الوقاية من السرطان الثدي
}
سرطان الثدي
سرطان الثدي هو السّرطان الذي يتشكّل في خلايا الثدي، ويصنّف سرطان الثدي كأكثر أنواع السّرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتّحدة بعد سرطان الجلد، وقد يتعرّض الذّكور والإناث للإصابة بسرطان الثّدي، إلّا أنّه يعدّ أكثر شيوعًا بين النّساء؛[١] إذ يصيب سرطان الثدي امرأةً من بين كلّ ثماني نساء في مرحلة ما من حياتهن.
ينشأ سرطان الثدي نتيجةً لسببٍ غير معروف، إلّا أنّه قد يزداد خطر الإصابة به نتيجة عدد من عوامل الخطر، كالتقدّم بالعمر، والعامل الوراثي والجينات، والعوامل الشّخصية، مثل: بدء الحيض في فترة مبكّرة قبل سنّ 12 عامًا، أو بلوغ سنّ اليأس وانقطاع الطّمث بعد سنّ 55 عامًا، والسّمنة، واستخدام العلاج بالهرمونات البديلة، وتناول حبوب منع الحمل، وشرب الكحول، وغيرها.
‘);
}
يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الثدي من عدد من الأعراض، كوجود كتلةٍ في الثدي، وتغيّر حجم الثدي أو شكله، ويمكن الكشف المبكّر عن سرطان الثدي بإجراء الفحص الذّاتي والتصوير الشّعاعي للثدي، ويمكن علاج سرطان الثدي عن طريق الجراحة، وذلك باستئصال الورم أو استئصال الثدي، أو العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج الهرمونيّ، أو العلاج الموجّه، الذي يستخدم مواد تهاجم الخلايا السرطانية دون إلحاق الأذى بالخلايا الطّبيعية.[٢]
الوقاية من سرطان الثدي
قد يساهم اتباع بعض الإجراءات في الوقاية من سرطان الثّدي، وتقليل خطر الإصابة بهذا المرض رغم وجود عوامل خطر لا يمكن السّيطرة عليها، ومن أبرز هذه الطّرق الوقائية ما يأتي:[٣]
- عوامل نمط الحياة: إذ تزيد بعض عوامل نمط الحياة من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فقد تزداد إمكانية تعرّض النّساء اللواتي يعانين من السمنة لخطر الإصابة بسرطان الثّدي، لذا يساهم اتباع نظام غذائي صحّي والإكثار من ممارسة التمارين في إنقاص الوزن، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثّدي.
- التعرّف على الكميات التي يمكن للأشخاص شربها من الكحول: إذ يزيد الإكثار من شرب الكحول من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كتناول مشروبين أو أكثر في اليوم، والشّرب بنَهَم.
- فحص سرطان الثدي: إذ قد لا يحدّ التصوير المنتظم للثدي بالأشعة السينية من الإصابة بسرطان الثدي، إلّا أنّه قد يساهم في التّقليل من احتمالات الإصابة به، وقد أشارت جمعية السرطان الأمريكية إلى بعض التوصيات العامّة لتصوير الثّدي بالأشعّة السينية، إذ يعدّ تصوير الثدي الشعاعي السنّوي اختياريًّا لدى النّساء الذين تتراوح أعمارهن بين 40-44 عامًا، بينما يُوصى بإجرائه سنويًّا لدى النساء الذين تتراوح أعمارهن بين 45-54 عامًا، في حين يُوصى بإجرائه كلّ عام أو عامين لدى النّساء اللواتي يبلغن من العمر 55 عامًا أو أكثر ما دامت المرأة تتمتّع بصحّة جيّدة، وتختلف هذه التّوصيات من امرأة إلى أخرى.[٤]
- العلاج الوقائي: إذ يزداد خطر تعرّض بعض النساء للإصابة بسرطان الثدي نتيجةً لعوامل وراثيّة، كإصابة أحد الوالدين بطفرة أو تغيّر جيني في جين BRCA1 أو BRCA2، وينبغي للأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بهذه الطفرة التحدّث مع الطّبيب حول خيارات العلاج التشخيصي والوقائي، وقد يُجري هؤلاء الأشخاص اختبارًا للتأكّد من وجود هذه الطفرات لديهم، وتتمثّل الخطوات الوقائية عند ثبوت وجود الطّفرة باستئصال الثدي الوقائي، وهي جراحة لاستئصال الثدي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثّدي.
- إجراء الفحص الذاتي للثدي: إذ يُستحسن إجراء هذا الاختبار مرّةً واحدةً شهريًّا في الوقت نفسه كلّ شهر؛ إذ قد يساعد ذلك على تمييز المظهر الطّبيعي، وإدراك حدوث أيّ تغيّرات في الثّدي.
أعراض سرطان الثدي
تتمثّل الأعراض الأولى لسرطان الثدي بتشكّل كتلةٍ من الأنسجة السّميكة في الثدي، أو ورم في الثّدي أو الإبط، ومن الأعراض الأخرى لسرطان الثّدي ما يأتي:[٥]
- الشّعور بألم في الإبطين أو الثّدي لا يتغيّر مع الدّورة الشّهرية.
- ظهور القشور، أو احمرار جلد الثدي، فيبدو كقشرة البرتقالة.
- ظهور الطّفح الجلدي حول الحلمات أو على واحدة منهما.
- خروج إفرازات من الحلمة، وقد يصاحبها خروج دم.
- ظهور الحلمة بمظهر غائر.
- حدوث تغيّر في حجم الثّدي أو شكله.
- تقشّر الجلد على الثّدي أو الحلمة.
المراجع
- ↑“Breast cancer”, www.mayoclinic.org,10-1-2019، Retrieved 2-5-2019.
- ↑“Breast Cancer”, medlineplus.gov,30-10-2018، Retrieved 2-5-2019.
- ↑Jaime Herndon, Kimberly Holland (21-2-2019), “A Comprehensive Guide to Breast Cancer”، www.healthline.com, Retrieved 2-5-2019.
- ↑“American Cancer Society Guidelines for the Early Detection of Cancer”, www.cancer.org,30-5-208، Retrieved 2-5-2019.
- ↑Christian Nordqvist (13-11-2018), “www.medicalnewstoday.com”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2019.