كيفية صلاة ليلة القدر في المنزل

كيفية صلاة ليلة القدر في المنزل ، كيف نصلي صلاة ليلة القدر ، صلاة ليلة القدر كم ركعة ، نية صلاة ليلة القدر ، موعد صلاة ليلة القدر ، دعاء صلاة ليلة القدر .

mosoah

كيفية صلاة ليلة القدر في المنزلكيفية صلاة ليلة القدر في المنزل

كيفية صلاة ليلة القدر في المنزل

  • نشرح بالتفصيل في سطور هذا المقال كيفية صلاة ليلة القدر في المنزل .
  • تُعد صلاة ليلة القدر هي واحدة من صور قيام الليل في تلك الليلة المباركة.
  • ففي العشر أواخر من شهر رمضان، يحرص كل مسلم على تحري ليلة القدر في تلك الليالي، فيجتهد في أداء العبادات فيهن، ويحرص على زيادة التقرب من الله عز وجل لنيل رحمته وغفرانه.
  • ولأن ليلة القدر ليست ليلة محددة في كل رمضان؛ فكل مسلم يحرص على قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، لأن ليلة القدر في تلك الليالي.
  • ومن صور إحياء الليل في تلك الليلة المباركة هو أداء الصلاة، وذلك سُنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • فقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”.

كيف نصلي صلاة ليلة القدر

  • ليس هناك ما يُسمى بصلاة ليلة القدر، ولكنها صلاة قيام الليل التي يقوم بها المسلم لإحياء الليل في الليالي العشر وليلة القدر.
  • وليس هناك فرقًا بين تلك الصلاة سواء كانت في المنزل أو في المسجد.
  • وعن كيفية صلاتها؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها مثنى مثنى، فيسلم بين كل ركعتين، حتى يوتر بركعة.
  • أي على المسلم أن يتوضأ ويستقبل القِبلة، ثم يصلي ركعتين ركعتين، أي يسلم بعد كل ركعتين، ثم يصلي ركعة الوتر.
  • فعن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما: “أنَّ رجلًا سألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةِ اللَّيل، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صلاةُ الليلِ مَثْنَى مثنَى، فإذا خشِيَ أحدُكم الصبحَ صلَّى ركعةً واحدةً، تُوتِر له ما قدْ صلَّى
  • وفي كل ركعة من ركعات صلاة قيام الليل في ليلة القدر وفي أي ليلة أخرى، يقرأ المصلي سورة الفاتحة، ثم يقرأ ما تيسر له من القرآن الكريم، فيجوز أن يقرأ بعض من آيات الذكر الحكيم، أو يقرأ سورة قصيرة، أو سورة طويلة.
  • وعند صلاة ركعتي الشفع؛ يقرأ الفاتحة، ثم يقرأ سورة الأعلى في الركعة الأولى، وسورة الكافرون في الركعة الثانية.
  • أما ركعة الوتر؛ فيبدأها المصلي بسورة الفاتحة، يعقبها سورة الإخلاص.
  • واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلى المسلم أن يطيل في سجوده مثلما كان يفعل عليه الصلاة والسلام.
  • فقد قالت عائشة رضي الله عنها: ” أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، كَانَتْ تِلكَ صَلَاتَهُ – تَعْنِي باللَّيْلِ – فَيَسْجُدُ السَّجْدَةَ مِن ذلكَ قَدْرَ ما يَقْرَأُ أحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ”.

