وجود ورم في الثدي

}
ورم في الثّدي
هي نتوءات غير طبيعية أو نمو خلايا جديدة في الثّدي، وفي حال كانت هذه الخلايا طبيعية يكون الورم حميدًا أو خبيثًا، والورم الحميد يُعرَف بأنه نتوءات غير طبيعة تبقى مكانها؛ أي لا تنشتر إلى مناطق أخرى في الجسم، وهو غير خطير إلا في حال ضغطه على الأنسجة القريبة، أو الأوعية الدموية، أو الأعصاب مما يسبب الضرر، ففي هذه الحالة تحتاج هذه الأورام إلى إجراءٍ جراحي لإزالتها، إذ يمكن أن يكون حجمها كبيرًا، كذلك يوجد بعض أنواع الأورام الحميدة التي تستلزم إزالتها لأنها قد تتحوّل إلى أورامٍ خبيثة، مثل الأورام المعوية، أما في حالة الورم الخبيث فتكون فيه الخلايا والنتوءات سرطانية، وتنتشر إلى الأنسجة القريبة، كما يمكن لبعض الخلايا السرطانية أن تنتقل إلى مجرى الدم أو الغدد الليمفاوية، ولتحديد ما إذا كان الورم حميدًا أو خبيثًا، تؤخذ عينة من الخلايا باستخدام إجراء الخزعة، ثم تُحلّل تحت المجهر بواسطة أخصائي.[١]
‘);
}
وجود ورم في الثّدي
توجد عدّة أعراض وعلامات تدل على وجود ورم في الثّدي، سواء أكان هذا الورم خبيثًا أم حميدًا، وهي ما يلي:[٢]
- وجود كتلة صلبة في الثّدي، وتكون في الغالب غير مؤلمة.
- وجود إفرازاتٍ صفراء من حلمة الثّدي، وقد تكون هذه الإفرازات مصحوبةً بالدم.
- تغيّر في لون حلمة الثّدي وشكلها، على سبيل المثال يمكن أن تسبب الأورام تشقق الحلمة، أو بروزها، أو انكماشها.
- تغير لون جلد الثّدي وتقشّره.
- يمكن أن تسبب أورام الثّدي تضخّم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
- الشعور بألم موضعي في الثّدي أو الشعور بنخزات متفرقة، خاصة في حالة الأورام الحميدة، أما في الأورام الخبيثة فلا يوجد أي ألم.
- التعرّق الفجائي أو ما يسمّى بالهبّات الساخنة.
- عدم القدرة على النوم.
- يمكن أن تسبب أورام الثّدي الإسهال، أو الإمساك، أو الشعور بالغثيان، والتقيؤ.
- صعوبة في التنفس.
أسباب ورم في الثّدي
تحدث أورام الثّدي نتيجة عدّة أسباب، منها ما يلي:[٣]
- وجود تاريخ عائلي لأورام الثّدي.
- الإصابة بعدوى فيروسية.
- التعرّض للإشعاع.
- التدخين المفرط.
- تناول الكحول المفرط.
- طبيعة النّظام الغذائي.
- تناول بعض الأدوية، مثل أدوية منع الحمل.
- التقدّم في العمر.
- الحمل في سن متأخرة.
- البلوغ في مدة مبكّرة جدًا.
- خلل هرموني في الجسم.
- السمنة.
- الإصابة بسرطان الرحم أو سرطان المبيض.
تشخيص ورم في الثّدي
في حال وجود أورام في الثّدي، فقد يطلب الطبيب عدّة إجراءات لتشخيص الورم، لكن قبل ذلك يُجري الطبيب فحصًا موضعيًا وسريريًا للثدي، فقد يطلب من المريضة الوقوف، أو الجلوس مع أخذ عدّة وضعيات للذراعين، وفي حال ثبوت وجود كتلة، يلزم اللجوء إلى أحد الإجراءات التالية:[٢]
- اختبارات التصوير، مثل التصوير الإشعاعي، وهو نوع من الأشعة السّينية المُستخدَمة عادة في الكشف المبكّر عن سرطان الثّدي، إذ تُبيّن هذه الصور الإشعاعية وجود كتلٍ أو حالات غير طبيعية في الثّدي، أو يمكن اللجوء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يساعد في تحديد فيما إذا كانت الكتلة صلبة أو كيسًا مليئًا بالسوائل، ويتضمّن فحص التصوير بالرنين حقن مادة في الثّدي لمعرفة درجة انتشار الأورام.
- أخذ خزعة من الثّدي، وفيه تُزال عينة من الأنسجة جراحيًا وتُرسَل إلى المختبر لتحليلها، وذلك لمعرفة حجم الورم ومدى انتشاره.
المراجع
- ↑“Differences Between a Malignant and Benign Tumor”, verywellhealth, Retrieved 23/2/2019. Edited.
- ^أب“What you need to know about breast cancer”, medicalnewstoday, Retrieved 24/2/2019. Edited.
- ↑“Breast Cancer”, medicinenet, Retrieved 24/2/2019. Edited.
