وبحسب تقرير لوكالة “بلومبيرغ”، فإن الجزء الصعب بالنسبة لرئيس المجلس جيروم باول، هو إقناع المستثمرين بأن هذا ليس تراجعا، وأن المسؤولين لن ينهوا قبل الأوان جهود مكافحة التضخم الذي يزيد ثلاث مرات عن هدفهم البالغ 2%.
من المتوقع على نطاق واسع أن ترفع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لتصل إلى نطاق من 4.25% إلى 4.50%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007.
كما ستسلط التوقعات الاقتصادية الفصلية الجديدة التي تصدر بعد الاجتماع الضوء على كيفية مراقبة صناع السياسة لحركة الفائدة في المستقبل.
يأتي ذلك بعد رفع الفيدرالي للفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في كل من اجتماعاته الأربعة الماضية، وإجمالا رفعها بمقدار 375 نقطة أساس هذا العام، وقد ينظر لقرار هذا الأسبوع باعتباره بداية لانحسار موجة التشديد.
يرى الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم “بلومبيرغ” أن متوسط سعر الفائدة سيبلغ ذروته عند 4.9%، بعد أن قال باول إنهم سيحتاجون إلى رفع معدلات أعلى مما كان متوقعا في السابق.
وهذا يعني أن لجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ستحتاج إلى 25 نقطة أساسي في الربع الأول من العام المقبل قبل أن توقف سياستها. يرى المستثمرون الأمور من نفس المنظور، وفقا لتسعير أسواق العقود الآجلة للفائدة.
Source: sputniknews.com