صلاة ليلة القدر كم ركعة

  • وعن عدد ركعات صلاة قيام الليل في ليلة القدر، فلم يذكر نص صريح من السُنة النبوية عن عدد معين من الركعات يلتزم به كل مسلم.
  • ولكن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قيام الليل في 11 ركعة، فقد قالت عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- عن كيفيّة صلاة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في رمضان، فقالت: (ما كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ، وَلَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاث”.
  • وجاء في حديث عائشة رضي الله عنها: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ – وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ الْعَتَمَةَ – إِلَى الْفَجْرِ، إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ، فَإِذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَتَبَيَّنَ لَهُ الْفَجْرُ، وَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ لِلْإِقَامَةِ” رواه البخاري.
  • ولقد اختلف أصحاب المذاهب الأربعة حول عدد ركعات صلاة الليل في ليلة القدر وذلك على النحو التالي:
    • المالكية: رأوا أن قيام الليل يُصلى في 36 ركعة، ثم صلاة الوتر في 3 ركعات، ومن المندوب التسليم بين كل ركعتين، ويُكره الجلوس بعد كل ركعتين دون تسليم.
    • الحنفية: رأوا أن قيام الليل يُصلى في 20 ركعة، ويُسلم بين كل ركعتين، ومن المستحب للمسلم أن يستريح بين كل 4 ركعات، فيسبح ويدعي.
    • الحنابلة: رأوا أن عدد ركعاتها 20 ركعة يمكن زيادتها، ويُسلم فيها بعد كل ركعتين.
    • الشافعية: قالوا أن صلاة الليل تُصلى في 20 ركعة، يسلم المصلي فيهن بعد كل ركعتين، ولا يجوز التسليم بعد 4 ركعات.
  • ومما سبق يمكن القول أنه يسع للمسلم أن يصلي قيام الليل في ليلة القدر بأي عدد ركعات شاء، فلا تقل عن ركعة، ولا يوجد لها حد أقصى، ولكن من الأفضل ألا يشق على نفسه بأداء عدد كبير من الركعات بما يؤثر على خشوعه وتركيزه.

نية صلاة ليلة القدر

  • لا يدري المسلم أي ليلة هي ليلة القدر، لذلك يمكنه أن ينوي كل صلوات الليل في الليالي العشر بأنها نية لصلاة الليل في ليلة القدر.
  • وهناك حكمة من عدم تعيين ليلة القدر، هو حث كل المسلمين على الاجتهاد في العبادات في ليالي رمضان العشر، وعدم تخصيص تلك الاجتهادات في ليلة بعينها.

موعد صلاة ليلة القدر

  • كما سبق وأن ذكرنا، فلا يمكن للمسلم أن يعرف أيًا من الليالي الأواخر من شهر رمضان هي ليلة القدر.
  • فيمكن أن تكون ليلة 21 رمضان أو ليلة 23 رمضان أو ليلة 25 رمضان أو ليلة 27 رمضان أو ليلة 29 رمضان.
  • فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ؟ فَقَالَ : هِيَ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ أَوْ فِي الْخَامِسَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ”.
  • وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ: لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ.
  • فليلة القدر هي ليلة وترية، حيث قال عنها عليه الصلاة والسلام: “التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر”.
  • وتبدأ ليلة القدر من بعد المغرب إلى قبيل صلاة الفجر، فيعتكف المسلم ويجتهد في عباداته، مثلما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • فعَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: إِنَّ أَبَا بَصْرَةَ حَدَّثَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:  إِنَّ اللهَ زَادَكُمْ صَلَاةً، وَهِيَ الْوِتْرُ، فَصَلُّوهَا فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ   رواه الإمام أحمد في “المسند” (39 / 271)، وصححه محققو المسند، وجوّد إسناده الحافظ ابن رجب في “فتح الباري” (9 / 146)، وصححه الألباني في “إرواء الغليل.

دعاء صلاة ليلة القدر

  • يجوز للمسلم أن يدعو في صلاة الليل في ليلة القدر بما يشاء، فيسأل ربه الخير في الدنيا والآخرة، كما يسأله الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وأن يكون ممن شملهم برحمته وغفرانه.
  • ويُعد طلب العفو من الله عز وجل هو ما حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة المباركة.
  • فعندما سألته عائشة رضي الله عنها فقالت: يا رسول الله: إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها، قال: قولي: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.

المراجع

  • 1
  • 2
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *