‘);
}
خليليّ، إن قالت بثينةُ: ما لهُ
خليليّ، إن قالت بثينةُ: ما لهُ
-
-
- أتانا بلا وعدٍ؟ فقولا لها: لها
-
أتى، وهو مشغُولٌ لعُظمِ الذي به
-
-
- ومن بات طولَ الليل، يرعى السهى سها
-
بثينة ُ تُزري بالغزالة ِ في الضّحى
-
-
- إذا برزت ، لم تبق يوماً بها بها
-
لها مقلة ٌ كَحلاءُ، نَجْلاءُ خِلقَة ً
-
-
- كأنّ أباها الظبيُ، وأمها مها
-
دهنتني بودٍ قاتلٍ، وهو متلفي
-
-
- وكم قتلتْ بالودّ من ودّها ، دها
-
فَيا حُسنَها إِذ يَغسَلُ الدَمعُ كُحلَها
فَيا حُسنَها إِذ يَغسَلُ الدَمعُ كُحلَها
-
-
- وَإِذ هِيَ تُذري الدَمعَ مِنها الأَنامِلُ
-
عشية َ قالت في العتابِ: قتلتني،
-
-
- وقتلي، بما قالت هناك، تُحاوِلُ
-
فقلت لها: جودي، فقالت مجيبة ً،
-
-
- ألَلجِدُّ هذا منكَ، أم أنتَ هازِلُ؟
-
‘);
}
لقد جعلَ الليلُ القصيرُ لنا بكم،
-
-
- عليّ، لروعاتِ الهوى ، يتطاولُ.
-
أرى كلّ معشوقينِ، غيري وغيرَها
أرى كلّ معشوقينِ، غيري وغيرَها،
-
-
- يَلَذّانِ في الدّنْيا ويَغْتَبِطَانِ
-
وأمشي ، وتمشي في البلادِ، كأننا
-
-
- أسِيران، للأعداءِ، مُرتَهَنانِ
-
أصلي، فأبكي في الصلاةِ لذكرها
-
-
- ليَ الويلُ ممّا يكتبُ الملكانِ
-
ضَمِنْتُ لها أنْ لا أهيمَ بغيرِهَا
-
-
- وقد وثقتْ مني بغيرِ ضمانِ
-
ألا، يا عبادَ الله، قوموا لتسمعوا
-
-
- خصومةَ معشوقينِ يختصمانِ
-
وفي كل عامٍ يستجدانِ، مرة ً،
-
-
- عتاباً وهجراً، ثمّ يصطلحانِ
-
يعيشانِ في الدّنْيا غَريبَينِ، أينما
-
-
- أقاما، وفي الأعوامِ يلتقيانِ
-
وما صادياتٌ حمنَ، يوماً وليلةً
-
-
- على الماءِ، يُغشَيْنَ العِصيَّ، حَواني
-
لواغبُ، لا يصدرنَ عنه لوجهةٍ
-
-
- ولا هنّ من بَردِ الحِياضِ دَواني
-
يرين حبابَ الماءِ، والموتُ دونه
-
-
- فهنّ لأصواتِ السُّقاة ِ رَواني
-
بأكثرَ منّي غلّةً وصبابةً
-
-
- إليكِ، ولكنّ العدوّ عَداني.
-
وما صائبٌ من نابلٍ قذفتْ به
وما صائبٌ من نابلٍ قذفتْ به
-
-
- يدٌ، ومُمَرُّ العُقدَتَينِ وَثِيقُ
-
له من خوافي النسر حُمٌّ نظائِرٌ،
-
-
- ونصلٌ كنصلِ الزاعبيّ، فتيقُ
-
على نبعة ٍ زوراءَ، أمّا خطامها
-
-
- فمتنٌ، وأمّا عودها فعتيقُ
-
بأوشكَ قتلاً منكِ يومَ رميتني
-
-
- نوافِذَ، لم تَظْهَرْ لهنّ خُروق
-
تفرّقَ أهلانا، بُثينَ، فمنهُمُ،
-
-
- فريقٌ أقاموا، واستمرّ فريقُ
-
فلو كنتُ خوّاراً، لقد باحَ مضمري،
-
-
- ولكنّني صُلْبُ القَناةِ عَريقُ
-
كأنْ لم نحاربْ، يا بثينَ، لو أنّهُ
-
-
- تكشّفُ غماها، وأنتِ صديقُ!
