‘);
}
الشخصيات في رواية غادة كربلاء
ورد في هذه الرواية العديد من الشخصيات المهمة، فيما يأتي عرض لها:[١]
- سلمى، وعبد الرحمن، وعامر
ذهبوا للانتقام بسبب تولي يزيد بن معاوية الحكم بدلًا من الحسين بن علي.
- شمر بن ذي الجوشن
وهو الشخص الذي كان يلحق سلمى وعبد الرحمن وعارم، وهم ذاهبون إلى الدير، وهو الذي ألقى بالقبض على عبد الرحمن بعد أن كان يحاول قتل يزيد.
- يزيد بن معاوية
هو الخليفة الذي تولى الحكم بدلًا من الحسين بن علي، وقد طلب يد سلمى للزواج فقبلت به.
- عبد الرحمن
هو الذي تبع يزيد أثناء ذهابه في رحلة صيد حتى يقتله، وحكم عليه بالسجن من الملك، يتزوج سلمى في نهاية الرواية، ويعيش معها في مكة المكرمة.
‘);
}
- سلمى
عرض عليها يزيد الزواج فوافقت على ذلك، وأرادت قتل يزيد انتقامًا لعبد الرحمن، وقد هربت من الطبيب عبد الله بن زياد بعد أن أنقذها من القتل على يد يزيد، وذهبت بعدها إلى كربلاء، ومن ثم خرجت خارج دمشق، واتخذت اسمًا جديدًا، وهو مريم، ويأتي يزيد في أحد الأيام إلى الدير الذي تسكن فيه، فتضع له السم في كاسة الماء وتقتله.
- عامر
وهو الشخص الذي أنقذ عبد الرحمن من السجن، وهرب معه خارج القصر.
- الطبيب عبد الله بن زياد
وهو الشخص الذي أمره يزيد بأن يضع السم لسلمى، ولكنه وضع المخدر لها بدلًا من السم، وأخذها وخرج بعيدًا عن القصر.
- السيدة زينب
هي السيدة التي التقتها سلمى في واقعة كربلاء، وأخبرتها بقصتها، وساعدتها للخروج من دمشق.
- الناسك
هو جد سلمى، وهو الذي ساعدها في قتل يزيد، وقد مات بعد أن أخبرها بأنه جدها بفترة قصيرة جدًا.
نبذة عن رواية غادة كربلاء
رواية غادة كربلاء هي رواية عربية، من تأليف الكاتب والروائي جرجي زيدان، وتتكون من 215 صفحة بنسختيها الورقية والإلكترونية، ويمكن القول بأنه هذه الرواية عبار عن سلسلة من الروايات التاريخية، التي تناولت مراحل التاريخ الإسلامي، منذ بداياته، وصولًا إلى العصر الحديث.[٢]
تدور أحداث رواية غادة كربلاء، حول الأحداث والوقائع التاريخية التي حصلت في العصر الأموي، وفد تضمنت هذه الأحداث مقتل الحسين بن علي وأهل بيته في كربلاء، كما تحدثت الرواية عن وقعة الحرة، وولاية يزيد من معاوية للخلافة الإسلامية، وقد شهد هذا العصر العديد من الأحداث والفتن، التي أثرت على المجتمع أثناء خلافة يزيد.[٢]
ملخص رواية غادة كربلاء
تبدأ الرواية بثلاثة شخصيات، هي سلمى وعبد الرحمن وعامر، الذين قد ذهبوا إلى دير خالد في دمشق، بهدف الانتقام للإمام علي، بسبب منح الخلافة ليزيد بن معاوية، مع أن الأحقية للحسين بن علي، والتقى الثلاثة بشيخ ناسك متعبد، وقد كان يلحقهم شخص يُدعى شمر بن ذي الجوشن، وبعد أن وصل الدير، طلب من رئيس الدير عدم إخبار هؤلاء الثلاثة بأنه موجود.[٣]
محاولة عبد الرحمن لقتل يزيد
قرر يزيد الخروج إلى الصيد برفقة عبد الله بن زياد، فيذهب عبد الرحمن وراءه حتى يقتله، ولكنه لم يحقق مُناه، بل مسكه شمر بن ذي الجوشن، وأوقعه في شباك يزيد، ولما عاد يزيد إلى الدير، رأى سلمى وطلب منها الزواج، فقبلت بذلك، وتذهب معه إلى قصره، وتتم هناك محاكمة عبد الرحمن بالسجن.[٣]
انتقام سلمى من يزيد
قررت سلمى الانتقام من يزيد، فعلم يزيد بنواياها، فأراد أن يقتلها قبل أن تقتله، فأمر الطبيب عبد الله بن زياد بوضع السم لها ، ولكن الطبيب لم يفعل ما أمره به الملك، بل وضع لها المخدر، وخرج هو وسلمى من القصر، واستطاع عامر إنقاذ عبد الرحمن من السجن، وبعدها قررت سلمى الهروب من عبدالله بن زياد، وبالفعل استطاعت تحقيق ذلك.[٣]
هروب سلمى خارج دمشق
التحقت سلمى بركب الحسين، ورأت موقعة كربلاء، وسارت ع السيدة زينب إلى دمشق، وأخبرت سلمى قصتها للسيدة زينب، فقررت مساعدتها وإبعادها عن دمشق، قبل أن ينتشر الخبر، فخرجت سملى من دمشق، والتقت بالشيخ الناسك، وسمّت نفسها باسم جديد، وهو مريم.[٣]
فرصة جديدة للانتقام من يزيد
سمعت سلمى بأن يزيد قادم إلى الدير الذي تعمل فيه، فاقترح عليها الناسك أن تقتل يزيد عندما يأتي، وأعطاها السم تجهيزًا لذلك، وعندما وصل يزيد وضعت له السم في الماء، وهربت هي والناسك، ومن ثم تكتشف أن الناسك هو جدها، وتذهب سلمى إلى مكة وتتزوج عبد الرحمن، وتعيش معه حياة سعيدة.[٣]
المراجع
- ↑“رواية غادة كربلاء”، فولة بوك، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022. بتصرّف.
- ^أب“رواية غادة كربلاء”، فولة بوك، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022. بتصرّف.
- ^أبتثج“رواية غادة كربلاء”، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2022. بتصرّف.