‘);
}

أعراض مبكّرة لسرطان الثّدي

تصاب امرأة واحدة من بين ثماني نساء بسرطان الثدي في الولايات المتحدة الأمريكيّة، إذ إنّه يعدّ السّرطان الأكثر انتشارًا بعد سرطان الجلد، وذلك من خلال إصابته ما يقارب 12% من النّساء، وهو مرض يحدث عندما تتغيّر الخلايا في أنسجة الثّدي أو تتحوّر وتستمرّ بالتّكاثر، ثمّ تتجمع هذه الخلايا لتشكّل ورمًا، ويكون هذه الورم خبيثًا، وقد تغزو هذه الخلايا أجزاءً أخرى من الجسم من خلال مجرى الدّم أو الجهاز اللمفاوي، وهي شبكة من الأوعية الدّموية في الجسم تلعب دورًا في مكافحة العدوى.

يبدأ سرطان الثدي في الغدد المنتجة للحليب أو القنوات الأنبوبية التي تنقل الحليب من الغدد الحليبية إلى الحلمة، وعلى الرّغم من أنّ أكثر حالات الإصابة بسرطان الثدي اليوم تكون من النساء إلّا أنّه قد يصيب الرّجال رغم أنّه أمر نادر، وتختلف أعراض سرطان الثّدي من شخص إلى آخر، وتساعد معرفة الشكل المعتاد للثديين على معرفة العلامات والأعراض المحتملة، ومع ذلك فإنّ الشخص قد يصاب بسرطان الثدي دون أن يشعر بظهور أيّ أعراض غير طبيعية، لكن لا بُدّ من مراجعة الطّبيب عند ظهور كتلة سميكة في الثّدي، ومن الأعراض المبكّرة لسرطان الثّدي ما يأتي:[١]