وقال نزار عياش في تصريح لـ “سبوتنيك”، إن “المساحة التي سمحت بها إسرائيل لا تكفي الصيادين للقيام بعملهم، فبعد 12 ميلا توجد سلاسل صخرية وأسماك اقتصادية، يحتاج الصيادون الوصول إليها”.
وأكد أن ساحل قطاع غزة ضيق، والمسموح فيه فقط 37 كيلومترا، يحتاج الصيادون لمسافة أبعد باتجاه الغرب حتى يتمكنوا من التقاط لقمة عيشهم، مشيرًا إلى أن أقل مساحة مطلوبة هي 20 ميلًا بحريًا، بحسب الاتفاقيات الدولية.
وأوضح نقيب الصيادين أنه “رغم توسيع مساحة الصيد البحري في قطاع غزة، لا تزال إسرائيل تمارس تضييقاتها على هذه المهنة، التي تضم أكثر من 50 ألف نسمة، وتعتبر ثاني أكبر مهنة بعد الزراعة في القطاع”.
ويرى عياش أن أسلوب التلاعب في مساحة الصيد البحري من قبل إسرائيل غير مقبولة وسياسة تعسفية وعقاب جماعي، حيث تلجأ إسرائيل في أول مشكلة بالساحة الشرقية لقطاع غزة للتلاعب بورقة إغلاق البحر والضغط على هذه الشريحة الكبيرة، للضغط على الحكومة الفلسطينية والمفاوض الفلسطيني.
وقررت إسرائيل توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة من 6 إلى 12 ميلا بحريا، ابتداءً من صباح اليوم الجمعة، في ختام “تقييم للأوضاع الأمنية” وبموافقة المستوى السياسي.
وقال بيان صادر عن مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية غسان عليان، إن إدخال المعدات والبضائع سيكون متاحا من الأحد المقبل، لتنفيذ المشاريع التي تتم برعاية المجتمع الدولي في غزة.
كذلك قررت إسرائيل إتاحة مرور الفلسطينيين من سكان القطاع إلى الخارج عن طريق معبر الكرامة. وبالإضافة إلى ذلك، ولمرة واحدة فقط، سيتاح إدخال 29 مركبة خصوصية، تركت في معبر بيت حانون منذ الحرب الأخيرة على غزة.