-
مَنَعَ النّومَ شدّة ُ الاشتِياقِ
مَنَعَ النّومَ شدّة ُ الاشتِياقِ
-
-
- وادّكارُ الحبيبِ بعدَ الفِرَاقِ
-
ليتَ شعري، إذا بُثينةُ بانتْ
-
-
- هل لنا ، بعدَ بينها، من تلاقِ؟
-
ولقد قلتُ، يومَ نادى المنادي،
-
-
- مستحثاً برحلةٍ وانطلاقِ؟
-
ليتَ لي اليومَ، يا بثينةُ منكم
-
-
- مجلساً للوداعِ قبلَ الفراقِ!
-
حيثُ ما كنتمُ وكنتُ، فإني
-
-
- غيرُ ناسٍ للعهدِ والميثاقِ.
-
وإني لأرضى من بُثينةَ بالّذي
وإني لأرضى من بُثينةَ بالّذي
-
-
- لوَ أبصره الواشي، لقرتْ بلابلهْ
-
بِلا، وبألاّ أستطِيعَ، وبالمُنى
-
-
- وبالوعدِ حتى يسأمَ الوعدَ آملهْ
-
وبالنظرة ِ العجلى، وبالحولِ تنقضي
-
-
- أواخِرُه، لا نلتقي، وأوائِلُهْ.
-
أنختُ جَديلاً عند بَثنَة َ ليلةً
أنختُ جَديلاً عند بَثنَة َ ليلةً
-
-
- ويوماً، أطالَ اللهُ رغمَ جديلِ
-
أليسَ مناخُ النضوْ يوماً وليلةً
-
-
- لبثنةَ، فيما بيننا بقليلٍ؟
-
بُثينَ، سَلِيني بعضَ مالي، فإنّما
-
-
- يُبَيَّنُ، عند المالِ، كلُّ بخيلِ
-
وإني، وتَكراري الزّيارة َ نحوكم،
-
-
- لبينَ يَدَي هجرٍ، بُثَينَ، طويلِ
-
فيا ليتَ شعري، هل تقولين بعدنا،
-
-
- إذا نحن أزمعنا غداً لرحيلِ
-
ألا ليتَ أياماً مضينَ رواجعٌ
-
-
- وليتَ النّوى قد ساعدت بجَميل!
-
أجمل الشعر الغزلي لكُثيّر عزّة
لمنِ الدِّيارُ بأبرقِ الحنّانِ
لمنِ الدِّيارُ بأبرقِ الحنّانِ
-
-
- فالبُرقُ فالهضباتُ من أدمانِ
-
أقوَتْ مَنَازِلُهَا وَغَيّرَ رَسْمَها
-
-
- بعدَ الأنيسِ تَعَاقُبُ الأزْمَانِ
-
فوقفتُ فيها صاحبيَّ وما بها
-
-
- يا عزَّ منْ نعمٍ ولا إنسانِ
-
إلاّ الظِّباءَ بها كأنَّ نزيبَها
-
-
- ضَرْبُ الشِّرَاعِ نواحيَ الشِّرْيَانِ
-
فإذا غشيتُ لها ببرقةِ واسطٍ
-
-
- فَلِوَى لُبَيْنَة َ مَنْزِلاً أبْكَانِي
-
ثُمّ احتَمَلْنَ غُديّة ً وصرَمْنَهُ
-
-
- والقَلْبُ رَهْنٌ عِنْدَ عزَّة َ عانِ
-
ولقد شأتكَ حمولُها يومَ استوت
-
-
- بالفرعِ بينَ خفيننٍ ودعانِ
-
فالقَلْبُ أصُورُ عِنْدَهُنَّ كأَنَّمَا
-
-
- يجذبْنَهُ بِنَوازِعِ الأشْطانِ
-
طَافَ الخَيَالُ لآل عَزَّة مَوْهِناً
-
-
- بَعْدَ الهدوِّ فَهَاجَ لي أحْزَاني
-
فألمَّ منْ أهلِ البويبِ خيالُها
-
-
- بمُعَرَّسٍ منْ أهْلِ ذي ذَرْوَانِ
-
رُدّتْ عَلَيْهِ الحَاجِبِيَّة ُ بَعْدما
-
-
- خَبَّ السَّفاءُ بقَزْقَزِ القُرْيانِ
-
ولقدْ حلفتُ لها يميناً صادقاً
-
-
- بالله عِنْدَ محارِمِ الرَّحْمَانِ
-
بالرّاقصاتِ على الكلالِ عشيّةً
-
-
- تغشى منابتَ عرمضِ الظَّهرانِ.
