وأفادت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” بأن العملية سوف تمتد من أرياف محافظة دير الزور، وصولاً إلى أرياف محافظة حمص في وسط سويا، بمشاركة طائرات حربية مقاتلة بهدف السيطرة على منطقة البادية وطرد بقايا مسلحي تنظيم داعش.
ويعتمد داعش عقب خساراته المتعددة أسلوب الكمائن وجمع الغنائم من أجل الحصول على السلاح والذخيرة.
وعلى مدار الأشهر الماضية، تصاعدت العمليات المعقدة للخلايا النائمة التابعة لداعش، وكان أكثرها دموية هو الهجوم على سجن غويران في مدينة الحسكة، حيث يعد الأكبر منذ سقوط “الخلافة” المزعومة في 2019.
وعقب فقدان التنظيم المساحة الجغرافية في سوريا بإعلان هزيمته في 2019، وزّع عناصره الباقية في شكل خلايا تمركزت على 4 آلاف كم مربع من جبل أبو رجمين شمال شرقي تدمر، وبادية دير الزور وريفها الغربي، وصولًا إلى بادية السخنة بجانب شمال الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.
وحسب تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير الماضي، فإن “تنظيم داعش يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمردًا مستمرًّا على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقًا”، لافتًا إلى أن “تنظيم داعش ما زال يحتفظ بما مجموعه عشرة آلاف مقاتل نشط” في العراق وسوريا.