ملك الأردن يصلها اليوم.. وزير الخارجية الأميركي يجري مباحثات في الضفة

بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء الأحد اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة التي تترقب غدا الاثنين زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
US Secretary of State Antony Blinken visits West Bank
عباس (يمين) أثناء لقائه الوزير الأميركي في رام الله المحتلة (الأناضول)

بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء الأحد، اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة التي تترقب اليوم الاثنين زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وأفادت تقارير بأن وزير الخارجية الأميركي سيبحث مع الرئيس الفلسطيني سبل إحياء عملية السلام، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، وإعادة فتح مقر منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

كما سيتناول الجانبان استئناف الدعم المالي الأميركي للسلطة الفلسطينية، المتوقف منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتوقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/نيسان 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن أسرى قدامى وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو/حزيران 1967.

وأغلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، القنصلية العامة في القدس الشرقية، التي كانت مخصصة لتقديم الخدمات للفلسطينيين، ودمجها مع سفارة بلاده لدى إسرائيل بعد نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس المحتلة عام 2019، في خطوة لاقت رفضا دوليا.

ووعد الرئيس الحالي جو بايدن، خلال حملته الانتخابية، بإعادة فتح القنصلية، وهو ما لم يتم حتى الآن.

خفض التوتر

وكان بلينكن وصل إسرائيل السبت للمشاركة في قمة هي الأولى من نوعها تجمعه مع نظرائه من إسرائيل ومصر والإمارات والبحرين والمغرب.

وقال بلينكن إنه ناقش وبينيت خطة الحفاظ على الهدوء هذا العام خلال شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل وعيد الفصح اليهودي الذي يتزامن معه.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة قيام “جميع الأطراف بمنع إثارة التوترات بما في ذلك التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

في السياق ذاته، ذكر التلفزيون الفلسطيني أن العاهل الأردني الملك عبد الله سيجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس غدا الاثنين بالضفة الغربية المحتلة.

ومن المتوقع أن تركز الزيارة على جهود خفض التوتر في الضفة والقدس المحتلتين قبل شهر رمضان الذي يحل بعد أيام.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *