‘);
}
نبذة عن كتاب قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة للشاملة
كتاب قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة للشاملة هو كتاب من تأليف عمر بن أحمد الخربوتي، ويقع الكتاب في مجلد واحد بواقع عدد صفحات ثلاثمئة وعشر صفحات، ويُعتبر كتاب قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة من أجمل الشروح التي شرحت قصيدة البردة وهي القصيدة الشهيرة في مدح خير البشر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتي كتبها الإمام البوصيري، وشرحها عمر أحمد مفتي مدينة خربوت.[١]
أهم موضوعات كتاب قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة للشاملة
تناول الخربوتي في هذا الكتاب عدة موضوعات تعلقت بقصيدة البردة ومن هذه الموضوعات ما يلي:[٢]
قصة نظم قصيدة البردة
تناول فيه قصة إنشاد قصيدة البردة ورؤية الإمام البوصيري للنبي صلى الله عليه وسلم في المنام وكتابته لقصيدة البردة، من ثم تحدث المؤلف عن قراءة البوصيري لقصيدة البردة في المنام على النبي صلى الله عليه وسلم وشروط قراءة قصيدة البردة، ومن ثم تطرق لبحث البسملة والحمد لله والصلاة على الرسول.[3]
‘);
}
شرح مطلع قصيدة البردة
تطرق في هذا الباب لشرح مطلع قصيدة البردة وهو كالآتي:
أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ
مزجتَ دمعاً جرى من مقلة بدمِ[٣]
وتحدث فيه المؤلف حول الاستفهام ودخوله على المسؤول عنه وعن اقتضاء الاستفهام للصدارة، ثم تحدث في هذا الباب عن الذكر وفضله وأنواعه من الذكر باللسان والذكر بالقلب، ثم تحدث عن التجريد البديعي.[٢]
شرح البيت الثاني
تطرق في هذا الباب لشرح البيت الثاني من القصيدة وهو كالآتي:
أمْ هبَّتِ الريحُ من تلقاءِ كاظمة ٍ
وأوْمَضَ البَرْقُ في الظلْماءِ مِنْ إضَمِ[٣]
تحدث المؤلف في هذا الباب عن كلمه أم وأحوال هذه الكلمة، كما تحدث عن كلمة الريح والتذكير والتأنيث لها، وتحدث حول مدينة كاظمة.[٢]
شرح البيت الثالث
تطرق في هذا الباب لشرح البيت الثالث من القصيدة وهو كالآتي:
فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا
ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ[٣]
تحدّث في هذا البيت حول موانع الانتقال من دليل لآخر وتطرّق للحديث عن الفاء الفصيحة وعن القول بمعاني الحروف، كما تطرق للحديث عن الضرورات الشعرية واللغة وركاكة اللسان وقوة الألفاظ.[٢]
شرح البيت الرابع
تطرق في هذا الباب لشرح البيت الرابع من القصيدة وهو كالآتي:
أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ
ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ[٣]
حيث تحدّث حول كيفية موضع كلمة (يحسب) في اللغة حيث تأتي بالفتح والكسر وهي من أفعال القلوب والضمير لا يوصَف ولا يوصَف به وكذلك فإنّ الضمير لا يبدل المظهر منه إلا إذا كان غائباً، وكما طرح أمثلة عن الاستخدام والاستعارة المكانية والاستعارة التخييلية والاستعارة التمثيلية والاستعارة المصرحة.[٢]
شرح البيت الخامس
تحدث المؤلف في هذا الباب حول شرح البيت الخامس من القصيدة وهو كالآتي:
ولاَ الهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَلَى طَلَلٍ
ولا أرقتَ لذكرِ البانِ والعَلم[٣] ِ
تحدّث في هذا الباب حول استعمالات كلمة (لولا) التي تأتي على أربعة أحوال، وتطرّق لتوضيح معنى الهوى، ثم تحدث عن مكة المكرمة بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حيث أصبحت خرابًا، واتفقوا على أنّ التراب الذي يمس بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبره الشريف من أفضل الأماكن وأشرفها وأفخمها، وبيّن الاستعارات وأنواع المجاز المستخدمة في هذا البيت.[٢]
ويكمل هكذا إلى نهاية الأبيات.
المراجع
- ↑“قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة”، الدعوة الإسلامية. بتصرّف.
- ^أبتثجحعمر أحمد الخربوتي، قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة، صفحة 1-320. بتصرّف.
- ^أبتثجالديوان (10-3-2015)، “أمن تذكر جيران “، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 21-2-2022.