أسباب الإصابة بالسرطان الثدي
}
سرطان الثدي
يصاب الأشخاص بالسرطان عند حدوث طفراتٍ في الجينات التي ينطوي عملها على تنظيم نمو الخلايا، وتتيح هذه الطفرات المجال لانقسام الخلايا وتضاعفها على نحو يتعذّر السيطرة عليه، وسرطان الثدي هو أحد أنواع السرطانات التي تصيب الأشخاص، وينشأ هذا السرطان في خلايا الثدي، ويتشكّل سرطان الثدي في فصيصات الثدي، وهي الغدد المنتجة للحليب في الثدي أو قنوات الثدي، وهي الممرات التي تنقل الحليب من الغدد إلى الحلمة،
قد يتكوّن سرطان الثدي في الأنسجة الدّهنية أو النسيج الضّام الليفي الموجود داخل الثدي، وقد ينتشر سرطان الثدي غير المسيطر عليه ويهاجم أنسجة الثدي السليمة، وقد ينتقل إلى الغدد اللمفاوية الموجودة تحت الذراعين، وتمكّن هذه الغدد من انتقال الخلايا السرطانية إلى أجزاء الجسم الأخرى.[١]
‘);
}
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
يتكوّن الثدي لدى الإناث بعد مرحلة البلوغ من الدّهون والأنسجة الضامّة وآلاف الفصيصات والقنوات الصغيرة، وينجم عن تعرّض الثدي للإصابة بالسرطان تضاعف خلايا الثدي بطريقةٍ غير مسيطر عليها، ولا تموت هذه الخلايا عند انتهاء دورة حياتها الطّبيعية، ممّا يسبّب فرط نمو الخلايا، بالتالي تشكّل السرطان؛ نظرًا لحصول الورم على المغذيات والطاقة مانعًا وصولها إلى الخلايا المحيطة، ويبدأ نشوء سرطان الثدي في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصيصات، ويعدّ السبب الدقيق الكامن وراء إصابة الأشخاص بسرطان الثدي غير واضح، إلّا أنّه قد تساهم بعض العوامل في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومنها ما يأتي:[٢]
- العمر، إذ يزداد خطر تعرض الأشخاص للإصابة بسرطان الثدي مع تقدّمهم بالعمر، فترتفع فرصة الإصابة بهذ السرطان لتبلغ 3.84% عند بلوغ الأشخاص 70 عامًا.
- الجنس، إذ يزداد خطر تعرّض الإناث ذوات البشرة البيضاء للإصابة بسرطان الثدي بمقدار 100 مرّة من الرجال البيض، كما يزداد خطر تعرّض النساء ذوات البشرة الداكنة للإصابة بسرطان الثدي بمقدار 70 مرّةً مقارنةً مع الرجال السود.[١]
- العامل الوراثي والجيني، فيزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الأشخاص عند وجود صلة قرابة أو فرد من أفراد العائلة مصابًا بهذه الحالة، كما يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الحاملات لجينات BRCA1 و BRCA2 وTP53.
- وجود تاريخٍ سابق من الإصابة بسرطان الثدي أو أورام الثدي غير السّرطانية، مثل: تضخّم الأقنية الشاذ، أو السّرطان الفصيصي الموضعي.
- أنسجة الثدي عالية الكثافة.
- التعرّض المطوّل لهرمون الإستروجين؛ نظرًا لتسبُّب ذلك ببدء فترات الحيض في وقتٍ مبكّر أو بلوغ سن اليأس في وقتٍ متأخر عن متوسّط العمر، لذا تساهم الرضاعة الطّبيعية -خاصّةً لفترة تزيد عن سنة واحدة- في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي نتيجةً لدورها في تقليل مستويات الإستروجين.
- زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ وذلك لتسبُّبه بزيادة مستويات هرمون الإستروجين.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالسكّر.
- الإفراط في شرب الكحوليات، فقد يزيد ذلك من فرصة الإصابة بسرطان الثدي[٣].
- التعرّض للإشعاع، وذلك في حالات الخضوع للعلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج أحد أنواع السرطان التي تصيب الجسم.
- العلاجات الهرمونية، مثل: حبوب منع الحمل الفموية، والعلاج بالهرمونات البديلة لهرمون الإستروجين والبروجستيرون.
- إجراء زراعات الثدي التجميلية، فقد تخفي هذه الزراعات وجود السرطان خلال إجراء الفحوصات للثدي أو قد تحدث هذه الإجراءات تغييرات في أنسجة الثدي.
أعراض الإصابة بسرطان الثدي
تتمثّل العلامة الأكثر شيوعًا لإصابة الأشخاص بسرطان الثدي بتشكّل كتلةٍ جديدة أو ورم ٍفي الثدي، ومن أعراض سرطان الثدي الأخرى ما يأتي:[٤]
- تشكّل كتلةٍ سميكة أو تورّم في الثدي يختلف عن المنطقة المحيطة.
- انقلاب حلمة الثدي.
- احمرار حلمة الثدي أو خروج إفرزات منها، خاصّةً الإفرازات الدموية.
- الإحساس بألم في الثدي أو الحلمة.
- تورّم وتضخّم في جزء من الثدي.
- احمرار الثدي.
- حدوث تغيّرات في جلد الثدي وظهوره بشكل منقّر.
- حدوث تغيّرات في العقد اللمفاوية.
المراجع
- ^أبJaime Herndon, Kimberly Holland (21-2-2019), “A Comprehensive Guide to Breast Cancer”، www.healthline.com, Retrieved 26-8-2019. Edited.
- ↑Christian Nordqvist (12-8-2019), “What to know about breast cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-8-2019.
- ↑“Breast cancer”, www.mayoclinic.org,22-5-2019، Retrieved 26-8-2019. Edited.
- ↑Jerry R. Balentine (18-7-2019), “Breast Cancer Causes, Signs and Symptoms”، www.medicinenet.com, Retrieved 26-8-2019. Edited.
