ويعتمد “مؤشر المعرفة العالمي” على قياس معدلات الأداء في سبعة قطاعات ذات تأثير في إنتاج ونشر وتطبيق المعرفة وهي: التعليم قبل الجامعي، والتعليم العالي، والتعليم التقني والمهني، والبحث العلمي والابتكار، والتنمية الاقتصادية، وتقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى البيئات التمكينية الداعمة للمناخ المعرفي، حيث تصدرت الإمارات المرتبة الأولى في التعليم التقني والمهني.
وتعليقا على هذا الإنجاز، قال مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مبارك سعيد الشامسي، إنه “يعكس الجهود التي تبذلها القيادة في سبيل تحقيق الأفضل لمجتمع دولة الإمارات، وتطوير الكفاءات الوطنية لضمان مستقبل واعد ومستدام للأجيال القادمة”.
وأكد الشامسي أن تقدم الإمارات في هذا المؤشر “يعود إلى تفوقها في محور التعليم والتدريب التقني والمهني الذي يشمل جودة المؤهلات، والتدريب المستمر، وتنمية المهارات، ومعدل الالتحاق بالتعليم ما بعد الثانوي، ونسبة مشاركة الإناث في البرامج المهنية”.
وأضاف أن “أبوظبي التقني” يحرص على تطبيق كل المعايير العالمية وجديدها، لضمان الارتقاء المستمر ومواصلة الجهود المبتكرة للمحافظة على الصدارة العالمية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.