‘);
}
نبذة عن قصة ساعة من الزمن
“قصة ساعة من الزمن” هي قصة كيت شوبان القصيرة حول أفكار امرأة بعد أن قيل لها أن زوجها قد مات في حادث، حيث تعد هذه من أشهر، وغالبًا ما يُركز القراء والباحثين على فكرة الحرية في “قصة ساعة من الزمن” أو تحقيق الذات أو معنى الحب في هذه القصة.[١]
شخصيات قصة ساعة من الزمن
فيما يأتي عرض لشخصيات قصة ساعة من الزمن:[١]
- لويز مالارد
- برلي مالارد، وهو زوج لويز
- جوزفين، وهي أخت لويز
- ريتشاردز، وهو صديق بريلي مالارد
الزمان والمكان في قصة ساعة من الزمن
تدور أحداث القصة في أواخر القرن التاسع عشر في سكن مالارد، منزل برليلي ولويز مالارد.[١]
قصة ساعة من الزمن
يُحكى أن السيدة مالارد كانت تعاني من مشاكل في القلب، وبعد تعرض زوجها لحادثةٍ، تم الحرص الشديد على مشاعرها من قبل المقربين منها قبل إخبارها بنبأ وفاة زوجها، حيث كانت أختها جوزفين هي التي أخبرتها بكلماتٍ حزينة، وحرصت أن تتكلم معها بكل رفق قبل إخبارها، واستعانت بريتشاردز صديق زوجها؛ نظرًا لتواجده في مكتب الصحيفة عندما وردت معلومات استخبارية عن حادثة السكك الحديدية، حيث كان اسم زوجها بريلي مالارد في مقدمة قائمة “القتلى”.
‘);
}
لم تسمع القصة بأحداثها كاملةً من قبل أختها، وفور معرفتها بموت زوجها بكت على الفور، وعندما توقفت دموعها عن الانسكاب وهدأت قليلًا، ذهبت إلى غرفتها وطلبت البقاء وحدها.
اتجهت السيدة مالارد في مكانٍ مقابل نافذةٍ مفتوحة ذات واجهةٍ جميلة، وعلى كرسي مريحٍ واسعٍ جلست، ومن واجهة النافذة استطاعت أن ترى في الساحة المفتوحة أمام منزلها قمم الأشجار التي كانت تغمرها المياه مع بداية فصل الربيع، وفي الشارع بائعٌ متجول كان يبيع بضاعته، وسمعت نغمات أغنيةٍ بعيدة كان أحدهم يغنيها بصوتٍ جميل، والعديد من العصافير تغرد في السماء.
جلست ورأسها إلى الوراء على وسادة الكرسي دون أي حركةٍ تُذكر، وكان هناك شيء قادم لها وكانت تنتظره بخوف، ولكن ماذا كان؟ لم تكن تعلم؛ كان شعورًا غريبًا جدًا وصعب الفهم عليها، لكنها شعرت به من خلال الأصوات والروائح، والألوان التي تملىء السماء.
كانت تسعى جاهدةً للتغلب عليه بإرادتها، ولكن كانت يداها النحيلتان ذوات اللون الأبيض العاجزتين، ثم قالت ذلك على نحو متكرر “حرة، حرة، حرة!” وكانت نبضات قلبها تنبضُ بسرعة، والدم يتدفق في جسمها كأنها ولدت من جديد.
لم تتوقف عن السؤال نفسها عما إذا كانت فرحة رهيبة احتجزتها أم لا، وكانت تعلم أنها ستبكي مجددًا عندما بدأت تتذكر الوجه الذي لم ينظر إليها إلا بالحب أنه أصبح جثةً، وأصبح وجهه رماديًا باهت اللون، ولكنها رأت بعد تلك اللحظة المريرة العديد من السنوات القادمة التي ستكون ملكًا لها تمامًا، لن يكون هناك من تعيش من أجله خلال تلك السنوات القادمة؛ فهي ستعيش لنفسها فقط.
كانت جوزفين جالسةً أمام الباب المغلق تتوسل لويز، أن تفتح الباب، وفي ذلك الوقت كان خيال لويز يأخذها لمكانٍ لا يوصف ومشاعر كانت تعيشها لأول مرة، فبالأمس فقط كانت تعتقد أن الحياة قد تكون طويلة وشاقة.
وبعدها توقفت لوبز عن التخيل، ونهضت، وفتحت الباب لأختها حيث كان هناك نظرة انتصارٍ غريبة في عينيها لا توصف، ثم قامت بالاستناد على أختها ونزلوا معًا السلم، وفي هذه اللحظة كان ريتشاردز ينتظرهم في الأسفل.
وفجاءةً ظهر شخصٌ كان يفتح الباب الأمامي بالمفتاح، لقد كان برلي مالارد هو الذي دخل، وهو يحمل كيسًا ومظلة، فلقد كان بعيدًا عن مكان الحادث، ولم يكن يعلم حتى بوجوده، ووقف مندهشا من صرخة جوزفين الثاقبة وفي حركة ريتشاردز السريعة لحجبه عن رؤية زوجته.
وعندما جاء الأطباء قالوا إنها ماتت بمرضٍ في القلب، فكان ذلك الفرح الذي يقتل.[٢]
المراجع
- ^أبت“Kate Chopin: “The Story of an Hour””, katechopin. Edited.
- ↑“”The Story of An Hour””, archive.vcu. Edited.