‘);
}

ورم في الثّدي

هي نتوءات غير طبيعية أو نمو خلايا جديدة في الثّدي، وفي حال كانت هذه الخلايا طبيعية يكون الورم حميدًا أو خبيثًا، والورم الحميد يُعرَف بأنه نتوءات غير طبيعة تبقى مكانها؛ أي لا تنشتر إلى مناطق أخرى في الجسم، وهو غير خطير إلا في حال ضغطه على الأنسجة القريبة، أو الأوعية الدموية، أو الأعصاب مما يسبب الضرر، ففي هذه الحالة تحتاج هذه الأورام إلى إجراءٍ جراحي لإزالتها، إذ يمكن أن يكون حجمها كبيرًا، كذلك يوجد بعض أنواع الأورام الحميدة التي تستلزم إزالتها لأنها قد تتحوّل إلى أورامٍ خبيثة، مثل الأورام المعوية، أما في حالة الورم الخبيث فتكون فيه الخلايا والنتوءات سرطانية، وتنتشر إلى الأنسجة القريبة، كما يمكن لبعض الخلايا السرطانية أن تنتقل إلى مجرى الدم أو الغدد الليمفاوية، ولتحديد ما إذا كان الورم حميدًا أو خبيثًا، تؤخذ عينة من الخلايا باستخدام إجراء الخزعة، ثم تُحلّل تحت المجهر بواسطة أخصائي.[١]