-
أأطْلالُ دارٍ مِنْ سُعَادَ بيَلْبَنِ
أأطْلالُ دارٍ مِنْ سُعَادَ بيَلْبَنِ
-
-
- وقفتُ بها وحشاً كأنْ لم تدمَّنِ
-
إلى تَلَعَاتِ الخُرْجِ غيّرَ رَسْمَها
-
-
- هَمَائِمُ هَطَّالٍ من الدَّلْوِ مُدْجِنِ
-
عرفتُ لسُعدى بعدَ عشرينَ حجَّةً
-
-
- بها درسُ نؤيٍ في المحلّةِ منحنِ
-
قَديمٌ كَوَقْفِ العاجِ ثُبِّتَ حَوْلهُ
-
-
- مَغازِرُ أوْتَادٍ برَضْمٍ موضَّنِ
-
فَلاَ تُذكِرَاهُ الحَاجِبيَّة إنَّهُ
-
-
- مَتَى تُذْكِرَاهُ الحَاجِبيَّة َ يَحْزنِ
-
تراها إذا استقبلتها محزئلَّة ً
-
-
- على ثفنٍ منها دوامٍ مسفَّنِ
-
كأنَّ قتودَ الرَّحلِ منها تبينُها
-
-
- قرونٌ تحنَّتْ في جماجمِ أبدُنِ
-
كأن خليفَيْ زَوْرِها وَرَحاهُمَا
-
-
- بُنَى مَكَوَينِ ثُلِمّا بعدَ صيدَنِ.
-
أهَاجَكَ مَغْنَى دِمْنَة ٍ وَمَسَاكِنُ
أهَاجَكَ مَغْنَى دِمْنَة ٍ وَمَسَاكِنُ
-
-
- خلتْ وعفاها المعصراتُ السَّوافنُ
-
دِيَارُ ابنَة ِ الضَّمْرِي إذ حَبْلُ وَصْلِها
-
-
- متينٌ وإذ معروفُها لكَ عاهنُ
-
تقولُ ابنة ُ الضَّمريِّ ما لكَ شاحباً
-
-
- وقد تَنْبري لِلْعَيْنِ فيك المَحَاسِنُ
-
جفوتَ فما تهوى حديثَكَ أيّمٌ
-
-
- ولا تجتديكَ الآنساتُ الحواضنُ
-
فقلتُ لها بلْ أنتِ حنَّةُ حوقلٍ
-
-
- جَرَى بِالفِرى بَيْنِي وَبَيْنَكِ طَابِنُ
-
فَصَدَّقِتِه في كُلِّ حقٍّ وباطلٍ
-
-
- أتاكِ بهِ نمُّ الأحاديثِ خائنُ
-
رأَتْنِي كَأَنْضَاءِ اللّجامِ وبعلُها
-
-
- من الملء أبزى عاجزٌ متباطنُ
-
رَأَتْ رَجُلاً أَوْدَى السِّفَارُ بوجْهِهِ
-
-
- فلم يبقَ إلاّ منظرٌ وجناجنُ
-
فإن أكُ معروقَ العظامِ فإنّني
-
-
- إذا وزنَ الأقوامُ بالقوم وازنُ
-
مَتَى تَحْسِرُوا عَنّي العَمَامَةَ تَبْصُروُا
-
-
- جميلَ المُحيّا أغفلتهُ الدَّواهنُ
-
يروقُ العيونَ النّاظراتِ كأنّهُ
-
-
- هِرَقْلِيُّ وزْنٍ أحمرُ التِّبْرِ وازِنُ
-
نِسَاءُ الأَخِلاَّءِ المُصَافِينَ مَحْرَمٌ
-
-
- عليَّ وَجَارَاتُ البُيُوتِ كنائنُ
-
وإنِّي لِمَا استَوْدَعْتِني مِن أمانةٍ
-
-
- إذا ضاعتِ الأسرارُ للسِّرِّ دافنُ
-
وَمَا زِلْتِ من ليلي لدُنْ طرَّ شاربي
-
-
- إلى اليومِ أخفي حبَّها وأُداجنُ
-
وأحملُ في ليلى لقومٍ ضغينة ً
-
-
- وتُحمَل في ليلى عليَّ الضغائنُ.
-
كأنَّ فاها لمن توسَّنها
كأنَّ فاها لمن توسَّنها
-
-
- أوْ هكذا موهناً ولم تنمِ
-
بيضاءُ من عسلِ ذروةٍ ضربٍ
-
-
- شَجَّتْ بِمَاءِ الفَلاة ِ مِنْ عَرِمِ
-
دَعْ عَنْكَ سَلْمَى إذْ فَاتَ مَطْلَبُها
-
-
- واذكرْ خليليكَ منْ بني الحكمِ
-
ما أعطياني ولا سألتُهُما
-
-
- إلاّ وإنّي لحاجزِي كَرَمِي
-
إنّي متى لا يكنْ نوالُهُما
-
-
- عندي بما قد فعلتُ أحتشمِ
-
مبدي الرِّضا عنهما ومنصرفٌ
-
-
- عَنْ بَعْضِ ما لو فَعَلْتُ لم أُلَمِ
-
لا أنزرُ النّائلَ الخليلَ إذا
-
-
- ما اعْتَلَّ نَزْرُ الظُّوور لم تَرِمِ.
