بحث عن مرض السرطان وعلاجه

}
مرض السّرطان
هو مرض يسبب انقسام الخلايا المُتسارع وغير المنضبط، في حين أن هناك بعض أنواع من السّرطان تسبب نمو الخلايا وانقسامها بمعدل أبطأ، والخلية السّرطانية تفتقر إلى المكوّنات التي تحثّها على التوقف عن الانقسام والموت، مما يؤدي إلى تراكمها في الجسم، وبالتالي إضعاف الجهاز المناعي، والتّسبب في تغيّرات أخرى تمنع الجسم من العمل بانتظام، وقد تظهر الخلايا السّرطانية في منطقة واحدة، ثم تنتشر عبر الغدد الليمفاوية، كما أن بعض أشكال السّرطان تؤدي إلى نموٍ مرئي يسمى الأورام، في حين أن أنواعًا أخرى لا تسبب أيّة أورام، مثل اللوكيميا.[١]
‘);
}
علاج مرض السّرطان
تشمل خيارات علاج السّرطان الإجراءات التالية:[٢]
- العمل الجراحي، والهدف منه إزالة السّرطان أو أكبر قدر ممكن منه.
- العلاج الكيميائي، يستخدم العلاج الكيميائي عقاقير كيميائية لقتل الخلايا السّرطانية.
- العلاج الإشعاعي، وفيه تُستخدَم حزم طاقة عالية التّرددات، مثل الأشعة السينية لقتل الخلايا السّرطانية.
- زرع نخاع العظام، أو زراعة الخلايا الجذعية لتحل محل نخاع العظام المريض.
- العلاج بالخلايا الجذعية، يُسمّى أيضًا باسم العلاج البيولوجي، إذ يستخدم هذا العلاج الجهاز المناعي في الجسم لمحاربة السّرطان، وذلك لأن السّرطان يمكن أن يبقى في الجسم؛ لعدم قدرة الجهاز المناعي في التعرّف عليه، فهذا النوع من العلاج يساعد الجهاز المناعي في التعرّف على السّرطان ومهاجمته.
- العلاج بالهرمونات، فبعض أنواع السّرطان تغذّيها هرمونات الجسم، مثل: سرطان الثدي وسرطان البروستاتا، بالتالي فإن تقليل هذه الهرمونات في الجسم أو منع آثارها قد يتسببان في تثبيط نمو الخلايا السّرطانية.
- العلاج بالعقاقير المستهدفة، ويركّز هذا العلاج على مناطق محددة من الخلايا السّرطانية في الأماكن المُصابة.
أعراض مرض السّرطان
تعتمد أعراض وعلامات السّرطان على نوع السّرطان ومكانه، وفي الغالب مرضى السّرطان لا تظهر عليهم أيّة علامات أو أعراض حتى يصبح السّرطان متقدمًا، لكن يوجد بعض العلامات التّحذيرية التي تستلزم إجراء الفحوصات الطبية، وقد تكون هذه الأعراض دليلًا على وجود السّرطان، ومنها:[٣]
- تغيير في عادات الأمعاء أو المثانة.
- التهابات متكررة في الحلق.
- نزيف غير عادي أو إفرازات.
- تورّم في الثدي أو سماكته، والخصيتين كذلك، أو في أي مكانٍ آخر.
- عسر الهضم و صعوبة في البلع.
- سعال أو بحّة في الصوت.
- فقدان غير مفسّر للوزن.
- فقدان الشّهية.
- ألم في العظام أو أجزاء أخرى من الجسم قد تتفاقم باستمرار، وهذه الآلام لا تشبه الآلام السابقة التي كان يعانيها المرء من قبل.
- التعب المستمر، والغثيان، أو التقيؤ.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- عدوى متكررة يَصعُب علاجها.
الوقاية من مرض السّرطان
توجد عدّة طرق للحد من الإصابة بمرض السّرطان، ومنها ما يلي:[٢]
- التّوقف عن التدخين؛ لأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالسّرطان، خاصةً سرطان الرئة.
- تجنّب التعرّض المفرط للشمس، لأن الأشعة فوق البنفسجية الضارة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
- ممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع.
- الحفاظ على وزن صحي، لأن زيادة الوزن أو السمنة قد تزيد من خطر الإصابة بالسّرطان.
- شرب الكحول باعتدال.
المراجع
- ↑“What to know about cancer”, medicalnewstoday, Retrieved 24/2/2019. Edited.
- ^أب“Cancer”, mayoclinic, Retrieved 24/2/2019. Edited.
- ↑“Cancer”, medicinenet, Retrieved 24/2/2019. Edited.
