أهم الفحوصات المطلوبة لتأخر الحمل التي تهتم النساء والرجال أيضا بالخضوع لها عند تأخرهم في الإنجاب لمعرفة أسباب تأخر الإنجاب والعقم لديهم لأن الأطفال هم نعمة الله للبشر وحلم الإنجاب هو من الأحلام التي نادرا ما يستطيع الإنسان العيش بدونها وبما أن تأخر الإنجاب بين الزوجين هو امرا شائع الحدوث وفي بعض الأحيان قد تكون أسباب بسيطة وتحتاج إلي بعض العلاجات ومن خلال موسوعة سوف نتعرف علي الفحوصات المطلوبة لمعرفة تلك الأسباب.
أهم الفحوصات المطلوبة لتأخر الحمل
عند الذهاب إلي الطبيب للشكوي من تأخر الإنجاب سيطلب منك الطبيب القيام بإلفحوصات، وتتنوع هذه الفحوصات ما بين الاختبارات المعملية واختبارات التصوير للكشف عن كافة الأعضاء التناسلية، وتشتمل هذه الاختبارات المعملية علي الآتي:
اختبار البول
- من خلال اختبار البول يمنكن معرفة موعد التبويض؛ لكونه يكشف عن مستوي الهرمون اللوتيني الذي يعمل علي إطلاق البويضات.
- في حال إن كانت نتائج التحليل إيجابية فإن هذا يشير إلي أن أنسب وقت للإنجاب سيكون في غضون 24 ساعة أو 48 كحد أقصي يجب أن يمارس فيهما الزوجين الجماع لتخصيب البويضة، ويعتبر معرفة موعد الإباضة من أهم الخطوات لحدوث الحمل.
اختبارات الدم
- يتم الخضوع أيضا إلي اختبارات الدم لمعرفة نسبة هرمون البروجسترون.
- كما أنه من خلال اختبارات الدم يمكن التعرف مهمة الغدة الدرقية؛ لأن النقص في إفراز بعض هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلي تأخر الإنجاب وفي هذه الحالة يجب علاج الغدة ووصف بعض الأدوية التي تعمل علي ضبط هذه الهرمونات لحدوث الإنجاب.
التصوير والفحص
- يمكن من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية الاطمئنان علي صحة الرحم والمهبل، بالإضافة إلي إجراء مناظير الرحم للكشف عن حالة المبايض وقناتي فالوب.
- إذا تم الكشف عن خلل في واحدة من أعضاء الجهاز التناسلي فإن الطبيب يستطيع معرفة السبب ووصف العلاج المناسب لذلك، مع ضرورة المتابعة الدورية حتي حدوث الإنجاب مع الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج.
الفحوصات المطلوبة لتأخر الحمل عند النساء
تصوير الرحم والبوق
وهو أحد الإجراءات الخاصة بالأشعة السينية، وفيه يتم إدخال أنبوب صغيرة من خلال قناة فالوب للكشف عن حالة الرحم للتعرف عن ما إذا كانت قناة فالوب مسدودة أو ماشابه ذلك مما يعيق عملية الإخصاب.
منظار الرحم
يتم فيه إدخال تلسكوب من خلال عنق الرحم لمزيد من الرؤية الداخلية في الرحم، إذ أنه يكون مزودا بكشاف صغير، كما أنه من خلال يمكن إجراء عملية في الرحم.
منظار البطن
يتم من خلال منظار البطن إدخال تلسكوب لإضاءة المعدة بأكملها، والكشف عن حالة الحوض، بالإضافة إلي أنه يمكن وضع بعض الأدوات الجراحية مع هذا التلسكوب عند الحاجة إلي ذلك.
تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية
يتم وضع سائل في الرحم عن طريق عنق الرحم، والتقاط صور للرحم.
ما هي التحاليل المطلوبة لتأخر الحمل عند الرجال
أما بالنسبة للرجال فإن الطبيب يطلب إجراء بعض الفحوصات للكشف عن عدد خلايا الحيوانات المنوية، وبعض الاختبارات الأخري التي تشتمل علي الآتي:
- اختبار الدم: يخضع الرجل أيضا إلي اختبار الدم للكشف عن مستوي الهرمونات التناسلية عند الذكر، وكذلك الهرمونات المسئولة عن تكوين الحيوانات المنوية أثناء ممارسة الجماع.
- تحليل السائل المنوي: يمكن من خلال هذا التحليل التعرف علي عدد الحيوانات المنوية، وأشكالها، بالإضافة إلي مسار تحركها.
- فحص الخصية: هنالك بعض الحالات التي يمكن إجراء فحص لها بالموجات فوق الصوتية مثل كيس الصفن للتعرف علي المشكلات التي تعيق عملية الإنجاب.
كيف يحدث الحمل
- تدخل الملايين من الحيوانات المنوية في منافسة شرسة لتلقيح بويضة واحدة، ويحدث التبويض في قناة فالوب.
