العلاج ويصعب على المريض التفريق بين أنواعه، إلا أنه تجدر الإشارة إلى هذه الأنواع بشكل عام ليُفهَم المرض بطريقة أفضل، ويُقسّم سرطان الثدي بناءً على مكانه من الثدي، ومدى انتشاره، وذلك وفق ما يلي:

• سرطان ثدي الموجودة في الموقع (In situ breast cancers)، إذ يبقى هذا النوع داخل قنوات الحليب، والفصيصات داخل الثدي دون أن يُنقل إلى أنسجة أخرى داخل الثدي أو خارجها ويغزوها؛ ولذلك تُسمّى الموجودة في الموقع، أو سرطان الثدي الموجود في المكان نفسه.
• سرطان ثدي المتسلل، (infiltrating breast cancers) إذ إنه يتسلل من المكان الذي نشأ منه لينتشر إلى أنسجة محيطة به ويغزوها، وعند أخذ عينة من خلايا الثدي تمكن رؤية هذا النوع من السرطان قد نما إلى أنسجة طبيعية، وأنّ جزءًا من الورم قد بقي داخل قنوات الحليب أو الفصيصات.^[٢][٣]

الأعراض المصاحبة لسرطان الثدي

إن وجود كتلة في الثدي ليس سوى إحدى العلامات التشخيصية المحتملة لسرطان الثدي، التي قد تشمل تغيرًا في جلد الثدي نفسه، وقد لا يكون هناك أيّ من الأعراض، ويُكتَشف السرطان خلال الفحص الروتيني الشعاعي الذي يأمر به الطبيب للكشف المبكر عن وجود أي سرطان في الثدي، ويجرى تلخيص الأعراض المصاحبة لسرطان الثدي بالآتي:

• تغيير في الجلد، حيث سرطان الثدي يسبب تغييرات في الجلد والتهابات، مما يؤدي الى تغيير في نسيج الثدي الخارجي، وقد يسبب هذا الأمر وجود تقشر حول الحلمة، أو تغيّرًا في سماكة الجلد، أيضا تجدر الإشارة إلى أنّ الجلد قد يأخذ شكلًا معينًا يسببه السرطان ويوصف عبر الطبيب بأن شكل الجلد يشبه جلد قشرة البرتقال أو ما يعرف بـ Peau d’orange؛ لأن الجلد يختل في نسيجه ويصبح سطحه كقشرة البرتقال.
• خروج الإفرازات، وقد تلاحظ المريضة خروج إفرازات من الحلمة، التي تتراوح ألوانها من المخاطي الصافي، إلى البني ، أو الأخضر أو الأصفر، أو ما هو أقرب إلى لون الدم من الأحمر، لذلك يُنْصَح بزيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى لخروج الإفرازات؛ مثل: الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، أو الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل، أو ما قد يسببه مرض الغدة الدرقية من خروج إفرازات من الحلمة.
• تغيرات في الغدد اللمفاوية، يحدث هذا عند انتقال خلايا السرطان من قنوات الحليب والفصيفصات إلى الشبكة اللمفاوية، التي تجمع هذه الخلايا في عقد لمفاوية أسفل الإبط، لذلك يُلاحَظ وجود انتفاخ تحت الإبط عند المريضة، وقد تعتقد بأن السرطان موجود أسفل الإبط، إلا أنّ عمل هذه العقد هو تصفية الخلايا الضارة العابرة من الثدي إلى الجهاز اللمفاوي والتقاطها.
• تراجع الحلمة ووجود ألم فيها، ويمكن لحلمة المريضة التراجع إلى داخل الجسم بدلًا من بروزها وانقلابها إلى الداخل، ويسبب سرطان الثدي هذه التغيرات في شكل الحلمة أو مظهرها الخراجي، وأمّا الألم الذي يسببه السرطان في الحلمة فقد يبدأ في الشعور بعدم الراحة في الثدي ثم يتركز في الحلمة، ويوصَف بألم حارق أو بالحرقة. ^[٤]

المبادئ التوجيهية لفحص سرطان الثدي

تنبغي على النساء محاربة سرطان الثدي عن طريق الفحص المبكر، وعدم انتظار ظهور الأعراض، أو تشكيل كتلة في الثدي، وعليه توضع مبادئ توجيهية تُنْصَح بها السيدات في صورة إجراء للوقاية من المرض، وتشمل:

• النساء الأكبر من 40 عامًا، ينبغي على اللائي تجاوزن الأربعين من العمر إجراء فحص الأشعة السينية كل عام، ومواصلة الفصح سنويا حتى لو كُنّ تتمتعن بصحة جيدة.
• النساء في العشرين من العمر والثلاثين، ينبغي عليهن إجراء فحص الثدي كل ثلاثة أعوام على يد طبيب مختص، ويسمّى هذا بفحص الثدي السريري، وبالإنجليزية (clinical breast exam)^[٥] إذ إنّه اختبار جسمي للثدي، وتحت الإبط، والمنطقة أسفل عظمة الثدي، ويكون فحص المريضة أثناء جلوسها، وهي مستلقية أيضًا.
• فحص الثدي الذاتي، وتُنصح النساء في بداية عمر العشرين بالبدء بفحص الثدي، وإبلاغ الطبيب مباشرة في حال وجود ما يُشكُّ في أمره.^[٦]

المراجع

1. ↑Fadi M. Alkabban; Troy Ferguson. (11-11-2018), “Cancer, Breast”، ncbi, Retrieved 29-03-2019.
2. ↑“Non-Invasive or Invasive Breast Cancer”, breastcancer,19-09-2018، Retrieved 29-03-2019.
3. ↑“Types of Breast Cancer”, American Cancer Society,25-09-2017، Retrieved 29-03-2019.
4. ↑Michelle Azu (21-08-2018), “What signs of breast cancer are there other than a lump”، medicalnewstoday, Retrieved 29-03-2019.
5. ↑“CLINICAL BREAST EXAM”, komen.org,07-06-2018، Retrieved 29-03-2019.
6. ↑“Detection and Prevention”, rogelcancercenter, Retrieved 29-03-2019.