‘);
}
مؤلفات ابن باجة
يُعتبر ابن باجه واحد من أهم الفلاسفة في التاريخ الإسلامي حيث كان له وزن ثقيل في الفلسفة الإسلامية التي نشأت في الأندلس، وانتهج نهجاً جديداً في الفلسفة خالف فيه السابقين من الفلاسفة المسلمين؛ حيث أبعد الفلسفة الإسلامية عن سطوة الجدل وأدخلها ضمن منهج علمي مغاير،[١] وعمل على تأليف عدة كتب أثرى فيها المكتبة العربية، ومن هذه الكتب ما يأتي:
كتاب النفس
كتاب النفس هو من تأليف أبي بكر محمد بن باجة الأندلسي (ت 1138م)، والكتاب من تحقيق محمد صغير حسن المعصومي، ومن إصدار مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق عام 1960م،[٢] تحدث ابن باجه في هذا الكتاب حول عدة موضوعات تعلقت بالنفس الإنسانية وقدم تفصيلاً حول علاقة الأجسام بالنفس وأنه بناءً عليه تُقسم الأجسام لصناعية وطبيعية.[٣]
‘);
}
الأجسام الصناعية هي مثل الكرسي وعموم الجمادات وهذه توجد عن طريق الإرادة والتصنيع، والطبيعية وهي كالحجر والنخلة والفرس،[٣] وتحدث ابن باجه كذلك في هذا الكتاب حول القوى الحساسة وعن البصر والسمع والشم واللمس والحس المشترك، كما تطرق للحديث عن قوة التخيل والقوة الناطقة. [٤]
يُقتبس من كتاب النفس: “إن نسبة التماسك في الذهب إلى مادة الذهب كنسبة شكل الكرسي إلى الخشب والمادة إما أن تكون غير مصورة “.[٥]
كتاب تدبير المتوحد
هذا الكتاب من تأليف ابن باجة الأندلسي، صدر الكتاب عن المطابع الموحدة في تونس عام 1994م، يتألف الكتاب من مجلد واحد ويقع بعدد صفحات 94 صفحة،[٦]تحدث ابن باجه في هذا الكتاب حول الصور الروحانية والتي اعتبر أنها هي الجواهر الساكنة والتي تعمل على تحريك ما سواها وهي ليست أجساماً لكنَّها ضرورة للأجسام.[٧]
اعتبر ابن باجة أن الصور الروحانية أصناف، ومنها الأجسام المستديرة ومنها العقل الفعال ومنها العقل المستفاد ومنها المعقولات الهيولانية والمعاني الموجودة في قوى النفس.[٨]
يُقتبس من الكتاب: “والصور الروحانية العامة إنما لها نسبة واحدة خاصة وهي نسبتها إلى الإنسان الذي يعقلها وأما الصور الروحانية الخاصة فلها نسبتان إحداهما خاصة وهي نسبتها إلى المحسوس والأخرى عامة وهي نسبتها إلى الحاس المدرك لها.”[٩]
كتاب رسائل فلسفية
يقع الكتاب في مجلد واحد بواقع عدد صفحات 36 صفحةً،[١٠]تحدث المؤلف في هذا الباب حول رسائل فلسفية متعددة مثل رسالة أبي جعفر يوسف بن حسداي،[١١]وتحدث عن فضل عبدالرحمن بن سيد المهندس،[١٢] وعن كتب الوزير أبي الحسن بن الإمام واكتساب البراهين،[١٣] كما تحدث حول النفس النزوعية،[١٤]وتحدث حول رسالة أبي بكر محمد بن يحيى،[١٥] وتطرق لحديث عن العقل والقوة المتخيلة.[١٦]
يُقتبس من هذا الكتاب: “الدلالة على المعقولات من هذه الجهة غير معروفة في لسان العرب وأحرى بأن يكون في سائر الألسنة وهو في طلبنا هذا المعنى الكلي الذي نحمله على كثيرين، وأما ما يدل عليه لفظ إنسان أو فرس ما هو وما قوامه فهو من جهة يعد في القسم الثاني ومن جهة أخرى يليق أن يعد في الرابع، إلا أنه في القسم الثاني أحرى وأليق.”[١٧]
المراجع
- ↑زينب عفيفي، ابن باجه واراؤه الفلسفية، صفحة 18. بتصرّف.
- ↑أبو بكر محمد بن باجة الأندلسي، كتاب النفس، صفحة 1. بتصرّف.
- ^أبأبو بكر محمد بن باجة الأندلسي، كتاب النفس، صفحة 19. بتصرّف.
- ↑أبو بكر محمد بن باجة الأندلسي، كتاب النفس، صفحة 154. بتصرّف.
- ↑أبو بكر محمد بن باجة الأندلسي، كتاب النفس، صفحة 20. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، تدبير المتوحد، صفحة 2. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، تدبير المتوحد، صفحة 20. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، تدبير المتوحد، صفحة 21. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، تدبير المتوحد، صفحة 22. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، كتاب رسائل فلسفية، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، كتاب رسائل فلسفية، صفحة 2. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، كتاب رسائل فلسفية، صفحة 3. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، كتاب رسائل فلسفية، صفحة 6. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، كتاب رسائل فلسفية، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، كتاب رسائل فلسفية، صفحة 19. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، كتاب رسائل فلسفية، صفحة 23. بتصرّف.
- ↑ابن باجة، كتاب رسائل فلسفية، صفحة 23. بتصرّف.