‘);
}
قصص من معركة الكرامة
حدثت معركة الكرامة في تاريخ 21 آذار 1968م بين الجيش الأردني والجيش الإسرائيلي في بلدة الكرامة بالأغوار في الضفة الشرقية، حيث نزح إليها الفلسطينيون بعد حدوث النكبة سنة 1948م، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى مكرمة الملك حسين بالسماح لهم بالإقامة فيها، وبناء البيوت.[١]
إذ بلغ عدد سكان البلدة نحو 40 ألف نسمة، وقد اشتهرت المنطقة بالزراعة، وكثرة آبار المياه، والمناظر الطبيعية الخلابة، فكانت مطمع للقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث حاولت السيطرة عليها، مما أدى إلى نشوب معركة الكرامة، والتي انتهت بانتصار الجيش الأردني، ودحر العدو إلى الخلف،[١]ومن قصص معركة الكرامة ما يأتي:
‘);
}
قصة وقف إطلاق النار
طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار من قبل القوات الأردنية الباسلة بعد مرور 6 ساعات على بدء معركة الكرامة، لكن الملك حسين رفض ايقاف النار، وأصر على الاستمرار في الدفاع عن ثرى الأردن، وطرد القوات الإسرائيلية من الضفة الشرقية، حيث كانت المعركة تدار بقيادة الملك حسين العليا.[٢]
قصة الملازم خضر شكري
استشهد الملازم خضر شكري بعد معركة قاسية مع العدو في بلدة الشونة، وقد سجلت له بطولة فردية، حيث أرسل رسالة إلى موقع المدافع يخبر فيها بتطويق العدو للموقع الذي يتواجد فيه، وأمرهم برمي الموقع بالمدافع؛ للقضاء على قوات العدو، بعدئذ استشهد ورفاقه في سبيل الله.[٣]
قصة المدفعان 106
حيث تقدم مدفعا 106 واشتبكا مع العدوّ، فتقدّم المدفع الأول إلى الدبابات ولم بشاهد الدبابات من الخلف، فاستشهد جنود المدفع الأول، وانتقم لهم جنود المدفع الثاني.
أحداث من معركة الكرامة
حدثت معركة الكرامة في أكثر من منطقة على الحدود الأردنية، وكان خط سير المعركة كما يأتي:
- بدأت المعركة في تمام الساعة الخامسة فجراً، حيث بدأ العدو الإسرائيلي بالتوجه نحو جسر الملك حسين وجسر الأمير محمد، فبدأت القوات الأردنية بالدفاع عن أراضيها، وقد منعت قوات الاحتلال من التقدم بواسطة سلاح المدفعية، وقد فشلوا ببناء جسرا قرب جسر الأمير عبد الله مرتين؛ بسبب شدة القصف من جانب القوات الأردنية الباسلة.[٤]
- استطاعت القوات الأردنية دحر القوات الإسرائيلية عند مثلث الرامة في منطقة الشونة، حيث اعترف قائدهم بقوة الجيش الأردني قائلا: “مرت علي عمليات قصف كثيرة ولكن قصفا كهذا لم اذكر أن شاهدته في حياتي”،[٤]كما تحمل لواء عالية مسؤولية الدفاع قرب جسر الملك حسين، حيث اتجهت قوة إسرائيلية نحو سويمة، وفشلت في العبور.[٥]
- توجهت قوة ثانية نحو بلدة الكرامة، حيث دارت معركة بين القوات الأردنية ووحدة المظليين التي تلقت المساندة من القوة الأولى، حيث تقدمت القوات الإسرائيلية نحو الشونة، ثم حدثت معركة حامية الوطيس أدت إلى سيطرة العدو على الشونة بعد عدة محاولات.[٥]
- ساندت كتيبة الدبابات الخامسة القوات الأردنية المتواجدة قرب سويمة ووادي شعيب وداميا؛ حيث اشتبكت مع قوات الاحتلال، وكبدته خسائر فادحة، وانسحب من الأراضي الأردنية.[٦]
- كان لواء القادسية يدافع عند جسر الأمير محمد، حيث فشل العدو في التقدم بفعل القصف عبر سلاح الدروع والمدفعية والطائرات،[٣] واتجه العدو نحو غور الصافي، وتمكنوا من الاقتراب من مكان تواجد القوات الأردنية التي دمرت استطاعت تدمير دبابتين، ثم انسحب العدو من المكان.[٦]
المراجع
- ^أبالقيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية، معركة الكرامة، صفحة 2. بتصرّف.
- ↑القوات المسلحة الاردنية ، معركة الكرامة 21 آذار 1968، صفحة 13. بتصرّف.
- ^أبالقوات المسلحة الاردنية، معركة الكرامة، صفحة 11. بتصرّف.
- ^أبالقوات المسلحة الاردنية، معركة الكرامة، صفحة 8. بتصرّف.
- ^أبالقوات المسلحة الاردنية، معركة الكرامة، صفحة 10. بتصرّف.
- ^أبالقوات المسلحة الاردنية، معركة الكرامة، صفحة 12. بتصرّف.