‘);
}
أشهر الدول إنتاجًا وتصديرًا للزهور
تُمثّل الزهور إحدى المنتجات التصديرية المهمة بالنسبة للعديد من البلدان النامية في شرق أفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى والشرق الأوسط، ويزداد الاستهلاك خاصة في الأسواق الناشئة مثل أوروبا الشرقية وروسيا والصين والهند وشرق آسيا، وتتميز هذه التجارة العالمية بدرجة عالية من التركيز حسب المنتجات والمصادر، وتعتبر التجارة الدولية في زراعة الأزهار منظمة بشكل كبير على طول الخطوط الإقليمية، إذ إنّ دول آسيا والمحيط الهادئ هي المورد الرئيسي لليابان وهونج كونج، وكذلك البلدان الأفريقية والشرق أوسطية وأوروبا تعد المورد الرئيسي للأسواق الأوروبية، فيما تعد كل من كولومبيا والإكوادور مسيطرة على السوق في الولايات المتحدة الأمريكية،[١] وحققت كل من هولندا، وكولومبيا، والإكوادور، وكينيا، وإثيوبيا والتي تعد أكبر دول مصدرة للزهور 84% من إجمالي المبيعات الدولية للمنتجات التي لها علاقة بباقات الزهور.[٢]
‘);
}
هولندا
ازدهرت صناعة الزهور المقطوفة ونمت في هولندا منذ السبعينيات، وتعتبر هولندا قلب إنتاج الزهور المقطوفة في سوق الأزهار الأوروبية، إذ تنتج 52% من حصة السوق العالمية، ويقام فيها أكبر سوق للزهور في العالم، ومع أنّ هولندا لا تزال أكبر مصدر للزهور المقطوفة في السوق العالمية، إلا أنها تواجه في الوقت الحالي منافسة شديدة من البلدان الأخرى التي تنتج أزهار الزينة بشكل أرخص وأكثر على نطاق أكبر من ذي قبل.[٣]
كولومبيا
توفر كولومبيا 15% من حصة السوق العالمية في مجال تصدير الزهور المقطوفة، وتعد الورود هي الأكثر مبيعًا بين أنواع الزهور المقطوفة في كولومبيا، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الأنواع الغريبة من زهور الأنثوريوم، وبساتين الفاكهة، وزهور طائر الجنة يوجد عليها طلب، وفي عام 1991 عندما اتخذت الولايات المتحدة خطوة للحد من زراعة الكاكاو في كولومبيا دخل سوق الزهور المقطوفة في كولومبيا إلى الولايات المتحدة، وتحفز نمو الوظائف في صناعة الزهور في البلاد من خلال إلغاء الرسوم التجارية على زهور البلاد.[٣]
الإكوادور
تحتل زراعة وتصدير الزهور في الإكوادور 9% من حصة السوق العالمية، إذ تطورت صناعة الزهور في الإكوادور بشكل كبير خلال العقد الماضي، ومن أنواع الزهور التي يتم تصديرها الجيبسوفيل، والليمونيوم، واللياتريس، ومع ذلك فإنّ الورود هي الأكثر شيوعًا حيث يتم زراعة حوالي 60 نوعًا من الورود في هذا الإكوادور للتصدير، وصناعة الزهور الإكوادورية تتجه بشكل كبير للتصدير في أسواق الولايات المتحدة وإيطاليا وكندا وألمانيا وروسيا، وبصورة أقل في أسواق فرنسا وسويسرا وإسبانيا والأرجنتين.[٣]
كينيا
تنتج كينيا 7% من حصة السوق العالمية لصناعة الزهور، وتساهم كينيا بنسبة 35% من إجمالي مبيعات الزهور في دول الاتحاد الأوروبي، ومن كينيا يتم تصدير الورود طويلة الأمد والزهور الصيفية والقرنفل إلى الولايات المتحدة وروسيا، ويعد مناخ كينيا المشمس هو العامل الرئيسي الذي يسمح بزراعة الأزهار عالية الجودة على مدار العام، ومعظم الزهور يتم زراعتها دون الحاجة إلى بيوت زجاجية باهظة الثمن.[٣]
إثيوبيا
تمتلك إثيوبيا 2% من حصة السوق العالمية لتصدير الزهور، وتعتبر إثيوبيا في الوقت الحالي ثاني أكبر مصدر للزهور بعد كينيا على الرغم من أنّ صناعة الأزهار فيها تطور حديثًا، إذ ظهر في أواخر التسعينيات، ويساعد المناخ الاستوائي المشمس في البلاد، والطوبولوجيا المتغيرة فيها، بزراعة مجموعة متنوعة من أنواع الزهور هناك على مدار العام.[٣]
المراجع
- ↑” Floriculture”, intracen, Retrieved 29/1/2022. Edited.
- ↑“Flower Bouquet Exports by Country”, worldstopexports, Retrieved 29/1/2022. Edited.
- ^أبتثج“Global Leaders In Cut Flower Exports”, worldatlas, Retrieved 29/1/2022. Edited.