- بعد أن يقوم المبيض بإطلاق بويضة لتشق طريقها وتستقر في قناة فالوب وحولها بطانة الرحم لكي تحميها بعد أن يتم تخصيبها من قبل الحيوان المنوي.
- بعد أن يتم تخصيب البويضة في قناة فالوب فأنها تنتقل إلي جدار الرحم كي تستقر فيه.
- يبدأ هرمون الحمل فيما بعد بإطلاق هرمون الغدد التناسلية المشيمية الذي سيعرقل من نزول الدورة الشهرية، وتعد تلك أبرز علامات الحمل.
أسباب تأخر الحمل
ترجع مشكلة تأخر الحمل إلي بعض العوامل والأسباب المختلفة؛ لذلك فإن الطبيب يطلب إجراء بعض الفحوصات للتعرف علي الأسباب الرئيسية لتأخر الحمل، وتشتمل هذه الأسباب علي الآتي:
- قد يكون السبب في حدوث تأخر في الإنجاب وجود بعض الأمراض، مثل أمراض السكر، ومشكلات في الخصية نفسها المسئولة عن إنتاج الحيوانات المنوية هذا بالنسبة للرجال، أو بعض الأمراض التي تعيق من حدوث الإنجاب بشكل عام.
- السموم البيئية بسبب البيئة التي نعيش فيها في أيامنا الحالية، واستنشاق بعض الغازات أو تناول المياه الملوثة أو تناول الأطعمة التي تحتوي علي المبيدات؛ مما يعيق من تأخر الإنجاب.
- أنماط الحياة الخاطئة مثل التدخين أو تعاطي الكحوليات يؤثران بصورة كبيرة علي حدوث الحمل.
- بعد تجاوز المرأة الـ35 من عمرها يتأخر الإنجاب لديها بسبب انخفاض معدلات الخصوبة لديها بعد هذا العمر، بالرغم من أن هنالك بعض السيدات اللواتي أنجبن بعد عمر الأربعين عاما ولكنها تختلف من امرأة إلي أخري.
- يؤثر الوزن الزائد علي الحمل أيضا؛ لذلك يجب أن تهتم المرأة بأن يكون وزنها مثاليا ورشيقا.
- الإصابة بتكيسات المبيض، وكذلك بطانة الرحم المهاجرة، وانسداد قناة فالوب.
أهمية تحاليل الحمل
- تكشف التحاليل عن الأسباب والعوامل الرئيسية في تأخر الإنجاب، وتحديد المشكلات الصحية لدي كلا من الطرفين.
- بعد الإطلاع علي نتائج التحاليل يستطيع الطبيب بعدها وصف العلاج المناسب الذي يعيق من الإنجاب.
- في حالة وجود الحمل فأنها تطلعك علي صحة الجنين حتي لا تفقدينه، وعلاج أية مشكلة لديك قد تؤثر عليه بالسلب.
هل يجب زيارة الطبيب قبل الحمل
- قد لا يفكرن النساء والرجال الذهاب إلي عيادة طبيب النساء قبل الزواج، بالرغم من أن هذا هو امرأ ضروريا لإجراء الفحوصات اللازمة لذلك والتأكد من أن الزوجين مؤهلين لإنجاب طفل معافي في بدنه.
- كما أن تلك الفحوصات تكشف عن عدم وجود أمراض مزمنة لدي كلا الطرفين، كما أن زيارة الطبيب قبل الحمل تطلعك علي مدي المصاعب التي يمكن أن تتعرضي إليها خلال فترة الحمل من خلال استعراض التاريخ العائلي المرضي.
- تعتبر التغذية السليمة قبل الحمل من الأمور الغاية في الأهمية أيضا، إذ تعتبر البروتينات النباتية من ضمن العناصر الغذائية التي يجب أن تحرص المرأة علي تناولها بحسب ما أشارت إليه بعض الدراسات لأنه نزيد فرص حدوث الحمل بنسبة 40%.
- تساعد الحبوب الكاملة علي رفع معدلات الخصوبة أيضا، ومن أهم تلك الفيتامينات هو “ب” لأنه يمنع من تشوهات الأجنة.
- تناول الفاكهة والخضروات الملونة تزيد من معدلات الإخصاب، وكذلك الأطعمة الغنية بالحديد والتي من ضمنها اللحوم الحمراء والبقوليات، والعصائر الطازجة، بالإضافة إلي ضرورة تناول منتجات الألبان الخالية من الدسم لتجنب السمنة.
وإلي هنا نكون قد وصلنا إلي ختام جولتنا التي قد تعرفنا فيها إلي أهم الفحوصات المطلوبة لتأخر الحمل كما تعرفنا إلي التحاليل المطلوبة لتأخر الحمل عند كلا من الرجال والمرأة وأسبابه تأخر، راجين من الله أن نكون قد أفدناكم.