‘);
}

قصص عن الزكاة في عهد الصحابة

فيما يأتي ذكر بعض القصص عن الصحابة في الزكاة:[١]

  • جاء مسكين إلى عائشة -رضي الله عنها- فطلب منها الصدقة، فبحثت السيدة عائشة في البيت فلم تجد إلا عنبة واحدة فأعطته إياها، فقال أحدهم: ما تغني هذه العنبة؟ قالت: إن فيها ذرات كثيرة لأن الله يقول: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)؛[٢] بل شق التمرة يكتبها الله -تعالى- عنده، وأصغر من ذلك الذرة الواحدة.
  • عندما أصاب الناس القحط والمجاعة والمشقة نادى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن يشتَري بئرَ رومةَ فيجعَلُ فيها دلوَهُ معَ دلاءِ المسلمينَ بخيرٍ لَهُ منها في الجنَّةِ)،[٣] فاشتراها عثمان بن عفان -رضي الله عنه-.
  • ورد في الزكاة، أن الرسول عليه السلام لم يكن يرسل جابيًا للزكاة؛ حيث أن كل شخص كان يخرج زكاة ماله لوحده، فلم يكونوا يسألون عن مالهم ولا مقداره، إلا في زمن عمر بن الخطاب حيث أرسل العشار إلى الأطراف لتحصيل مال الزكاة منهم.[٤]
  • ومن أبزر القصص في الزكاة والصدقة؛ قصة ابن اللتبية الذي وكّله الرسول لجمع الصدقات، وعندما عاد سلّم المال الخاص ببيت مال المسلمين وأخذ ما تبقى من هدايا الناس له وقال: ” هذا لكم وهذا أهدي لي“.