متى تندم المطلقة على طلب الطلاق
يشير مفهوم الطلاق إلى انفصال الزوج عن الزوجة، وخروج الزوجة من عصمة الزوج، كما أنه يُعرف في الإسلام بحل عقد الزواج بشكل صريح أو بالكناية الخاصة بالنية، وهو من الأمور المشروعة في الإسلام بضوابط محددة للطرفين ويحدث بطلب من الزوج أو الزوجة أو باتفاقهما، ويتوصل الزوجان إلى هذا القرار أو أحدهما في حالة عدم استقرار الحياة الزوحية وصعوبة الاستمرار فيها نتيجة للخلافات التي تحدث بينهما، وفيما يلي في موسوعة يمكنك التعرف على الحالات التي تندم فيها المطلقة على طلب الطلاق:
- تندم المطلقة على طلب الطلاق في حالة إحساسها بأن حياتها غير مستقرة بعد الطلاق وترغب في العودة إلى حياتها القديمة.
- كما أنها تندم على طلب الطلاق عند شعورها باحتياجها إلى زوج يساندها وأب يلبي احتياجات أبنائها.
- كما أنها تندم أيضًا في حالة إحساسها بالاحتياج العاطفي وحنينها إلى زوجها.
متى يحق للمرأة أن تطلب الطلاق
هناك العديد من الحالات التي يحق للمرأة فيها أن تطلب الطلاق، وتشمل هذه الحالات ما يلي:
- في حالة أن الزوج لا ينفق عليها وعلى أولادها.
- في حالة وجود خلافات زوجية تسبب ضرر نفسي للزوجة وتؤثر بالسلب على استقرار الحياة الزوجية.
- في حالة غياب الزوج لفترات طويلة في الخارج.
- في حالة أن الزوج يعاني من اضطرابات نفسية.
- في حالة أن أن الزوج غير قادر على الإنجاب.
- في حالة تعرض الزوجة للأذى سواء المعنوي أو الجسدي.
- في حالة قيام الزوج بفعل المحرمات.
حقوق المرأة بعد طلب الطلاق
هناك العديد من الحقوق التي تحصل عليها الزوجة بعد الطلاق والتي تشمل ما يلي:
- مؤخر الصداق، وقيمته تتحدد وفقًا لما ورد في قسيمة الزواج.
- نفقة المتعة، وذلك إذا كان الطلاق خارج عن إرادة الزوجة ودون رضاها.
- نفقة العدة والتي يتم تسديدها وفقًا لفترة العدة.
- نفقة الأولاد والتي تشمل الطعام والملابس والرضاعة والمسكن.
لماذا تبكي المرأة عند الطلاق
- من المعروف أن المرأة أكثر عاطفية من الرجل، كما أن تأثرها من الطلاق يزيد إذا عاشت المطلقة حياة زوجية سعيدة وزوج أحبته بشده، ويقل تأثرها إذا عانت من الخلافات الزوجية التي تنذر بالانفصال.
- كما أن المرأة قد تبكي بسبب شعورها بنيل الحرية نتيجة تعرضها للأذى من زوجها، أو بكاءها من سهولة تخلي شريك حياتها عنها، أو ضياع سنوات من حياتها في تجربة لم تنجح.
- لا تعبر المرأة عن حزنها بعد الانفصال بالبكاء فقط، فمن بين المظاهر الأخرى أنها تلجأ إلى العزلة وتجنب مخالطة الغير، إلى جانب أنها تلوم نفسها كثيرًا على فشلها فبي الزواج.
- كما أن المرأة تعاني بعد الطلاق من الطاقة السلبية التي تسيطر عليها حيث أنها تتراود في ذهنها العديد من الأفكار السلبية عن الزواج بشكل خاص، بالإضافة إلى فقدانها القدرة على التركيز والنوم، والميل إلى العنف والعدوانية مع الغير.
مشاكل ما بعد الطلاق
على الرغم من أن الطلاق يمثل للحياة الزوجية الصعب استمرارها إلا أنه ينتج عنه عدد من الأضرار والتي تشمل يلي:
الأضرار النفسية
- الشعور بالحزن والإصابة بالاكتئاب بعد انتهاء الحياة الزوجية وانفصال الشريكين عن بعضهما البعض.
- الإحساس بالقلق والإجهاد النفسي.
- المعاناة من الألم بسبب خسارة الزوج أو الزوجة.
- الإحساس بالاستياء الشديد من تصرفات الزوج أو الزوجة التي أدت إلى الانفصال.
- فقدان القدرة على بدء حياة جديدة بعد الانفصال.
الأضرار الاجتماعية
بجانب الأضرار النفسية السابقة، فإن هناك العديد من الأضرار الاجتماعية التي يتعرض لها الشريكين بعد الطلاق والتي تشمل ما يلي:
- الرغبة في الانعزال وعدم مخالطة الغير، أو الشعور بالتهور الذي يدفع إلى بدء علاقات جديدة.
- التأثر الشديد بنظرة الغير من دائرة المعارف.
- المعاناة من ضغوط الأسرة إزاء الطرف الأخر.
الأضرار المالية
على المستوى المالي فإن الشريكين يتأثران به، فالزوج يتأثر وضعه المادي لدفعه للحقوق المادية للزوجة، كما أن الزوجة بعد الطلاق تزداد عليها الأعباء المادية خاصةً في حالة وجود الأبناء، وقد يدفعها ذلك إلى العمل من أجل توفير المزيد من المال، خاصةً في حالة عدم حصولها على حقوق الأطفال المادية كاملة من الطليق.
الآثار السلبية للطلاق على الأطفال
أضرار الطلاق لا تشمل الطليقين فقط بل أيضًا الأطفال حيث أنهما يتأثران نفسيًا وعاطفيًا بقرار الطلاق، وفيما يلي يمكنك التعرف على أبرز هذه الأضرار:
- إصابة الأطفال بالاكتئاب وشعورهم بالحزن القلق.
- الشعور بالذنب وتأنيب النفس حيث يعتقد الأطفال أنهم سبب الانفصال.
- ظهور سلوكيات سلبية من الأطفال نتيجة الظروف الجديدة التي يمرون بها مثل تغيير مكان المعيشة أو العيش مع أحد الوالدين أو نقلهم إلى مدرسة أخرى، أو ضيق الظروف المادية.
- كره الأبناء وتحديدًا المراهقين للأسرة بسبب الخلافات الزوجية التي أدت إلى الطلاق.
أهم النصائح المطلوبة للحد من أضرار الطلاق
هناك العديد من الإرشادات التي يجب اتباعها من أجل التقليل من أضرار الطلاق والتي نوضحها لك فيما يلي:
- الحصول على الاستشارة النفسية من المختصين في حالة فقدان القدرة على بدء حياة جديدة بعد الانفصال من أجل الاستقرار سواء على المستوى النفسي أو على المستوى العاطفي.
- الحصول على الدعم والمساعدة من المقربين من الأهل والأصدقاء، والتمسك بالطاقة الإيجابية.
- اتباع عادات صحية مثل ممارسة التمارين الرياضية والاهتمام بتناول غذاء صحي في إطار الحفاظ على الصخة.
- العمل على توفير الرعاية المطلوبة للأطفال وتلبية حاجتهم، وتوفير لهم الراحة والأمان.
- التعامل مع الشريك الآخر باحترام من أجل الأبناء.
- تجربة أشياء جديدة مثل السفر واكتشاف هوايات وأنشطة ممتعة لمقاومة الاكتئاب.
- الحصول على استشارة نفسية للأبناء إذا ظهر عليهم أية علامات تضرر نفسي من الطلاق.