
أعلن قصر بكنغهام، اليوم الأحد، إصابة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بفيروس كورونا، موضحا أنها تعاني أعراضا خفيفة، بينما تستعد الحكومة لتقديم خطة لتخفيف قيود وإجراءات احتواء الوباء.
وقال القصر الملكي في بيان “نتيجة فحوص الملكة جاءت إيجابية. جلالتها تعاني أعراضا تشبه الإصابة بالبرد الخفيف ويتوقع أن تواصل مهام بسيطة في قصر وندسور هذا الأسبوع”.
وأضاف البيان أن الملكة (95 عاما) سوف تواصل تلقي العناية الطبية وستتبع كل الإرشادات المناسبة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في تغريدة على موقع تويتر، “إنني على يقين من أنني أتحدث نيابة عن الجميع في تمني الشفاء العاجل لجلالة الملكة من فيروس كورونا والعودة إلى كامل صحتها وحيويتها”.
وكان وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد قد كتب تغريدة جاء فيها “أتمنى لصاحبة الجلالة الملكة التعافي سريعا”.
كما كتب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر تغريدة تمنى فيها للملكة “التعافي سريعا”.
وقبل 10 أيام، انسحب ولي العهد الأمير تشارلز (73 عاما) من إحدى المناسبات، بعد تأكد إصابته بكورونا للمرة الثانية. وقال مصدر في القصر إنه كان قابل الملكة قبلها بأيام فقط.

خطة جونسون
وفي سياق متصل، قال جونسون، ردا على سؤال من هيئة الإذاعة البريطانية عن كيفية رصد متحورات جديدة من فيروس كورونا، إنه يريد ضمان القدرة على اكتشاف المتحورات الجديدة والعودة إلى الوضع الطبيعي بأسرع ما يمكن.
وأضاف “بالنسبة لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا فنحن لا نحتاج إلى الاستمرار في إنفاق حوالي ملياري جنيه إسترليني في الشهر (2.7 مليار دولار)، وهذا ما كنا نفعله في يناير/كانون الثاني”.
وسيحدد جونسون هذا الأسبوع خططا من أجل “التعايش” مع الوباء، وسط اقتراحات بوقف اختبارات الكشف المجانية عن فيروس كورونا، وإيقاف بعض الدراسات الصحية، ورفع ما تبقى من القيود المفروضة.
وقال المتحدث الملكي ألاستير بروس إن خطوة الحكومة لن تتأثر بإصابة الملكة بالفيروس، مضيفا أنها “لا تريد أن يغيّر أحد أي قرار بناء على وضعها الصحي”.
