تحليل قصيدة: تحية الشام لحافظ ابراهيم

‘);
}

التحليل الموضوعي لقصيدة: تحية الشام لحافظ إبراهيم

قصيدة تحية الشام من أشهر قصائد الشاعر حافظ إبراهيم، وتحليلها موضوعيًّا كما يأتي:

التحليل الموضوعي للقسم الأول من القصيدة

يقول حافظ إبراهيم:

حَيّا بَكورُ الحَيا أَرباعَ لُبنانِ

وَطالَعَ اليُمنُ مَن بِالشَأمِ حَيّاني

أَهلَ الشَآمِ لَقَد طَوَّقتُمُ عُنُقي

بِمِنَّةٍ خَرَجَت عَن طَوقِ تِبياني

قُل لِلكَريمِ الَّذي أَسدى إِلَيَّ يَداً

أَنّى نَزَحتَ فَأَنتَ النازِحُ الداني

ما إِن تَقاضَيتُ نَفسي ذِكرَ عارِفَةٍ

هَل يَحدُثُ الذِكرُ إِلّا بَعدَ نِسيانِ

وَلا عَتَبتُ عَلى خِلٍّ يَضِنُّ بِها

ما دامَ يَزهَدُ في شُكري وَعِرفاني

أَقَرَّ عَينِيَ أَنّي قُمتُ أُنشِدُكُم