كيفية الوقاية من سرطان الثدي
}
كيفية الوقاية من سرطان الثّدي
يعدّ سرطان الثدي أحد أنواع السّرطانات، وهو سرطان يصيب خلايا الثّدي وأنسجته، ويعدّ سرطان الثّدي من أكثر أنواع السّرطانات شيوعًا بين النّساء، ويشير الأطباء إلى أنّ سرطان الثدي يحدث عندما تنمو خلايا الثّدي بصورة غير طبيعيّة، مثلًا عند انقسام الخلايا بسرعة -أيّ أسرع من انقسام الخلايا الطّبيعيّة- واستمرارها بالانقسام لتتراكم مشكّلة كتلًا في الثّدي، وقد تنتشر هذه الكتل إلى الغدد اللمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.
في الغالب إنّ سرطان الثدي يبدأ في القنوات المنتجة للحليب أو في الأنسجة داخل الثّدي، ومع ذلك فإنّ الأطباء يشيرون إلى أنّ ما يقارب 5-10% من سرطان الثدي يرتبط بطفرات جينيّة موروثة عبر أجيال من العائلة، وعلى الرّغم من أنّ سرطان الثدي ينتشر بنسبة كبيرة بين النّساء إلّا أنّ الدعم الكبير في التّوعية حول سرطان الثدي قلّل من عدد الوفيات بصورة ملحوظة[١]، ومع ذلك لا بُد للمرأة من اتّخاذ التدابير الوقائية التي تحميها من الإصابة بسرطان الثدي، وفيما يأتي أبرز هذه التدابير:[٢]
‘);
}
- ممارسة التمارين الرياضية: تشير الدراسات إلى أنّ النساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان الثّدي من النساء اللواتي لم يمارسن الرّياضة، خاصّةً لدى النّساء صغيرات السّن؛ أي قبل الدّخول في سنّ الأمل، كما يمكن أن تكون النساء اللاتي يمارسن الرياضة أكثر قدرةً على تحمّل الآثار الجانبيّة لسرطان الثّدي والتّعافي أسرع بعد الخضوع للجراحة.
- الابتعاد عن شرب المشروبات الكحولية: تزيد الكحول من خطر الإصابة بسرطان الثّدي بنسبة تصل إلى 41%.
- إجراء الفحوصات الطبّية بانتظام: يعدّ الكشف المبكّر عن سرطان الثّدي أوّل خطوة في العلاج، فكلّما كان الكشف مبكّرًا كان العلاج أسهل وأسرع، وتوصي جمعية السّرطان الأمريكية النّساء اللاتي بلغن من العمر 40-44 عامًا إجراء تصوير بالماموجرام للثديين، والنّساء البالغات من العمر 45-54 عامًا إجراء تصوير للثّدي بالأشعة السّينية كلّ عام، بينما النّساء فوق عمر 55 عامًا ينبغي لهن تصوير الثّدي كلّ سنة أو سنتين باستمرار.
- اتّباع نظام غذائي صحّي: يرى العلماء أنّ النّظام الغذائي يمكن أن يكون مسؤولًا عن ما يقارب 40% من أنواع السّرطانات، لذا فإنّ اتباع نظام غذائي من الممكن أن يحدّ من الإصابة بسرطان الثّدي، ويتمثّل النظام الغذائيّ الصّحّي بالحرص على تناول الفواكه والخضراوات الملوّنة، بما فيها الباذنجان، والفلفل، والفاكهة الحمضيّة، والبروكلي، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على الألياف.[٣]
أعراض سرطان الثّدي
قد لا تظهر أيّ أعراض في مراحل السّرطان المبكّرة؛ إذ إنّ الورم يكون صغيرًا جدًا لا تشعر به المرأة، ومع ذلك يمكن رؤية الورم بالتّصوير بالأشعّة السّينية، وينبغي الإشارة إلى أنّه ليس بالضّرورة أن تكون جميع أورام الثدي سرطانيّةً؛ فقد تكون ناتجةً عن أسباب أخرى، وفي المجمل فإنّ أولى أعراض سرطان الثّدي تتمثّل بظهور ورم جديد في الثّدي، بالإضافة إلى الأعراض الآتية:[٤]
- الشّعور بألم في الثّدي.
- تورّم أو احمرار في الثدي.
- إفرازات غير طبيعيّة قد تكون في بعض الأحيان دمويّةً.
- تقشير الجلد على الثّدي أو الحلمة.
- تغيّر مفاجئ في حجم الثّدي.
- انقلاب الحلمة.
- تغيّر شكل الجلد على الثدي.
- ظهور كتلة أو تورّم تحت الذّراعين.
علاج سرطان الثّدي
يعتمد علاج سرطان الثّدي على مرحلة السّرطان ومدى نموّ الورم، وللبدء بالعلاج يحدّد الطبيب مرحلة السّرطان ودرجته، ثمّ يبدأ بالخطّة العلاجيّة، والتي تتضمّن ما يأتي:[٤]
- الجراحة، بما فيها استئصال الورم السّرطاني وبعض الأنسجة المحيطة، أو إزالة الثّدي كاملًا، أو استئصال للثديين تجنّبًا للإصابة بالسّرطان مرّةً أخرى.
- العلاج الإشعاعي، من خلال توجيه أشعّة تقتل الخلايا السّرطانيّة.
- العلاج الكيميائي، إذ يهدف إلى القضاء على الخلايا السّرطانية من خلال الأدوية.
- العلاج بالهرمونات، خاصّةً هرمون الأستروجين وهرمون البروجستيرون.
المراجع
- ↑Staff Mayo clinic (2019-1-10), “Breast cancer”، .mayoclinic, Retrieved 2019-5-20.
- ↑ Laura J. Martin, MD (2017-12-17), “Understanding Breast Cancer — Prevention”، webmd., Retrieved 2019-5-20.
- ↑Danielle Dresden (2017-4-3), “Dietary choices to help prevent breast cancer”، .medicalnewstoday., Retrieved 2019-5-20.
- ^أبJaime Herndon , Kimberly Holland (2019-2-21)، “A Comprehensive Guide to Breast Cancer”، healthline, Retrieved 2019-5-20.
