‘);
}
أدعية مأثورة في الغربة
يمكن للمسافر المغترب أن يدعو بما يشاء من الأدعية التي تخفف عنه غربته، وقد ورد في السنة النبوية عدداً من الأدعية التي تقال في السفر بمختلف أحواله، نذكر منها:
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ، وَدَعْوَةِ المَظْلُومِ، وَسُوءِ المَنْظَرِ في الأهْلِ وَالْمَالِ، وفي رواية: يَبْدَأُ بالأهْلِ إذَا رَجَعَ، وفي رواية: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ).[١]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهمَّ إنا نسألُك في سفرِنا هذا البِرَّ والتقوى ومن العمل ِما ترضى، اللهمَّ هوِّنْ علينا سفرَنا هذا واطوِ عنَّا بُعدَه، اللهمَّ أنت الصاحبُ في السفرِ والخليفةُ في الأهلِ، اللهمَّ إني أعوذُ بك من وعثاءِ السفرِ وكآبةِ المنقلبِ وسوءِ المنظرِ في الأهلِ والمالِ، وإذا رجع قالهنَّ وزاد فيهنَّ: آيبونَ تائبونَ عابدون لربِّنا حامدون).[٢]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهمَّ بِك أصولُ وبِك أحولُ وبِك أسيرُ).[٣]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم اصحبنَا بنُصحكَ واقلبْنا بذمّةٍ اللهم ازْوِ لنا الأرضَ وهوِّنْ علينا السفرَ).[٤]
- أنَّه كان إذا سافَرَ، قال: (اللَّهُمَّ بلِّغْ بَلاغًا يَبلُغُ خَيرًا رِضْوانَكَ والجَنَّةَ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قَدير).[٥]
- دعاء المسافر إذا نزل منزلاً، قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أعوذُ بِكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ من شرِّ ما خَلقَ)، من قالها لَم يَضرَّهُ شَيءٌ حتى يَرْتَحِلَ مَن مَنْزِلِه.[٦]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (سَمِعَ سَامِعٌ بحَمْدِ اللهِ وَحُسْنِ بَلَائِهِ عَلَيْنَا، رَبَّنَا صَاحِبْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا، عَائِذًا باللَّهِ مِنَ النَّارِ).[٧]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (يا أرضُ ربِّي وربُّكِ اللَّهُ، أعوذُ باللَّهِ من شرِّكِ وشرِّ ما فيكِ، وشرِّ ما خلقَ فيكِ، وشرِّ ما يدبُّ عليكِ، أعوذُ بكَ من أسَدٍ وأسوَدَ، ومنِ الحيَّةِ والعقربِ، ومن ساكنِ البلدِ، ووالدٍ وما ولدَ).[٨]
- دعاء المسافر لأهله: (استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه).[٩]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أستودع اللَّه دينَك وأمانتك وخواتيم عملك).[١٠]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر).[١١]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (زوَّدَكَ اللهُ التقوى، وغفر ذنبَكَ، ويَسَّرَ لكَ الخيرَ حيثُمَا كنتَ).[١٢]
دعاء الحفظ والاستعانة في الغربة
فيما يأتي بيان بعض الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في الغربة:
‘);
}
- اللهم أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، وأسالك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء أن لا تبقِ لي همّاً ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلّا فرجته.
- اللهم إنّك لا تحمّل نفساً فوق طاقتها؛ فلا تحمّلني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب.
- اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برٍّ، والسلامة من كلّ إثمٍ، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
- اللهم لا تدع لنا ذنباً إلّا غفرته، ولا هماً إلّا فرّجته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا هي لك رضا إلّا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
- لا إله إلّا الله وحده لا شريك له العلي العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمدٍ عليه الصلاة والسلام.
- اللهم بك توسّلت ومنك سألت، وفيك لا في شيءٍ سواك رغبت، لا أطلب منك إلّا إيّاك.
أدعية منوعة في الغربة
كما ويمكن الدعاء بهذه الأدعية المنوعة في الغربة:
- اللهم صلِّ وسلّم على صاحب الخُلق العظيم والقدر الفخيم، مَن أرسلته رحمةً للعالمين سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وألحقنا بخُلقه وأدّبنا بأدبه، وأحيي فينا وفي أُمته هذه المعاني يا كريم.
- اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ النبي الأمي الحبيب، العالي القدر العظيم الجاه بقدر عظمة ذاتك، وأغنني بفضلك عمّن سواك وعلى آله وصحبه وسلّم.
- اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واغفر لي ولجميع المسلمين، وارحمني وإياهم برحمتك الواسعة في الدنيا والآخرة يا كريم يا رحيم.
- أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تُنزل بي غضبك، أو يحل عليّ سخطك، لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلّا بك.
المراجع
- ↑رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن سرجس، الصفحة أو الرقم:1343، صحيح.
- ↑رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:1342، صحيح.
- ↑رواه الإمام أحمد، في مسند الإمام أحمد، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:1296، ضعفه شعيب الأرناؤوط.
- ↑رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3438، حسن.
- ↑رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سير أعلام النبلاء، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:357، رجاله ثقات.
- ↑رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن خولة بنت حكيم، الصفحة أو الرقم:2708، صحيح.
- ↑رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2718، صحيح.
- ↑رواه أبو داود، في سنن أبي داود ، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2603، صالح.
- ↑رواه النسائي، في السنن الكبرى، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:10342، إسناده حسن.
- ↑رواه الإمام أحمد، في مسند الإمام أحمد، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:4781، صححه شعيب الأرناؤوط.
- ↑رواه الترمذي ، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3445، حسن.
- ↑رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:4554 ، صحيح.
Source: Mawdoo3.com