الوقاية من مرض السرطان الثدي

}
سرطان الثدي
يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء، إذ هو السبب الثاني الرئيس في موت النساء بعد سرطان الرئة، ومن أبرز الأعراض المرافقة للإصابة حصول تضخم في الجلد، أو ثخانته، أو تغيرات فيه، أو في الحلمة، وقد تنتج الإصابة نتيجة عوامل وراثية، أو قد تكون نتيجة ممارسات الحياة اليومية؛ كتناول الكحول، وتوجد مجموعة متنوعة من العلاجات؛ ومنها العلاج الجراحي، أو الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، والكثير من كتل الثدي غير سرطانية، غير أن النساء تشعرن بالقلق حيال أي ورم في الثدي أو تغيير فيها، ويمكن للوعي بالأعراض، والفحص الدوري أن يحدا من مخاطر الإصابة.[١]
‘);
}
الوقاية من سرطان الثدي
إذا كان هناك قلق حول الإصابة بسرطان الثدي، توجد خطوات يمكن اتباعها للمساعدة في الوقاية من سرطان الثدي وبعض عوامل الخطر؛ مثل: التاريخ العائلي، وقد لا يمكن تجاوز هذه العوامل، ويمكن لتغيير العادات اليومية أن يقلل من مخاطر الإصابة، ومنها:[٢]
- الحد من شرب الكحول، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي كلما ازداد تناول الكحول.
- الحد من التدخين، إذ تشير بعض الدلائل إلى وجود صلة بين التدخين وخطر الإصابة بسرطان الثدي، لا سيما عند النساء قبل انقطاع الطمث.
- الوزن، إذ تزيد السمنة من احتمالية التعرض لسرطان الثدي.
- النشاط البدني، يمكن أن يساعد النشاط البدني في الحفاظ على وزن صحي، إذ يجب على البالغين الأصحاء ممارسة النشاط البدني بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، أو 75 دقيقة من النشاط الرياضي القوي أسبوعيًا، إضافة إلى تدريب القوة مرتين على الأقل في الأسبوع.
- الرضاعة الطبيعية، إذ من شأن الرضاعة الطبيعية أن تقي من سرطان الثدي، وكلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية كلما زاد التأثير الوقائي ضد الإصابة.
- تجنب الإشعاعات، والتلوث البيئي.
- الحد من جرعة العلاج بالهرمونات ومدته، إذ إن العلاج الهرموني مدة ثلاث سنوات أو خمس يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
مراحل سرطان الثدي
يجرى تصنيف السرطان اعتمادًا على حجم الورم، وفيما إذا انتقل إلى الغدد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم، وهناك طرق متنوعة لتصنيف السرطان، وإحدى هذه الطرق المرحلة 0 إلى 4، ويمكن تقسيمها على هذا النحو: [١]
- المرحلة 0، يُعرَف بسرطان الأقنية في الموقع (DCIS)، ويقتصر على الخلايا الموجودة داخل القناة، ولا يغزو الأنسجة المحيطة به.
- المرحلة 1، في بداية هذه المرحلة يصل الورم إلى 2 سم، ولمّا يصل إلى أية عقد ليمفاوية.
- المرحلة 2، يبلغ الورم 2 سم فأكثر، وينتشر إلى الغدد الليمفاوية.
- المرحلة 3، يصل الورم في هذه المرحلة إلى 5 سم، وقد ينتشر إلى بعض الغدد الليمفاوية.
- المرحلة 4، يكون فيها السرطان قد انتشر إلى أعضاء بعيدة، لا سيما العظام، أو الكبد، أو الدماغ، أو الرئتان.
أعراض سرطان الثدي
في المراحل المبكرة للإصابة قد لا تظهر أية أعراض، وفي كثير من الأحيان يكون الورم صغيرًا جدًا لا يمكن الشعور به، ومع هذا فإن العلامة الأولى عادةً ما تكون ظهور كتلة جديدة في الثدي لم تكن موجودة سابقًا، وليس كل الكتل سرطانًا، وكل نوع من أنواع السرطان يتسبب في ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض، والعديد من هذه الأعراض متشابه، في حين هناك أعراض مختلفة، ومن أبرز أعراض سرطان الثدي شيوعًا:[٣]
- ظهور كتلة في الثدي، أو نسيج سميك يختلف عن الأنسجة الأخرى المحيطة بالثدي.
- ألم في الثدي.
- احمرار جلد الثدي وتقوسه بأكمله.
- تورم في كل الثدي أو جزء منها.
- إفراز دموي من الحلمة.
- تقشير الجلد على الحلمة أو الثدي.
- تغير مفاجئ وغير مفسّر في شكل الثدي أو حجمها.
- حلمة مقلوبة.
- تفريغ الحلمة.
- ورم تحت الذراعين.
إن وجود أحد هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي، فقد يحدث ألم الثدي أو الورم نتيجة كيس الثدي، غير أن هناك ضرورة لمراجعة الطبيب لإجراء المزيد من الفحوصات والاختبارات للتأكد من الأمر.
المراجع
- ^أبChristian Nordqvist (13-11-2018), “What you need to know about breast cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-2-2019. Edited.
- ↑Mayo Clinic Staff (1-12-2018), “Breast cancer prevention: How to reduce your risk”، www.mayoclinic.org, Retrieved 16-2-2019. Edited.
- ↑Jaime Herndon , Kimberly Holland (18-9-2017), “Everything You Want to Know About Breast Cancer”، www.healthline.com, Retrieved 16-2-2019. Edited.