-
أجمل الشعر الغزلي لقيس بن الملوّح
بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي
بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي
-
-
- فإيَّاكَ عَنِّي لاَيِكنْ بِكَ مَا بِيَا
-
كأن دموع العين تسقى جفونها
-
-
- غداة رأت أظعان ليلى غواديا
-
غُرُوبٌ أثَرَّتْها نَوَاصِحُ مُغْرَبٍ
-
-
- معلقة تروي نحيلاً وصاديا
-
أمرت ففاضت من فروع حثيثة
-
-
- على جدول يعلو منى متعاديا
-
وقد بعدوا واستطردوا الآل دونهم
-
-
- بِدَيْمُومَة ٍ قَفْرٍ وَأنْزلْتُ جَادِيَا.
-
ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداً
ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداً
-
-
- وَلاَ البَرْقَ إلاَّ أنْ يَكُونَ يَمَانِيَا
-
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه
-
-
- وإن كنت من ليلى على اليأس طاويا
-
إذا ما تمنى الناس روحاً وراحة
-
-
- تمَنَّيْتُ أنْ ألقاكِ يَا لَيْلَ خالِيَا
-
أرى سقما في الجسم أصبح ثاوياً
-
-
- وحزناً طويلاً رائحاً ثم غاديا
-
و نادى منادي الحب أين أسيرنا؟
-
-
- لَعلَّكَ مَا تَزْدَادُ إلاَّ تمَادِيَا
-
حملت فؤادي إن تعلّق حبّها
-
-
- جعلتُ له زفرة الموت فاديا.
-
أيها الطير المحلق غادياً
أيها الطير المحلق غادياً
-
-
- تحمل سلامي لا تذرني مناديا
-
تَحَمَّلُ هّدَاكَ اللّه مِنِّي رِسَالة ً
-
-
- إلى بلد إن كنت بالأرض هاديا
-
إلى قفرة من نحو ليلى مضلة
-
-
- بها الْقَلْبُ مِنِّي مُوثَقٌ وفؤَادِيَا
-
ألاَ لَيْتَ يَوْمَاً حَلَّ بِي مِنْ فِرَاقِكُمْ
-
-
- تَزَوَّدْتُ ذاك اليومَ آخِرَ زادِيَا.
-
لاَ إنَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِي
لاَ إنَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِي
-
-
- خُرُوجِي وتَرْكِي مَنْ أُحِبُّ وَرَائِيَا
-
ومَا لِيَ لاَ يَسْتَنْفِدُ الشَّوْقِ عَبْرَتِي
-
-
- إذا كُنْتُ مِنْ دَارِ الأحِبَّة ِ نَائِيَا
-
إذا لم أجِدْ عُذْراً لِنفْسِي ولُمْتُها
-
-
- حَمَلْتُ عَلَى الأَقْدَارِ ما كان جَارِيَا.
-
ألاَ إنَّ ليْلَى الْعَامِريَّةَ أصْبَحَتْ
ألاَ إنَّ ليْلَى الْعَامِريَّةَ أصْبَحَتْ
-
-
- تَقَطَّعُ إلاَّ مِنْ ثَقِيفٍ حِبَالُهَا
-
إذا التفتت والعيس صعر من البرى
-
-
- بنحلة غشى عبرة العين حالها
-
فَهُمْ حَبَسُوهَا مَحْبَسَ الْبُدْنِ وابْتغَى
-
-
- بهَا المَالَ أقْوَامٌ ألاَ قَلَّ مَالُهَا
-
يا صَاحَبيَّ اللَّذينِ اليومَ قد أخَذَا
يا صَاحَبيَّ اللَّذينِ اليومَ قد أخَذَا
-
-
- فِي الحَبْل شِبْهاً لِلَيْلَى ثُمَّ غَلاَّهَا
-
إني أرى اليوم قي اعطاف حبلكما
-
-
- مَشابِهاً أَشْبَهَتْ لَيْلَى فَحُلاَّهَا
-
وأرشداها إلى خضراء معشبة
-
-
- يوماً وأن طلبت إلفاً فدلاها
-
وأورداها غد يراًلا عدمتكما
-
-
- من مَاءِ مُزْنٍ قَرِيبٍ عِنْدَ مَرْعَاهَا.
