كيفية علاج سرطان الثدي
}
سرطان الثدي
سرطان الثدي هو ورم خبيث مكوّن من مجموعة من خلايا السرطان التي تصيب خلايا الثدي، ويصيب سرطان الثدي النساء غالبًا، إلا أنه قد يصيب الرجال أيضًا، ويُعدّ سرطان الثدي من أكثر الأمراض شيوعًا، ولا يتصاحب سرطان الثدي مع ظهور أعراض مبكرة عادةً، إلا أنه قد تُشكّل كتلة في الثدي أو تورم أحيانًا، ويُشخّص العديد من سرطانات الثدي المبكرة عن طريق فحص تصوير الثدي بالأشعة، ويُعدّ فحص سرطان الثدي أمرًا مهمًا في إمكانية تشخيص نوع السرطان في مرحلة مبكرة، وبالتالي زيادة مستوى فاعلية العلاج والحصول على نتائج أفضل، والسبب الدقيق الكامن وراء الإصابة بسرطان الثدي غير واضح، إلا أنه يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر، ومن العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي التاريخ الشخصي أو العائلي لسرطان الثدي، ووجود بعض الحالات الحميدة في الثدي، كما يعاني الأشخاص الذين ورثوا طفرات جينية معينة في جينات BRCA1 و BRCA2 خطرًا متزايدًا للإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان.[١]
‘);
}
كيفية علاج سرطان الثدي
يُوجد العديد من علاجات سرطان الثدي، وتهدف العلاجات كلها إلى تحقيق غايتين أساسيتين؛ هما: تخليص الجسم من أكبر قدر ممكن من الخلايا السرطانية، والوقاية من رجوع المرض مرة أخرى، ويتباين خيار العلاج تبعًا للعوامل التالية:[٢]
- نوع سرطان الثدي.
- حجم الورم، ومدى انتشار السرطان في الجسم، وهو ما يطلق عليه مرحلة المرض.
- احتواء المرض على مستقبلات لبروتين HER2، والأستروجين، والبروجستيرون، أو غيرها من الخصائص.
- العمر، فقد تحدد بعض العوامل؛ مثل: بلوغ النساء مرحلة انقطاع الطمث، والظروف الصحية الأخرى.
تعمد بعض العلاجات إلى إزالة المرض داخل الثدي والأنسجة القريبة أو تدميره؛ مثل: غدد اللمف، ومن علاجات سرطان الثدي ما يلي:
- العلاج الجراحي، إذ يُجري بعض مرضى سرطان الثدي عملية جراحية لإزالة الثدي بالكامل، ويُعرَف هذا الإجراء باسم استئصال الثدي، أو إزالة الورم والأنسجة المحيطة به فقط، ويُعرف هذا الإجراء الجراحي باسم استئصال الكتلة المتورّمة أو استئصال الثدي الجُزئي، وتوجد أنواع مختلفة من عمليات استئصال الثدي.
- العلاج الإشعاعي، الذي يستخدم موجات عالية الطاقة في قتل خلايا السرطان.
بينما تقتضي علاجات سرطان الثدي الأخرى على الخلايا السرطانية أو تسيطر عليها في أنحاء الجسم كلها، ومن هذه العلاجات ما يلي:
- العلاج الكيماوي، إذ تُستخدم الأدوية في القضاء على خلايا السرطان، وقد ينجم عن هذه الأدوية القوية التي تقاوم المرض ظهور بعض الآثار الجانبية؛ مثل: الغثيان، وتساقط الشعر، وانقطاع الطمث المبكر، والهبات الساخنة، والتعب.
- العلاج الهرموني، إذ تُستخدم بعض الأدوية في الحد من دور الهرمونات، وخاصة الإستروجين في تطوير نمو خلايا سرطان الثدي، ومن هذه الأدوية: عقار تاموكسيفين، الذي تستخدمه النساء قبل انقطاع الطمث وبعده، ومثبطات الأروماتاز؛ مثل: الأنستروزول، وإكسيميستان، ودواء ليتروزول للنساء بعد انقطاع الطمث، وقد يترتب على تناول هذه الأدوية عدد من الآثار الجانبية؛ مثل: الهبّات الساخنة، وجفاف المهبل، وينطوي عمل بعض أنواع هذا العلاج على إيقاف المبايض عن إنتاج الهرمونات، سواء عن طريق الجراحة أو الدواء، ويُعدّ دواء فولفيسترانت مركبًا يحول دون ارتباط الأستروجين بخلايا السرطان.
- العلاج الموجّه؛ مثل: لاباتينيب، وبيرتوزوماب، وترازتوزوماب، وهي أدوية تحفّز جهاز المناعة في الجسم على تدمير السرطان، وتستهدف خلايا سرطان الثدي التي تحتوي على مستويات عالية من البروتين الذي يسمى HER2، ويعمل كلا الدواءين بالبوسيكليب وريبوكسيليب للحدّ من المادة التي تعزز نمو السرطان، ويُستخدمان في علاج النساء بعد سن انقطاع الطمث في أنواع معينة من السرطان المتقدم.
قد يتلقى بعض مرضى سرطان الثدي العلاج الكيميائي، أو العلاج الهرموني، أو العلاج الموجه إلى جانب العلاج الجراحي أو الإشعاعي؛ ذلك لقتل أية خلايا سرطانية متبقية وراء العلاجات الأخرى.
أعراض سرطان الثدي
قد لا يتصاحب سرطان الثدي مع ظهور أعراض في مراحله المبكرة، وقد يلاحظ بعضهم ظهور كتلة متورّمة على الثدي أحيانًا، ومن أعراض سرطان الثدي الأكثر شيوعًا ما يلي:[٣]
- زيادة سمك كتلة الثدي أو أنسجته، فتظهر مختلفة عن الأنسجة المحيطة.
- الشعور بألم الثدي.
- ظهور الجلد المنقر والمحمر على الثدي كله.
- تورم الثدي كاملًا أو جزء منه.
- خروج إفرازات من الحلمة غير حليب الأم.
- إفرازات دم من الحلمة.
- تقشّر الجلد على الحلمة أو الثدي.
- تغيير مفاجئ في شكل الثدي أو حجمه.
- تشّكّل كتلة تحت الذراع أو تورّم.
المراجع
- ↑Jerry R. Balentine (13-12-2018)، “Breast Cancer”، www.medicinenet.com،21-5-2019.
- ↑“Breast Cancer Treatment”, www.webmd.com,25-3-2019، Retrieved 21-5-2019.
- ↑Jaime Herndon & Kimberly Holland (21-2-2019), “A Comprehensive Guide to Breast Cancer”، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2019.
