‘);
}
وظائف الاتصال التربوي
تنقسم وظائف التواصل التربوي إلى عدة وظائف في سبيل تحقيق الذات المعرفي والتنظيمي والعاطفي والتسهيلي، ومنها ما يأتي:[١]
- الاهتمام بنجاح الطالب، وكذلك الحفاظ على التواصل الجيد والجو المحيط ببيئة الاتصال، مما يساهم في تحقيق الذات وزيادة تطوير الطالب.
- الوظيفة التنظيمية للتواصل التربوي، وهي قدرة المعلم على التأثير في سلوك الطلاب، وتتضمن العملية التعليمية فرض واجبات محددة، وتطبيق مقاييس التحكم والتأثير.
- تعرّف المعلم على شخصية الطالب، وذلك مثل الظروف المادية للطفل، إضافةً إلى الاختلافات العقلية والجسدية وغيرها، والمشاكل النفسية ومظاهر الحساسية لديه، وهو بذلك يصنع أجواءً من المواقف التي تعنيه، وكذلك إبداءً للنوايا الحسنة، وتساهم في حصر معالم تنظيم الشخصية وتطورها وبهذا فالتعرف على شخصية الطالب تعتبر هي الأكثر أهمية.
- وظيفة المعلم في الحصول على المعلومات هي المسؤولة عن الاتصال النفسي الحقيقي مع الطلاب، وتطور عملية الإدراك، وتعطي تبادلاً للقيم الروحية والمادية، وتخلق فهمًا متبادلًا، وتشكل بحثًا إدراكيًا عن الحلول، وهي المسؤولة عن تنظيم الاتصالات الفردية أو الجماعية.
- يجب أن يتحلى التواصل التربوي بالكرامة الإنسانية والقيم الأخلاقية، مثل الصراحة والثقة والأمانة ونكران الذات والرحمة والامتنان والولاء للكلمة تلعب دورًا كبيرًا في التواصل المثمر.
- وظيفة الاتصال، وهذه الوظيفة مسؤولة عن إنشاء اتصال للاستعداد المتبادل لنقل وتلقي معلومات التدريب.
- وظيفة الحوافز، من خلال هذه الوظيفة يتم تحفيز نشاط الطلاب الهادف إلى تطبيق الأنشطة التعليمية.
- الوظيفة العاطفية، وهي استجابة الطالب للتجارب العاطفية الضرورية، وكذلك التغيير بمساهمة تجاربه.
- تمثيل الطلاب في عملية اكتساب المعرفة أثناء التواصل مع المعلم، عندها سيتعلمون الفردية الخاصة بهم، ويحصلون على فرص لإثبات الذات والتعبير عنها.
‘);
}
نبذة عن التواصل التربوي
يُقصد بمفهوم التواصل لغةً بأنه من الاقتران، والاتصال، والجمع، والصلة، والالتئام، والإبلاغ، والإعلام، أما مفهوم التواصل اصطلاحاً، فيعني عملية نقل التجارب والأفكار وتبادل الخبرات والمشاعر والمعارف بين الأفراد والجماعات. [٢]
تعريف التواصل التربوي
أما مفهوم التواصل التربوي فيُعرف على أنه العملية التي يتم بها الاتصال والتفاهم بين المعلم والطالب؛ فيستطيع الطرف الأول إيصال معرفة أو مهارة معينة مرتكزاً إلى الترميز المناسب للقدرات الاستيعابية لدى الطالب آخذاً بعين الاعتبار القناة الملائمة لتبليغ الرسالة، كما يمكن تعريف التواصل التربوي أيضاً بأنه تواصل مهني متعدد الأوجه للمدرسين في عملية التعلم مع التلاميذ، حيث يشمل تطوير وإقامة الاتصالات والتفاهم والتفاعل المتبادل بين المدرسين والتلاميذ.[١]
عناصر الاتصال التربوي
ويعتمد التواصل التربوي على مجموعة عناصر أساسية بهدف إحداث انسجام وتلاؤم بين المدرس والمتعلم، ومنها:[٢]
- المرسل: وهو المدرس.
- المستقبل: وهو الطالب.
- المعلومة أو الرسالة: وهي المادة الدراسية.
- القناة: وهي التفاعلات اللفظية وغير اللفظية.
- الأساليب والآليات الديداكتيكية: وهي البرنامج أو المنهج الدراسي ووسائل التوضيح والوسائل السمعية البصرية.
- المدخلات: وهي الكفايات والأهداف.
- المخرجات: والتي هي تقويم المدخلات والتغذية الراجعة أو الدعم.
أهمية التواصل التربوي
يمكن اعتبار التواصل التربوي على أنه من أهم حلقات المنظومة التربوية، إذ أنه أي خلل يستهدف هذا التواصل سوف يصيب المنظومة كاملة أو يصيب أحد مستوياتها، وبالتالي سيؤثر في العملية التربوية بأكملها، وبالتالي يؤثر على جودتها، لهذا فإن السلطات الوصية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار هذا المكون الرئيسي، وذلك من خلال أن تعمل على خلق الظروف المناسبة لتواصل أفضل، وأن تدرج هذا المفهوم في عملية التكوين المستمر.[٣]
المراجع
- ^أب“التواصل التربوي”، حول علم النفس، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.
- ^أب“التواصل التربوي بين الأستاذ والتلميذ داخل القسم الدراسي”، المنصة الجزائرية العلمية. بتصرّف.
- ↑“التواصل التربوي”، كانفاس، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.