-
أجمل الشعر الغزلي لابو الحسن السلامي
رقى العذال أم خدع الرقيبِ
رقى العذال أم خدع الرقيبِ
-
-
- سقت ورد الخدود من القلوبِ
-
وآباء الصبابة أم بنوها
-
-
- يروضون الشبيبة للمشيب
-
وقفنا موقف التوديع نوطي
-
-
- نجوم الدمع آفاق الغروب
-
تعجب من عناق جر دمعاً
-
-
- وتقبيل يشيع بالنحيب
-
وقد ضاق العناق فلو فطنا
-
-
- دخلنا في المخانق والجيوب
-
ونحن ألاك نطلب من بعيدٍ
-
-
- لعزتنا وندرك من قريب
-
تبسطنا على الآثام لما
-
-
- رأينا العفو من ثمر الذنوب
-
ولولا الصاحب إخترع القوافي
-
-
- لما سهل الخلاص من النسيب
-
ومن يثنى الى ليث هصور
-
-
- لواحظه عن الرشأ الربيب
-
وكيف يمس حد السيف طوعاً
-
-
- قريب الكف من غصن رطيب
-
وشبهنا فكنت أبا نؤاس
-
-
- ولكن جل عن قدر الخصيب
-
ومن يك مثل عباد ابوه
-
-
- يعش بين الأنام بلا ضريب
-
أحرز الخائف الجاني وكنز ال
-
-
- مقل المقتفي وأخا الغريب
-
أما لك غير بأسك من عتاد
-
-
- ولا غير العظائم من ركوب
-
تروض مصاعب الأيام قهراً
-
-
- وتحمل على عود صليب
-
وتبذل دون تاج الملك نفساً
-
-
- متيمة بتنفيس الكروب
-
أَجَدَّ القَلبُ هَجراً وَاِجتِنابا
أَجَدَّ القَلبُ هَجراً وَاِجتِنابا
-
-
- لِمَن أَمسى يواصِلُنا خِلابا
-
وَمَن يَدنو لِيُعجِبَنا وَيَنأى
-
-
- فَقَد جَمَعَ التَدَلُلَ وَالكِذابا
-
فَكَيفَ قَتَلتِنا يا أُمَّ بَدرٍ
-
-
- وَلا قَتلٌ عَلَيكِ وَلا حِسابا
-
أَلا تَجزينَ مَن أَثنى عَلَيكُم
-
-
- وَأَحسَنَ حينَ قالَ وَما اِستثابا
-
تَصَدَّت بَعدَ شيبِكَ أُمُ بَدرٍ
-
-
- لِتَطرُدَ عَنكَ حِلمَكَ حينَ ثابا
-
بِجَيدِ غَزالِ مُقفِرَةٍ وَماحَت
-
-
- بِعودِ أَراكَةٍ بَرَداً عِذابا
-
كَأَنَّ سُلافَةً خُلِطَت بِمسكٍ
-
-
- لِتُعليَها وَكانَ لَها قِطابا
-
تَرى فيها إِذا ما بَيَّتَتها
-
-
- سَواري الزَوجِ وَالتثمَ الرُّضابا
-
لِيَغتَبِقَ الغِلالَةَ مِن نَداها
-
-
- صَفا فوها لِمُغتَبِقٍ وَطابا
-
يَرودُ ذُرى النَسيمِ لَها بِشَوقٍ
-
-
- أَصابَ القَلبَ فاطَّلعَ الحِجابا
-
أَسيلَةُ مَعقِدِ السِمطينِ مِنها
-
-
- وَغُرثى حَيثُ تَعتَقِدُ الحِقابا
-
وأزور دارك وهي آنس جنّةٍ
وأزور دارك وهي آنس جنّةٍ
-
-
- فيفيض حولي من نداك الكوثرُ
-
وأقول فيك فلا تفاخر طيء
-
-
- إلا وتسجد لي وتركع بحتر
-
ونارنج تميل به غصون
ونارنج تميل به غصون
-
- ومنها ما يرى كالصولجان
أشبهه ثدايا ناهدات
-
-
- غلائلها صبغن بزعفران
-
فاض ماء الجمال في الأقطار
فاض ماء الجمال في الأقطار
-
-
- كل بدر مطرز بعذارِ
-
قد أرانا عقارب الشعر من خدّ
-
-
- يه تأوي مكامن الجلنار
-
له من عيون الوحش عين مريضة
له من عيون الوحش عين مريضة
-
-
- ومن خضرة الريحان خضرة شاربِ
-
كأن غلاماً ماهراً خطه له
-
-
- فجاء كنصف الصادمن خط كاتب
-