وعلقت سلمى عبد الجبار على قرار رفع حالة الطوارئ، بالقول: “قرار مهم وقوبل بارتياح كبير، وسيدفع الحوار إلى مدى أفضل وبخطوات متسارعة”.

وتابعت: “منذ البداية كان الحوار جادا، لكن هذه الخطوة تؤكد الجدية للطرف الآخر الذي لم يكن يثق بالعملية.. لتصبح الحوارات بأفق منفتحة اكثر.. وليتسارع الحوار ونخرج بنتائج سريعة يمكن تنفيذها”.

وأوضحت المتحدثة باسم مجلس السيادة السوداني، أنه تم الإفراج عمن اعتقلوا وفق قانون الطوارئ، مضيفة: “حسب ما ذكرت الشرطة، فإن الذين تم إطلاق سراحهم بشكل فوري، هم الذين كانت اعتقالاتهم بناء على قانون الطوارئ، أما الذين ما زالوا محتجزين فإن الشرطة بحاجة لدراسة ملفاتهم”.

وأشارت إلى أن هذه “إجراءات تريد أن تتخذها الشرطة، قبل أن تطلق سراح المحتجزين، للتأكد من عدم وجود إدانات جنائية للبعض”.

كما تطرقت عبد الجبار إلى الاحتجاجات في السودان، قائلة: “حق التظاهر مكفول، لكن هناك وصف للمظاهرات وتريد الشرطة أن تكون تلك الاحتجاجات وفق ذلك الوصف، وهو أنها موكب يخرج بإذن، وبتحرك معلوم من منطقة لأخرى، لتتمكن الشرطة من تأمينه”.

واستطردت: “ضرورة الأمن تقتضي أن يكون المسار معروفا، وأن تكون هناك ترتيبات أمنية، حتى لا تنقلب التظاهرات إلى كوارث، لذا يجب أن تتخذ المظاهرة السمات المطلوبة.. خاصة أن المظاهرة هي واحدة من أدوات الشعب التي يوضح من خلالها ما يريد”.