جاء ذلك في تصريحات له خلال استقباله في الخرطوم وفدا أمريكيا يضم نواب سابقين في الكونغرس الأمريكي ورجال أعمال، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وقال البرهان إن بلاده على استعداد لتطوير علاقات التعاون والصداقة مع واشنطن، مؤكدا أن “أبواب السودان مفتوحة أمام الاستثمارات الأمريكية التى تعود بالفائدة المشتركة لمصلحة البلدين”.
من جانبه، قال مارك سيلغادر، العضو السابق فى الكونغرس، إن الوفد الأمريكي لمس رغبة وإرادة من البرهان للعمل على إنجاح الفترة الانتقالية واستكمال عملية السلام في السودان.
بدوره، قال ريتشارد ديك سوايت، العضو السابق في الكونغرس الأمريكي، إن هناك عدد من الشركات الأمريكية الجديدة راغبة في الاستثمار بالسودان، بعد “التغيير الحقيقي الذي تشهده البلاد على مستوى الحكومة والمجتمع، والرغبة القوية في التعاون والشراكة مع والولايات المتحدة”.
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام 2020، أعلنت الولايات المتحدة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعدما تم إدراجه عليها منذ 1993 الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على اقتصاد السودان وأدى إلى كبح المساعدات المالية.
وأواخر مارس/آذار الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتحدة قدمت 1.15 مليار دولار في شكل قرض قصير الأجل للسودان، لمساعدته على تسوية ديونه للبنك الدولي.