وقال وزر الخارجة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أثناء استقبال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “نأمل في أن يقوم الجانب الأميركي هذه المرة بإجراءات مسؤولة في مسار المفاوضات والتوصل إلى نقطة نهائية للاتفاق”، حسبما نقات عنه وكالة “إسنا”.
وتابع عبد اللهيان: “أجرينا مباحثات تفصيلية وإيجابية مع الاتحاد الاوروبي”، مضيفا أن “حفظ وتوسيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي يأتي ضمن اولويات إيران لمواصلة تعاونها مع أوروبا، وبما يشمل كافة الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الاتحاد”.
وأكد المسؤول الإيراني: “نحن مستعدون لبدء المفاوضات في غضون الأيام المقبلة”، لافتا إلى أن “الحكومة الإيرانية تولي أهمية إلى مصالح شعبها”.
كما قال بوريل خلال زيارته لطهران إن المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني ستستأنف في الأيام المقبلة.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي: “سنستأنف المحادثات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة في الأيام المقبلة”، في إشارة إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وأضاف المسؤول الأوروبي: “الهدف الأساسي لزيارتي هو كسر الدينامية الحالية، أي دينامية التصعيد، وكسر الجمود في المحادثات”.
وعبر بوريل عن سعادته لقرب استئناف المحادثات النووية بالقول: “أنا سعيد للغاية بالقرار الذي اتخذ في طهران وواشنطن”.