‘);
}
أنواع المهارات الاجتماعية
يُمكن تقسيم المهارات الاجتماعية لعدة أنواع ألا وهي:
الاتصال الفعال
تُعنى مهارة الاتصال الفعالة في القدرة على التواصل بشكل جيدة مع الآخرين، وتعتبر هذه المهارة واحدةً من المهارات الأساسية للحياة، فامتلاك الشخص لمهارات التواصل الفعالة تعني قدرته على مشاركة أفكاره مع الآخرين بوضوح، إضافة للقدرة على قيادة المجموعة لتحقيق الأهداف وإنجاز المشاريع.[١]
حل النزاعات
يُساعد امتلاك الشخص مهارات حل النزاعات في القدرة على معرفة مصادر المشكلات والنزاعات وإيجاد الحل الجذري لها، وتعتبر مهارة حل النزاعات من أهم المهارات التي ينبغي على الشخص امتلاكها في مختلف الوظائف والأدوار الاجتماعية.[١]
‘);
}
مهارات التعاطف والألفة
يفتقد بعض الأشخاص لمهارة التعاطف مع الآخرين وتقديم يد العون والمساعدة لهم، وغالبًا ما تنقص هذه المهارة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية وعقلية كمرض التوحد، وامتلاك مهارات التعاطف تُساعد الشخص في التطوع لمساعدة الناس من حوله وتقديم الخدمات له.[٢]
مهارات التعامل مع الآخرين
تختلف هذه المهارة عن مهارات التواصل، وتعني هذه المهارة امتلاك الإنسان للأخلاق العامة الضرورية للحفاظ على العلاقات الودية بينه وبين من حوله، مثل المشاركة مع الآخرين، والانضمام للأنشطة الجماعية، وطلب الإذن عند الرغبة بإتمام شيء ما، وانتظار الدور، إضافة إلى القدرة على إجراء الحوارات والمحادثات.[٢]
مهارة المسؤولية
وتعني هذه المهارة امتلاك الإنسان للضمير الداخلي الذي يُشعره بأنه مسؤول في أي مكان يوضع فيه، إضافة للاعتراف بالأخطاء والذي يعتبر الخطوة الأولى في المواقف الصلحية والتعاونية.[٢]
كيفية تطوير المهارات الاجتماعية
تتواجد المهارات الاجتماعية لدى بعض الأشخاص بشكل طبيعي، بينما البعض الآخر يحتاج إلى ممارسات وتوجيهات لتنمية المهارات الاجتماعية لديه، ويُمكن تعزيز المهارات الاجتماعية لدى الإنسان باتباع الخطوات الآتية:[٣]
- مراقبة الأشخاص الذين يمتلكون المهارات الاجتماعية القوية، وملاحظة كيفية تفاعلهم مع أمور الحياة شتى ثم التعلّم منهم، وخلال فترة بسيطة يُصبح الشخص ممتلكًا لهذه المهارات الاجتماعية.
- التدريب على المهارات الاجتماعية التي تتطلب التواصل مع الآخرين، فعند الخجل من الحديث مع الآخرين يُمكن التدرب على إجراء حوار بسيط مع أحد الأصدقاء مرة أسبوعيًا.
- تعزيز مهارة الاستماع والإنصات لما يقوله الآخرون، والتحدث بوضوح عند الحاجة لإبداء الرأي دون رفع الصوت.
أهمية المهارات الاجتماعية
تكمن أهمية المهارات الاجتماعية في بناء العلاقات الاجتماعية على الصعيد المهني والحياتي، وامتلاك الشخص للمهارات الاجتماعية القوية تعني قدرته على تحقيق أهدافه المهنية، والمساهمة في الإنجازات، وتوسيع شبكة الإنسان المهنية.[١]
ولا تتقيد المهارات الاجتماعية في شأن واحد بل هي متنوعة ومنها ما هو لفظي كالكلام الذي يتفوّه به الشخص، ومنها ما هو مرئي كلغة الجسد وتعبيرات الوجه، ومنها الكتابي، ويُطلق على المهارات الاجتماعية اسم المهارات الشخصية، وجميع هذه العناصر تعمل معًا للحفاظ على مستوى تواصل جيد مع الآخرين.[١]
تُساعد المهارات الاجتماعية القوية لدى الإنسان على بناء علاقات قوية وصحية، والقدرة على تخطي المواقف الاجتماعية الصعبة، والتمكن من الحصول على فرص العمل الجيدة، والشعور الدائم بالسعادة، إضافة للقدرة على التعاون مع الآخرين لحل المشكلات وتحقيق الأهداف، بجانب توسيع الشبكة المعرفية والحصول على الدعم عند الحاجة.[١]
المراجع
- ^أبتثج“What are Social Skills? Definition and Examples”, indeed, 8/12/2021, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ^أبت“5 Types of Social Skills Deficit”, masters in special education, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ↑ ALISON DOYLE (2/6/2021), “Top Social Skills for Workplace Success”, thebalancecareers, Retrieved 26/1/2022. Edited.