وفاة بحار من حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” جراء كوفيد-19

وفي 30 آذار/مارس تاكدت إصابة البحار بوباء كوفيد-19 بعد ثلاثة أيام من وصول حاملة الطائرات إلى غوام. ونقل من السفينة ووضع في العزل في قاعدة غوام البحرية مع أربعة بحارة آخرين.

حاملة الطائرات الأميركية "يو اس اس ثيودور روزفلت" في غوام في 10 نيسان/أبريل 2020

أعلنت البحرية الأميركية أن بحارا من حاملة الطائرات الأميركية “يو اس اس ثيودور روزفلت” توفي الإثنين جراء مضاعفات فيروس كورونا المستجد في جزيرة غوام في المحيط الهادئ حيث تم إجلاء قسم من طاقمها بعد تفشي الوباء فيها.

وكان عثر صباح الجمعة على البحار الذي لم تكشف هويته أو عمره، فاقدا للوعي خلال رقابة طبية روتينية في المنشآت الموضوعة في تصرف الطاقم. وقالت البحرية الأميركية في بيان إنه نقل إلى وحدة العناية الفائقة في مستشفى غوام.

وفي 30 آذار/مارس تاكدت إصابة البحار بوباء كوفيد-19 بعد ثلاثة أيام من وصول حاملة الطائرات إلى غوام. ونقل من السفينة ووضع في العزل في قاعدة غوام البحرية مع أربعة بحارة آخرين.

وكان أطباء عسكريون يعاينونهم مرتين في اليوم للتحقق من وضعهم الصحي.

وبعد أن فقد الوعي قام رفاقه بإنعاشه.

وصباح الإثنين ثبتت إصابة 585 بحارا بالفيروس الذي أودى بأكثر من 115 ألف شخص في العالم بينهم أكثر من 22 ألفا في الولايات المتحدة.

ومطلع الشهر الحالي أقيل القائد السابق لحاملة الطائرات بريت كروزيير من مهامه بعد أن بعث برسالة إلى قيادته طلب فيها الإجلاء الفوري لطاقمها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال “لسنا في حالة حرب. لا سبب لوفاة بحارة”.

وبعد خمسة أيام استقال وزير البحرية الأميركية توماس مودلي من منصبه، بعد انتقاده لطريقة معالجة الأزمة.

وكان وزير الدفاع ووزير البحرية قد اعتبرا أن قائد السفينة عرض جنودا أميركيين للخطر برسالته التي سرّبت إلى الإعلام.

وقال مودلي “لقد أظهر كروزيير حسا تقديريا ضعيفا للغاية في خضم أزمة”، وأثارَ بلا أيّ داعٍ قلق أُسَر، وقوّض تراتبية القيادة.

لكن عدد الإصابات على متن السفينة يواصل الارتفاع مذّاك.

وقد أجريت فحوص لـ92 بالمئة من أفراد الطاقم، بحسب البحرية الأميركية.

وحيّا مئات البحارة كروزيير لدى خروجه من السفينة في غوام، وأظهر تسجيل فيديو تم تداوله بكثرة بعضًا منهم يصفونه بأنه بطل.

وبعد طرد كروزيير توجّه مودلي إلى غوام وصعد على متن السفينة للدفاع عن قراره واصفا القبطان المقال بأنه “إمّا غبّي وإما ساذج”.

Source: France24.com/

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *