دواعش الأمازيغ وسياسة خلق الفتنة وسبّ المسؤولين بالكلام النابي والدعوة للاختطاف!!

هوية بريس – متابعة
الأربعاء 04 ماي 2016
كتب عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع في حسابه الشخصي على “فيسبوك”: “المدعو عمر اللوزي رئيس اللجنة التحضيرية “للحزب الديمقراطي الأمازيغي”.. صاحب مهرجان “سينما حقوق الإنسان” المدعوم من أندريه أزولاي… صاحب بطاقة “مستشار الأمين العام للأمم المتحدة للشعوب الأصلية”…!!
الكائن المتأمزغ المتصهين المعروف.. يسب عمدة أكادير الحالي ويسب كل أعضاء حزب العدالة والتنمية المغربي بنعتهم “بأولاد ….(الزانية)”.
واستنكار هناوي لم يقف عند حد تنديده بهاته اللغة المنحطة، التي لا تصدر إلا من فئة غير متخلقة لا تصلح أن تسير شؤون المغاربة، فكيف بقيادتها أو المشاركة في تسيير حزب سياسي يريد الانتصار للقضية الأمازيغية؛ بل حذر من لغة التحريض التي يستعملونها في منشوراتهم، والتي وصلت حد المطالبة باختطاف عمدة أكادير.
حيث قال محذرا: “.. بل ويحرض ويشجع على مقترح لأحد المعلقين الذي يرى ضرورة “اختطاف” العمدة وأعضاء PJD لتعليمهم الأمازيغية..!!”.
ثم تساءل مستنكرا في آخر تدوينته: “ترى هل أصبح الانتماء للحركة الأمازيغية مشروط بالصهينة وباستخدام ألفاظ السباب والشتم والدعوة للاختطاف..؟؟!!”.
ولنا أن نتساءل: ألم يستوعب هؤلاء بعد أن دعوات الإقصاء وخطاب التحريض والعنف، لن يوصل إلى بر الأمان، بل سيتسبب في خلق الفتنة وتقسيم البلد، وهذا ما يخدم سياسة الصهاينة الذين يلعبون على وتر العصبية الأمازيغية؟!!
Source: howiyapress.com