سنتناول من خلال هذه المقالة ما بعد رمضان صيد الفوائد على موقع موسوعة وسنتعرف على المعلوم من شهر رمضان الفضيل والكريم وما هي إلا أيام معدودة وسيبدأ شهر رمضان الكريم وسيتجه المسلم إلى العبادة والتضرع إلى الله عز وجل والصلاة والصوم وسيقوم بتأدية ركن من أركان الإسلام وهو الركن الرابع وقال الله تعالى( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)[ سورة البقرة الآية (184)] وتكثر في هذا الشهر تكثر العبادات، ويتعبد كل المسلمين وبعد هذا الشهر تنتهي هذه الفترة ويقطعها الكثير من بعده ويجب أن يحافظ المسلم على ما كان عليه في شهر رمضان، وكيف يمكن أن يحافظ عليه الإنسان، كما سنتعرف على العديد من المعلومات التي تخص ما بعد شهر رمضان، والتي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.
ما بعد رمضان صيد الفوائد
يجب على الإنسان أن يقارن ما بين حالة بعد رمضان، وبين حالة بعد شهر رمضان كان في أيام رمضان تكون مليئة بالصلاة والقيام والتلاوة والصيام والذكر والدعاء والإحسان، وصلة الأرحام وقد ذاق الإنسان المسلم حلاوة الإسلام والإيمان، وأنه عرف حقيقة الصيام وكان المسلم يصلي، ويتقلب في أعمال الخير ويدق أبوابه الحسنات من جميع الجهات يجب على الإنسان أن يقول لنفسة أن يا ليتني كل أيامي رمضان، وأن تكون خاتمتي في رمضان ورحل رمضان ولم يمضي عليه الكثير ومن كان لا يترك الصلاة في هذا الشهر تركه ومن كان لا يأكل الربا في هذا الشهر لأكله ومن كان لا يشاهد في الفحش أصبح يشاهد، ومن كان لا يشرب السجائر يشرب لا نتحدث أن يكون المسلم يكون مثل شهر رمضان في الاجتهاد بل يجب على المسلم أن يقوم بمتابعة أعماله الصالحة فيجب على المسلم أن يتصدق وصلي بانتظام، لكي يتقبل الله منه وتقرب من الله.
الوقفة الأولى
يجب على الإنسان في الفقرة الأولى أن يسأل نفسة هذا السؤال المهم وهو ما الذي استفادة من رمضان وما هي الثمار التي جناها المسلم من هذا الشهر الكريم هل تحققت التقوي بالفعل هل تعلم المسلم الصبر هل تعلم المسلم الاجتهاد بأنواعه يجب على المسلم أن يسأل نفسه هذه الأسئلة ويعتبر السؤال المهم ما هي الاستفادة من شهر رمضان أن شهر رمضان هو المدرسة الإيمانية التي تعمل على تزويد منه لبقية العام وهو المدرسة التي تغير الإنسان وتجعله يتجه إلى الله ويغفر له ويجب على الإنسان أن يغير نفسه بنفسة كما ذكر في قولة تعالى عز وجل في كتابة الكريم(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ) [ سورة الرعد الآية (11).
الوقفة الثانية
تعد الوقفة الثانية من الوقفات المهمة التي يجب على الإنسان أن يقف عندها حتى لا يكونوا الأشخاص نقضت غزلها، ولا يجب أن تكون من الأشخاص الذين لا يعرفون الله إلى في شهر رمضان فقط فبئس لهم نرى عدد كبير من المسلمين بعد شهر رمضان يقوموا بتضييع الصلوات ينشغل عدد كبير منهم في سماع الأغاني والأفلام ومنهم من يتبرج ويرتدي الملابس الضيقة، ومنهم من يتلاهى في المعاكسات والعديد من الأمور المحرمة، والتي لا يمكن أن يقوم بها في شهر رمضان يجب على الإنسان أن يكون كل يوم من أيام حياته مثل الاستقامة في شهر رمضان لكي يتقبل أعماله، ولكي يرى الله أن العبد في أحسن حال وأن يرى أن في إقبال في الطاعة والدليل على ذلك قول الله تعالى في كتابة الكريم ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)[ سورة ابراهيم الآية (7)].
الوقفة الثالثة
وتعد الوقفة الثالثة يجب عليك أن تعبد ربك حتى يأتيك اليقين هكذا يجب أن يكون ما عليه العبد أن يقوم بالطاعة بصفة مستمرة، ويكون ثابت على شرعه ويجب ان يكون مستقيم على دينة، ولا يجب أن يقوم بعبادة شهر والشهر الثاني لا يعبده، يجب أن يكون مستقيم بشكل مستمر في العبادة يجب عبى المسلم أن يتبع ما كان يفعله في شهر رمضان في الأيام العادية، ومنهم قيام الليل التي تعتبر من العبادات التي تصل إلى قلب الله عز وجل ويجب ان يتمتع المسلم بالعزيمة بالصادقة وسمات النفوس الكبيرة ومدحهم الله عز وجل في كتابه الكريم وقال الله تعالى(أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)[سورة الزمر الآية (9).
الثبات بعد رمضان
يجب على المسلم أن يكون حريص كل الحرص على الثبات، ويجب أن يقدم العبادة وأن يقدم القربان في شهر رمضان وما بعد شهر رمضان والدليل على ذلك عن أم المؤمنين رضي الله عنها (سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمَالِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قَالَ: أدْوَمُهَا وإنْ قَلَّ وقَالَ: اكْلَفُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ) متفق عليه صحيح البخاري، ويجب أن يكون المسلم على علم أن لا ينحصر في شهر رمضان الصوم والذكاة والعبادة يجب أن تكون بشكل دائم بل هي من الأمور التي يجب أن تكون متواصلة ومتكررة، ويجب أن يكون الإنسان كثير الاستغفار ومع الجدير بالذكر ان الطاعات لا تنقطع عند شهر رمضان فقط فبعد شهر رمضان أعظم مواسم الخيرات وهو حج البيت لمن استطاع، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثة الشريف(مَن حَجَّ هذا البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ) وهذا حديث صحيح متفق عليه.
عباداتٌ بعد رمضان
تستمر الطاعات والعبادة وتكون طول السنة ولا يجب على الإنسان أن يقوم بحصرها على أيام محددة أو يقوم بتخصيصها في أشهر رمضان وخاصة عندما يقوم الإنسان بجعل شهر رمضان هو شهر العبادة والصدقة والصوم والتقرب من الله أما بعد شهر رمضان لا يحدث هذا العادات، ولا العبادات بنفس الاجتهاد بل يقوم المسلم بترك صلاة ويتجه إلى فعل العديد من الأمور التي تغضب الله، ويجب على المسلم أن يقوم بالمراقبة الذاتية وأن يصل إلى مرحلة اليقين، ويجب أن يفعل هذه الأمور وان يصلي وتصدق ويصوم وهو مقتنع ويقين بفعلها وأن الله هو المطلع عليه ويعلم ما في القلوب، ويجب على الإنسان أن يتقرب من الله في التعبد والصلاة وأن يؤدي الصلاة في أوقاتها، ومنهم من يقوم بصوم يوم الأثنين والخميس، ويجب على الإنسان أن يستمر على هذه الأمور ويجب على المسلم وقت خاص به لكي يتقرب من الله، ويجب أن يقوم بفعل الثواب دائمًا ما دام قادر على فعل هذا الأمر.