وشهدت مناطق العراق، 32 ألف حريق، دون احتساب إقليم كردستان العراق، خلال العام الماضي.
هذا الرقم الذي كشفت عنه مديرية الدفاع المدني العراقية شكل صدمة للمواطنين والمراقبين على حد سواء.
وقال جودت عبد الرحمن، مدير إعلام مديرية الدفاع المدني العراقي: “هناك ارتفاع للأسف الشديد في نسبة الحرائق لعام 2022 وهذا الارتفاع كان سببه بالدرجة الأولى الحرائق الناجمة عن التماس الكهربائي حيث شكلت نسبة التماس الكهربائي 47 بالمئة من حوادث الحريق “.
مديرية الدفاع المدني ومن أجل تجنب أن يكون العام الجاري مغايرا للذي سبقه، فرضت إجراءات صارمة على القطاعين الحكومي والخاص، لاستكمال منظومات السلامة الوطنية.
من جانبه، قال حسن إبراهيم حسن، مساعد المدير العام للدفاع المدني العراقي: “بالنسبة للقطاع الحكومي يكتب تقرير سنوي بتوقيع وزير الداخلية ويتم تعميمه على جميع الوزارات بأن هذه المشاريع عائدة لوزاراتهم وعليها مؤشرات، أما القطاع الخاص فيتم كشف أول وكشف ثان ثم استدعاء صاحب المشروع إلى محكمة الدفاع المدني أو جلسة الفصل ويحاسب، حيث تم تغريم أكثر من 7000 مشروع مخالف لشروط السلامة.
وتشكل المخازن العشوائية، خصوصا مخازن العطور، قنبلة موقوتة، انفجرت أكثر من مرة سواء في منطقة الوزيرية أو الشورجة عصب البلاد الاقتصادي.
ويتحمل رجال الاطفاء عبئا كبيرا نتيجة كثرة الحرائق الناجمة عن سوء التخزين للمواد القابلة للاشتعال من جهة، وإغفال استخدام شروط السلامة من جهة أخرى.