‘);
}
علاج الانفصال العاطفي بين الزوجين
توضح النقاط الآتية بعض الطرق والنصائح التي يُمكن اتباعها لعلاج مشكلة الانفصال العاطفي بين الزوجين:[١][٢]
التواصل الفعال
إذ إنَّ التواصل الفعّال وإجراء حوار هادف وإيجابي بين الزوجين يُمكن أن يُساهم في زيادة التناغم والهدوء بينهما، ممّا يسمح لكل منهما بالإفصاح عما يدور في خاطره وما يشعر به تجاه المواقف والخلافات المتراكمة بهدوء، وتوضيح وجهة نظره ببساطة لشريكه؛ إذ إنَّ الإهمال وتراكم النزاعات والمشاكل، وإظهار النقد القاسي المستمر والتذمر، وانعدام الحوار من الأسباب الأساسية التي ينتج عنها انهيار العلاقات وإلحاق الأذى العاطفي والداخلي للزواجين.
‘);
}
تقبل المشاعر السلبية
إذ يُنصح بعدم إنكار المشاعر السلبية التي قد تُصيب الأزواج المُعرضين للانفصال العاطفي، والتي تتمثل بالاستياء، والغضب، والرفض، والحزن، والإحباط، وانعدام الثقة أو الضياع، أو الشعور بالوحدة والإرهاق، وغيرها، وبالتالي لا بد من محاولة تفهمها والتعبير عنها؛ فهذه المشاعر عندما تتراكم يُمكن أن تُسبب المزيد من الأذى والألم الداخلي، ممّا يزيد العلاقة توترًا، لذا يُنصح الطرفين بالاستماع لبعضهما وتقبل كل طرف لمشاعر الآخر.
تجنب اللجوء إلى الصمت
إذ يُعد الصمت أحد أنواع العقاب التي تزيد من الانفصال العاطفي بين الزوجين، لذا يُنصح بتجنب محاولة اللجوء إلى الصمت كعقاب للطرف الآخر، لما يحمله هذا التصرف من أنانية يُمكن أن تؤذيه.
تجنب ممارسة أي سلوكيات مؤذية
إذ يُنصح بالابتعاد عن ممارسة أي سلوكيات مُهينة أو تمس كرامة أحد الطرفين، أو تُقلل من احترامه، لأنَّ ذلك يُمكن أن يزيد من البعد العاطفي بين الزوجين ويؤدي إلى افتعال المزيد من المشاكل.
التمسك بالعلاقة الزوجية
إذ يُنصح بمحاولة التمسك بالعلاقة قدر الإمكان والتسامح مع الشريك والتذكر بأنَّه لا يوجد شخص مثالي وكامل، وأنّ الجميع لديهم أخطاء، وبالمقابل فإنَّ لديه مزايا ونقاط قوة يجب تذكرها، وذلك في حال كانت مسببات الانفصال العاطفي أمور وخلافات يُمكن تداركها وحلها بهدوء بعد أخذ هدنة وراحة ما بين الطرفين تُساهم في التفكير بشكلٍ منطقي خلالها.
طلب المساعدة والنصح
إذ يُنصح بطلب المساعدة والنصح من الأشخاص أو الأصدقاء المقربين أو من المرشدين الاجتماعيين المُختصين بقضايا الزواج في حال الحاجة لذلك للحفاظ على العلاقة خاصةً في حال وجود أطفال، كما يُساعد هؤلاء المختصون الأزواج على تخطي الانفصال العاطفي وتجاوزه في حال كان أمرًا حتميًا إلا أنَّه لا يمكن تقبله ومتابعة الحياة بشكل طبيعي أو الاستمرار بإرهاق الذات ولومها.
أسباب الانفصال العاطفي بين الزوجين
توضح النقاط الآتية بعضًا من أسباب الانفصال العاطفي بين الزوجين:[٣][٤]
- التعرّض لإساءة أو خلافات عنيفة وصدمات عاطفية سابقة عديدة تُصعّب على أحد الطرفين متابعة الحياة بشكل طبيعي والاستمرار في العلاقة مع الطرف الآخر.
- سوء معاملة أحد الزوجين للآخر، أو للأطفال كإهمالهم أو إهانتهم، وهنا يكون الانفصال العاطفي بمثابة حماية ووسيلة للبقاء، والحفاظ على صحة البيئة الأسرية التي يعيش فيها للأطفال.
- السلوكات السيئة المتراكمة لأحد الزوجين كالتقلب الحاد في المزاج بشكلٍ مستمر والميل للاكتئاب وتجنّب الطرف الآخر وعدم القدرة على التواصل معه.
- حدوث بعض الاضطرابات النفسية لدى أحد الزوجين والتي يكون الانفصال العاطفي عن شريكه أحد آثارها الجانبية، مثل؛ استهلاك بعض الأدوية كمضادات الاكتئاب، أو الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطراب اكتئابي حاد، أو الاضطراب ذو الاتجاهين، والتقلبات الشخصية المختلفة.
المراجع
- ↑ Sheri Stritof (28-1-2020), “Saving Your Relationship When Your Marriage Hurts”, verywellmind, Retrieved 4-2-2022. Edited.
- ↑ Lori Hollander LCSW-C, BCD (3-9-2014), “How to Fix a Relationship in 5 Steps”, goodtherapy, Retrieved 5-2-2022. Edited.
- ↑Kimberly Holland (3-9-2019), “Emotional Detachment: What It Is and How to Overcome It”, healthline, Retrieved 4-2-2022. Edited.
- ↑“Managing a relationship breakdown”, betterhealth, Retrieved 5-2-2022. Edited.