‘);
}
يوم العَلم
إنَّ العلم هو رمز لأي دولة في العالم، فهو عبارة عن قطعة قُماش عليها أربعة ألوان تُمثل هُوية الدولة وعنوانها، وأن الدولة لا تُعتبر دولة إلا بوجود وتخصص علم مناسب لها، فالعلم ليس فقط قطعة قُماش تُحاك وتُرفع فوق معالم الدولة، إنما هو رمزُ يعيشُ في النفوس والقلوب. فمن أجل الدولة وعروبتها يُبذل الغالي والنفيس لتبقى مرفوعة الرأس والجبين بين دول العالم، ولا بدّ من أن يكون لكل دولة في العالم علم يُمثلها ويُعبر عنها في المنظماتن والمؤتمرات، والفعاليات العالمية التي تحدث.
فكرة وجود العلم
كانت فكرة وجود العلم موجودة منذ القدم ولكن ليس بالشكل الذي هو عليه الآن، فقديماً كانت تُستخدم أعمدة خشبية ومعدنية مطلية بألوان مميزة وواضحة تُوضع في الأماكن ومواقع الدولة المُهمة، ثم تطور وأُخذ يُرسم على قطعة قُماش، وخير دليل على وجوده منذ القدم، هو استخدام المسلمين للرايات السوداء والبيضاء التي ترمز وتُشير إليهم على مختلف العصور، وكانت تُرفع في ساحات القتال والمعارك لتدل وتُعين المقاتلين على معرفة موقعهم في الساحة القتالية.
‘);
}
تاريخ يوم العَلم
إنَّ تخصيص تاريخ الثاني من تشرين الثاني من كل عام يوماً عالمياً للعلم، وكان سبباً لترسيخ تاريخ وأمجاد الدولة في ذاكرة الأجيال الجديدة، ولهذه المناسبة مكانتها وأهميتها في الدولة كون العلم رمزاً من رموز سيادتها، ويُشارك جميع أفراد الدولة في الاحتفالات التي تُنظمها الدولة ومؤسساتها لرفع العلم فوق هذه المؤسسات والمواقع الحكومية في الدولة، ويعودُ الفضل في تحديد وتخصيص هذا اليوم المميز إلى سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
عادات وتقاليد بعض الشعوب بالاحتفال بيوم العلم
تختلف العادات والتقاليد للشعوب والدول بكيفية الاحتفال بيوم العلم العالمي، فكل دولة تعتبرُ علمها الأفضل والمُميز في العالم، بحيثُ تمنع المساس بعلمها في البلدان الاُخرى، وتضع عقوبات شديدة لأي شخص يمسُّ علمَها الوطنيّ، باعتباره رمزاً وطنياً هاماً للدولة، حيثُ تحتفل كل دولة بطريقتها الخاصة بهذه المناسبة، ففي بعض الدول تُقام الاحتفالات الوطنية في المدارس والمؤسسات التابعة لها لتعريف المواطن بأهمية العلم كرمز من رموز الدولة المهمة.
فمثلا تقوم بعض الدول بحياكة الأعلام بأحجام كبيرة جداً، ووضعها في مكان معين من الدولة كمظهر من مظاهر الاحتفال، وهناك من ينسج بعض الملابس بلون العلم الخاص بدولته ولبسها في ذلك اليوم، وبعضها تقوم ببث وتخصيص البرامج الإذاعية للحديث عن العلم وأهميته.